البرهان: السودان لن يشارك في أيِّ مبادرة تفتقد للعناصر الأساسية التي نصّ عليها إعلان جدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان للرئيس الرواندي على تعاطي حكومة السودان مع كل المبادرات التي تحفظ سيادة السودان وسلامة أراضيه، وشدد على أن السودان لن يشارك في أيِّ مبادرة تفتقد للعناصر الأساسية التي نصّ عليها إعلان جدة والمتمثلة في خروج مليشيا الدعم السريع الإرهابية من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين، وكذلك عدم مشاركة أيّة دولة شاركت في العدوان على السودان في جهود الوساطة.
وقال السفير، خالد موسى دفع الله، القائم بأعمال سفارة السودان لدى رواندا، إنّ زيارة رئيس مجلس السيادة لرواندا كانت مُثمرة وبنّاءة، مبيناً أنّ الرئيس البرهان حُظي باستقبال شعبي كبير من الجماهير التي احتشدت في استاد كيغالي.
وأوضح السفير خالد في تصريح صحفي أن البرهان أجرى عددا من اللقاءات مع رؤساء بعض الدول أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس الرواندي، كما التقى وزير الخارجية المصري، مبيناً أن اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات التي تواجه السودانيين في مصر، حيث وعد الجانب المصري بتذليل كل العقبات التي تواجه الوجود السوداني بمصر، كما تم التفاهم أيضا على تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم قضية السودان وإنجاح مبادرات السلام.
حيث تم الاتفاق على مسار ثنائي مشترك للتأكيد على سيادة السودان ودعم مؤسساته الوطنية.
وقال القائم بأعمال سفارة السودان لدى رواندا، إن رئيس مجلس السيادة اختتم زيارته لرواندا بلقاء مطول مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، حيث اطلعه على تطورات الأوضاع في السودان، خاصةً العدوان الذي يتعرض له من بعض الدول والمرتزقة والتمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية وقصفها للمدن والمستشفيات وتدميرها للبنى التحتية واستهدافها الممنهج للمدنيين.
كما اطلعه على جهود السودان في توصيل المساعدات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاع، مؤكدا تعاون السودان مع كل المنظمات العاملة في الحقل الإنساني من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين، مبيناً أن رئيس المجلس السيادي رد على كل المزاعم والاتهامات غير المؤسسة بشأن إعاقة الحكومة للعمل الإنساني.
مؤكداً أن السودان منفتح على جميع المبادرات التي تخدم قضية الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته في السلام والاستقرار.
كيغالي: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.