ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، سبل الحفاظ على نهر النيل من التلوث، وذلك خلال محاضرة تنثقيفية أقيمت صباح اليوم بمكتبة سمنود بمحافظة الغربية، في إطار البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.

في كلمتها، أوضحت إحسان الخياط، أخصائية المكتبات، بأن الحكومة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للحفاظ على مياه النيل، ومنها تبطين الترع والمصارف المائية، والتأكيد على ضرورة ري الأراضي في المواعيد المقررة، بجانب توعية المزارعين إلى أهمية استخدام الطرق الحديثة في الري باستخدام الري بالتنقيط أو الرش، وكذلك الإتجاه لزراعة المحصولات الموفرة للمياه.

عن سبل الحفاظ على مياه النيل، تابعت بضرورة تصريف مخلفات المصانع بشكل آمن، وعدم إلقاء الحيوانات النافعة في نهر النيل، لافتة إلى أن القدماء المصريين قدسوا هذا الشريان الهام وأقاموا له الاحتفالات، مثل يوم وفاء النيل الذي يعتبر من أقدم الأعياد المصرية.

ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" المنفذة بفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية ورشة حكي للأطفال لمناقشة كتاب "السنجاب والبندق"، حيث تناولت المناقشة أهم الصفات التي على الإنسان التحلي بها، ومن بينها: الصبر، والعطاء، والانتماء، والتعايش السلمي، فيما واثلت مكتبة دار الكتب فعاليات دورة تعليم لعبة الشطرنج للأطفال.

في تعاون مشترك بين مكتبات: سمنود، وميت عساس، وأبو صير، أقيم يوم ثقافي شهد العديد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية، وتناول الحديث حول أهمية ترشيد المياه، تعرف خلالها الأطفال على كيفية الحفاظ على مياه الشرب، فيما استعرضت الإخصائية النفسية مريم أبو سالم أهمية استثمار طاقات الشباب في تنمية المجتمع، وذلك خلال لقاء توعوي بعنوان "الشباب وقود الوطن".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة بالغربية محاضرة توعوية النيل شريان الحياة

إقرأ أيضاً:

تنظيف الأوراق النقدية البالية.. شريان حياة جديد في غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن الإغلاق المطول لفروع البنوك في غزة وتوقف تدفق العملة الجديدة منذ بدء الحرب دفع السكان لاستخدام نفس الأوراق النقدية البالية لمدة عام تقريبا، مما عقد النشاط التجاري الهش أصلا وزاد من انتشار العملة المزيفة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عيناف حلبي- أن السكان، في ظل نقص العملة بسبب إغلاق البنوك المطول، لجؤوا إلى تجارة جديدة، فظهرت مهنة "تنظيف الأوراق النقدية" البالية، وذلك بفرض رسوم صغيرة لغسل الأوراق النقدية وإصلاحها، مما يساعد في الحفاظ على التداول لأن العملة الجديدة نادرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إزفستيا: دول آسيا الوسطى تقيم علاقات مع حركة طالبانlist 2 of 2جيروزاليم بوست: حرب غزة تضيّع جيلا من الإسرائيليينend of list

وبالفعل طور البعض أساليب لإصلاح الأوراق النقدية الممزقة أو تجديدها باستخدام منتجات التنظيف -كما تقول الصحيفة- مما أدى إلى عودة الأوراق النقدية القديمة والمتضررة إلى التداول في أسواق غزة الآن، خاصة من فئة 100 شيكل التي تُنظف مقابل 4 شياكل، و20 شيكل التي تُنظف مقابل شيكلين اثنين.

وقال بائع الخضراوات محمد غازي لوسائل الإعلام المحلية "إن الأوراق النقدية تُستخدم كثيرا حتى تتعفن، وأنا أرفض قبولها" مما يجعل العديد من السكان يائسين من الحصول على نقود قابلة للاستخدام.

وقد وجد محمود عبد النبي، الذي يعمل في محل لصرف العملات، حلا للحفاظ على حياة الأوراق النقدية التي يستخدمها زبائنه، وقال إنه يقوم بتنظيف الأوراق النقدية القديمة، ويغسل يوميا ما بين 10 آلاف و15 ألف شيكل بالماء والصابون ويعلقها لتجف في الشمس، ثم يعيدها للزبائن.

وحذر التاجر منير السيد من العواقب الاقتصادية التي يواجهها سكان غزة، وخاصة شمال القطاع حيث النشاط التجاري شبه منعدم، وقال إن "الحل الوحيد هو إعادة فتح البنوك التي أغلقت منذ بدء الحرب، واستبدال الأوراق النقدية البالية وضخ عملة جديدة في الأسواق".

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يتفقد محطة مياه بني أحمد الشرقية ويؤكد على أهمية التوسع المستقبلي
  • في حفل توقيع كتاب الجهاد” الأمريكي من كابول إلى اسطنبول” للسفير صبري: اليافعي يؤكد أهمية الكتاب في كشف الدور الأمريكي التخريبي للدول العربية والإسلامية
  • بالتعاون مع شركة ميم عين للتعليم الوقفية.. البنك الأهلي السعودي يطلق مبادرة” مالي”لتعزيز الثقافة المالية للأطفال
  • وزير الري: التصرفات الإثيوبية تتسبب في ارتباك كبير بمنظومة إدارة مياه النيل
  • ثقافة الإسماعيلية.. بدء مشاهدات نوادي المسرح واستمرار الأنشطة الصيفية
  • تنظيف الأوراق النقدية البالية.. شريان حياة جديد في غزة
  • اجتماع موسع بوزارة الثقافة والسياحة
  • «غياب السلوكيات الإيجابية».. ندوات توعوية وعروض فنية تقدمها «ثقافة المنوفية»
  • الأسمدة ونقص مياه الرى.. أزمات أنهكت كاهل الفلاحين بالغربية
  • الإمارات شريان إمداد لاسرائيل