اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تصنع أكثر من 10 أنواع من الصواريخ
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الثلاثاء، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى«الوطن» فى جولة داخل «قلعة الصناعات الصاروخية»
مصر تصنّع أكثر من 10 أنواع من الصواريخ
مدير «البحوث والتصميم»: قادرون على تصميم وتصنيع واختبار الصواريخ.. ووثائق فنية بأدق تفاصيل «الأسلحة»
«اليمين» يرسم سياسة أوروبا
فرض نفسه بقوة على «القارة العجوز»
رئيس الوزراء: تطوير «الأهرامات» يتناسب مع القيمة الحضارية للمنطقة الأثرية
«مدبولي» يتابع جهود تيسير دخول وخروج المستثمرين والبضائع من وإلى سيناء فى ظل الفرص المتاحة
«التعليم»: إضافة درجتين فى «الفيزياء» لطلاب الثانوية
د.
خالد منتصر: كيف يمكن الاستثمار فى الرياضة؟
د. ناجح إبراهيم: سياسة إسرائيل انهض واقتل أولاً
محمد عبد الحافظ: ابحث عن أمريكا
محمد مصطفى أبوشامة: نحن عالقون
وزير الثقافة: «العلمين» قادرة على تنظيم فعاليات ثقافية طوال العام
نواب: العفو عن 605 مسجونين يعكس التزام القيادة بمبادئ التسامح
القوات المسلحة تعلن عن دفعة أطباء جديدة للعمل كضباط مكلفين بالصفة العسكرية
تعيين د. نظير عياد مفتياً للجمهورية لمدة 4 سنوات
«الإسكان»: إزالة مخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة فى «القاهرة الجديدة»
د. محمود خليل: «وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا»
«البترول»: زيادة الإنتاج لتقليل الاستيراد وإتاحة فرص استثمارية
«السبكي»: استخدام الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر للأمراض
«تي سي آي سانمار» تضخ 300 مليون دولار فى السوق المصرية
وزير الصناعة: حريصون على تعزيز دور القطاع الخاص بما يسهم فى تعميق الصناعة المحلية
«الوطنية للصحافة»: بدء تعيين المؤقتين اعتباراً من سبتمبر المقبل
نواب وأحزاب وحقوقيون: العفو الرئاسي عن 605 سجناء خطوة جادة تعكس تطور ملف حقوق الإنسان
عمار على حسن يكتب: الأخلاق فى الإسلام (4)
«الحوار الوطني» يتوافق على توصيات «الحبس الاحتياطي» استعداداً لصياغتها ورفعها إلى الرئيس السيسي
«الكهرباء»: مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادر الطاقة الطبيعية
إسرائيل تكثف القصف الوحشي على غزة بحثاً عن مكاسب سياسية قبل استئناف المفاوضات
الأحزاب اليمينية ترسم ملامح سياسة أوروبية جديدة
السياسات التقشفية فى مواجهة الأزمات العالمية ساعدت التيارات اليمينية على احتلال الساحة فى «القارة العجوز»
خبراء: النزعة القومية وتزايد موجات الهجرة أبرز عوامل صعود اليمين إلى الحكم
«حرب أوكرانيا» تُعطل بوصلة توازن القوى.. واليمين المتطرف يرفض فكرة الاتحاد الأوروبي
أوروبا والشرق الأوسط.. المصالح الاقتصادية والسياسية صاحبة «اليد العليا»
صعود اليسار والوسط يُحبط خطط اليمين للهيمنة على القارة
د. طارق فهمى يكتب: تغييرات أوروبية عاصفة وارتداداتها المتوقعة
مساعد وزير الخارجية الأسبق: السياسة الأوروبية فى مهب الريح.. والانتخابات الأخيرة أربكت المشهد
مصر تُصنّع أكثر من 10 أنواع من الصواريخ الجوية والبرية بنسبة تصنيع محلية 100%: السلام يحتاج إلى قوة تحميه
مصنع «صقر» يُنتج صواريخ وقنابل للطائرات الـ«إف 16» و«الأباتشى» وصواريخ المدفعية شديدة الانفجار
رئيس مصنع «صقر»: نُصنع صواريخ تعمل على الطائرات الغربية والشرقية
محمد عبد الحافظ يكتب: ابحث عن أمريكا.. تعرف الأسباب الحقيقية لاستمرار الحروب
بلال الدوي يكتب: كُنا نحتاج لهذه الفرحة
محمد مصطفى أبوشامة: نحن عالقون
ماهر فرغلي يكتب: الدولة لا شيء عندهم
د. ناجح إبراهيم يكتب: سياسة إسرائيل.. انهض واقتل أولاً
خالد منتصر: كيف يمكن الاستثمار في الرياضة؟ (2)
«احبس أنفاسك».. كواليس أول سباق سيارات بالعلمين بمشاركة مصريين وأجانب
«أكريلك وإيبوكسى».. «محمد» يبدع على جذوع الأشجار بـ«مشرط طبيب»
«يصعب خلعها»
«أساور وسلاسل».. للمرتبطين والأزواج «ستانلس وذهب وفضة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن عدد الوطن رئيس الوزراء أوروبا وزير الثقافة التعليم الثانوية العامة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: المهارات الناعمة.. حتمية اكتسابِها
يتبادر تساؤلٌ في أذهاننا فحواه هل بات شبابنا في حاجة للمهارات الناعمة؟، والإجابة بعد البحث، والتحري: نعم؛ حيث حتمية اكتسباها، وهذا يرجع إلى أهميتها في إحداث توازن لديهم؛ فهناك ضرورة لأن نتبنى خططًا تنير لنا الطريق، وتعمل على توجيه خطواتنا في الاتجاه الصحيح، وتكشف لنا مدى تقدمنا فيما نحن منوطين به، بل وتدفعنا إلى المزيد من العطاء؛ بغية جني الثمار، وتساعدنا في الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وهنا نوقن أن التخطيط مهارة ناعمة قد أضحت لا تمت للاختيار بصلة.
