الاحتلال يسلم أمين سر حركة فتح بالقدس قرارًا بإبعاده عن الضفة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين، أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، قرارًا بتجديد إبعاده عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر، في حين يمنع الاحتلال دخوله الضفة الغربية منذ خمس سنوات.
كما سلمت مخابرات الاحتلال في مركز القشلة اليوم، المرابطة المقدسية خديجة خويص قرارًا بمنعها من السفر حتى تاريخ 18 – 9 – 2024، قابل للتمديد 4 أشهر.
ومنع الاحتلال المرابطة خديجة خويص من السفر لمدة 3 سنوات متواصلة منذ عام 2015 حتى عام 2018، كما مُنعت في عام 2020 لمدة عام، كذلك مُنعت من السفر منذ شهر آب عام 2023 حتى آب 2024، واليوم تم تجديد منعها من السفر.
فيما سلمت مخابرات الاحتلال أمس، قرارًا بإبعاد الشاب محمد أبو سنينة عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، والشاب نضال عصفور لمدة 3 أشهر.
وفي السياق، مددت محكمة الاحتلال اليوم، الحبس المنزلي للمقدسي محمد درويش للمرة الثالثة على التوالي، بالتزامن مع إبعاده عن مكان سكنه في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ابعاد انتهاكات الضفة من السفر قرار ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة
القدس المحتلة - هدمت جرافات إسرائيلية، الاثنين16ديسمبر2024، منزلا و40 منشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدة الرماضين أنيس الزاغة، إن قوة إسرائيلية اقتحمت الموقع وهدمت منزلا بمساحة 400 متر مربع بالإضافة إلى 40 منشأة تجارية.
وأوضح أن عملية الهدم تمت بدعوى أنها "شُيدت دون ترخيص".
وندد الزاغة بعملية الهدم، قائلا إن "المنزل والمنشآت شيدت على أراضي خاصة وتعتاش منها عائلات فلسطينية".
بدوره، قال عيسى الرواشدة، صاحب إحدى المنشآت، إن الاحتلال "هدم محال تجارية وقام بحرق ما تبقى في الموقع".
وأشار إلى أن المحال عبارة عن "متاجر لبيع الخضروات والفواكه وبقالات وأدوات للبناء والزراعة".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
Your browser does not support the video tag.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر