رئيس جامعة الأزهر يفتتح مكتبة علمية مهداة من الدكتور الحفناوي إلى طلاب العلم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قام الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس؛ بافتتاح مكتبة علمية مهداة من الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي، أستاذ أصول الفقه المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بطنطا؛ خدمة لطلاب العلم؛ جاء ذلك خلال زيارته لفرع الجامعة بطنطا؛ لافتتاح الدورة التدريبية الثالثة في علم التخريج ودراسة الأسانيد والعلل بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا.
وخلال افتتاح المكتبة تفقد رئيس الجامعة أمهات الكتب الموجودة فيها، وأشاد بالتنوع داخل المكتبة التي تضم كتبًا في أصول الفقه والتفسير والحديث والفلسفة والتصوف وغير ذلك من مختلف العلوم.
رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور محمد إبراهيم الحفناويووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور محمد إبراهيم الحفناوي على هذا العمل الطيب الذي يبتغي به وجه الله تعالى؛ خدمة لطلاب العلم، وثمن ما قام به الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي، قائلًا له: ربح البيع إن شاء الله تعالى.
جدير بالذكر أن كلية الشريعة والقانون بطنطا تعد من الكليات المتميزة والأصيلة داخل جامعة الأزهر؛ حيث يتمتع خريجو الكلية بسمعة طيبة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، ويعتلون منصات القضاء في مختلف الهيئات القضائية، إضافة إلى ذلك كانت الكلية في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وأيضًا كانت سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد كمتطلب دولي خلال المرحلة القادمة، وقد تولى عمادة الكلية منذ تأسيسها عام 1979م وحتى اليوم 15 عميدًا؛ كان أولهم الدكتور عبد الفتاح الشيخ، رئيس الجامعة الأسبق، الذي تولي عمادة الكلية من عام 1979 وحتى عام 1983 لمدة خمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر سلامة داود كلية الشريعة والقانون الدورة التدريبية الثالثة كلية أصول الدين والدعوة رئیس جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»