رغم إتقان كثير من شبابنا الواعد للمهارات النوعية في مجالاتها المختلفة؛ إلا أنه ثمت شكوى من ضعف مهارات التواصل الكلي؛ حيث تقتصر آليات، وصور التواصل على البيئة الرقمية، وقد لا يتعدى حدود تبادل المعلومات، أو البيانات، أو الخبرات ذات الاهتمام المشترك وفق بروتوكول قد تم التوافق عليه؛ لكن ما يعوز شباب اليوم، والغد يتمثل في مهارات ناعمة تتعلق بالاتصال، والتواصل المباشر؛ حيث مقدرة الفرد على الحوار، والمناقشة، وإبرام تفاهمات مع الآخرين بصورة مباشرة؛ فنلاحظ فنون التعامل، ونرصد حالة الاندماج، والتفاعل والمقدرة على التعبير عن المشاعر، ولغة الجسد التي تشير دلالتها إلى معان ذات مغزى يفهمها الآخرون بسهولة، ويسر.
إن فقد التواصل الكلي، أو حتى مرحلة منه يؤدي بالإنسان إلى حالة من جفاء المشاعر، وصعوبة تقدير الجوانب الإنسانية لدى من يتعامل معهم؛ فتبدو هناك لا مبالاة تجاه ما يحتاجه الغير من وجدانيات تعد ضرورية لبقاء العلاقات في صورتها المنشودة؛ ومن ثم فقد تُبتر العلاقات، أو تتوقف حينما ينتهي الفرد من المهمة التي يؤديها مع الآخرين، وهذا لا يمكنه من أن يعقد علاقات اجتماعية، ولا يؤهله لمزيد من التواصل الاجتماعي بالآخر، كما أن اللفظية تصبح في حالة من الفقر؛ إذ يفقد الشاب المقدرة على التواصل اللفظي في الغالب.
في ضوء ما تقدم نؤكد على أهمية التواصل باعتباره مهارة ناعمة داعمة للفرد؛ كي يصبح مؤهلًا؛ للانغماس مع الآخرين، وهنا نقصد صورة العمل الجماعي؛ حيث تقاسم المهام، والأداءات، وشراكة المراحل، والمسار؛ فيعمل ذلك على تعضيد العلاقات، وتقوية أطر المحبة، والانسجام بين الأقران، أو الأصدقاء حتى وإن تباينت الخبرات، وتدخلت العديد من المتغيرات سواءً ارتبطت بالعمر، أو النوع، أو البيئة الاجتماعية، أو غير ذلك من المؤثرات التصنيفية التي يصعب حصرها لكثرتها.
إن العمل بروح الفريق مهارة ناعمة تشعر الجميع بالرضا، والمودة، والتقارب، بل وتحث الإنسان على الالتزام بتكليفاته؛ فيبدو حرص الانتهاء من المهمة في قمة الأولويات، وتبدو إدارة الوقت لها مكانة خاصة في وجدانه؛ وهذا ما يجعله متبنيًا لجدول زمني يحد من هدر ثمين للوقت، ويشجعه نحو بلوغ غايته؛ لذا فقد باتت إدارة الوقت من المهارات الناعمة ذات الأهمية القصوى.
المرونة التي يتحلى بها الإنسان منا تجعله قادرًا على تحمل المسئولية، بل ولديه طاقة تفكرية تساعده في إدارة التحديات، أو الأزمات التي قد تواجهه في إطار مؤسسي، أو مجتمعي أو حياتي، وهذا بالطبع يحد من التداعيات التي قد تنجم عن ذلك، وتتيح الفرصة لمزيد من التفكير؛ كي يصل الفرد إلى بدائل عديدة يشكل أحدها حلًا لا بأس به في تجاوز الأزمة، أو المحنة، أو الإشكالية؛ ومن ثم نؤكد على ضرورة اكتساب فنيات إدارة الأزمات باعتبارها من المهارات الناعمة الرئيسة التي منحنا فرصة مواصلة الطريق مهما تفاقمت الصعوبات.
ما ذكر من مهارات ناعمة يصعب أن ينفك عن ضرورة امتلاك الفرد لنمط التفكير الناقد؛ حيث المقدرة على التفسير، والاستنتاج، والاستنباط، وإقامة البراهين، وتقديم الحجج، ناهيك عن وعي بطرائق التغلب على المشكلات، وفق مراحل تعتمد على توظيف المعطيات؛ كي يصل الإنسان منا لحل مُرْضٍ يسهم في تجاوز المحنة، أو كسب القضية؛ ومن ثم يستطيع أن يصنع قرارًا صائبًا، ويتخذه، ويتحمل مسئوليته، وهذا يعزز في أذهاننا ضرورة امتلاك الفرد لفنيات النقد البناء؛ لذا صارت مهارات التفكير الناقد من المكونات الأساسية للمهارات الناعمة.
أعتقد أن المهارات الناعمة في مجملها يجب أن يكتسبها شبابنا صاحب الفكر، والرؤية الطموحة؛ كي يحدث ما نسميه التوافق، والتكيف النفسي داخل الفرد، ومعه الآخرون؛ لذا فإن التدريب عليها يعد من الأولويات التي تقع على عاتق كافة المؤسسات المعنية ببناء الإنسان؛ فما أجمل من تفاعلات اجتماعية سوية! تحدث أثرًا مرغوبًا فيه بشتى المجالات التنموية ببلادنا الحبيبة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.