ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية ناشطة لوقف التهديدات الإسرائيلية ولبنان متمسك بمهام اليونيفيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بيروت- أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين12اغسطس2024، أن الاتصالات الدبلوماسية ناشطة لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد بلاده، مشددا في الوقت نفسه على أن لبنان متمسك بمهام قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل).
وقال ميقاتي بحسب بيان صدر عن مكتبه إن "الاتصالات الدبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، وعلى خط آخر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وأضاف ميقاتي أن "الرسالة الأبلغ التي يشدد عليها في كل لقاءاته واتصالاته الدبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 هو حجر الزاوية لضمان الاستقرار والأمن في جنوب لبنان".
كما أكد "استمرار الوزارات والإدارات اللبنانية كافة، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع المدني في اتخاذ كل الإجراءات والخطوات المطلوبة في إطار خطة الطوارئ الحكومية، لمواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل".
وتتواصل المواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع بعد اغتيال إسرائيل في 30 يوليو الماضي القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث توعد الحزب بعدها إسرائيل "برد حقيقي ومدروس".
وشدد ميقاتي على أن ورقة الحكومة اللبنانية التي جرى تعميمها قبل يومين على بعثات لبنان الدبلوماسية تظهر "القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان".
وأضاف أن "الورقة تحدد الأسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد لتجنب دوامة العنف المدمرة وأن يقوم المجتمع الدولي بدور حاسم وفوري في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
وتتضمن الورقة اللبنانية ثلاث نقاط هي خفض التصعيد ووقف الأعمال الاستفزازية لتجنب صراع شامل إضافة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 لضمان الاستقرار مع التأكيد على التعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز قدرات الجيش اللبناني ودعم مهمات قوات اليونيفيل لضمان الأمن والاستقرار.
وأوضح ميقاتي أن "لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد لقوات اليونيفيل من دون أن تغيير"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة".
واعتبر أن "ما يتم ترويجه عن خلافات وتباينات ليس صحيحا، وأن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يعالج فورا"، مشددا على أن "لبنان متمسك بمهام اليونيفيل".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن إشكال جرى يوم السبت الماضي بين الجيش اللبناني ودورية من القوة الفرنسية في اليونيفيل في بلدة كفر حمام بجنوب لبنان بسبب تغيير الدورية لمسارها واعتراض ضابط لبناني على ذلك، ما أدى إلى تراجع الدورية عن المكان لتكمل مسارها المحدد سلفا، وهو الأمر الذي أعقبه بعد دقائق على مغادرة الدورية، استهداف مسيرة إسرائيلية للمكان الذي كانت الدورية فيه دون إصابات.
وتنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978، وتتولى منذ العام 2006 مراقبة الحدود بين لبنان وإسرائيل والعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006.
ويمدد مجلس الأمن الدولي مهمة اليونيفيل في حفظ السلام بجنوب لبنان سنويا، وكان مدد مهمتها لآخر مرة في أغسطس 2023 لمدة عام تنتهي في 31 أغسطس 2024.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، :"نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات ميقاتي: ميقاتي: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنانوأوضح ميقاتي، :"شددنا على تطبيق بنود وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وتابع :"هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها".
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".