بوابة الوفد:
2024-09-10@17:53:40 GMT

التخرج على (وحده ونص)!!

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

ليس كل الرقص عيبا فهو أحد الفنون الراقية وله نجومه ومريدوه، فى المكان والزمان المناسبين، ولكن عندما يتحول الى إسفاف للفت الأنظار يصبح العيب بعينه، على غرار ما حدث ويحدث فى رحلات المدرسين والطلاب، وكذلك خلال حفلات التخرج ببعض الجامعات التى كانت ساحاتها من قبل، أشبه بالأماكن المقدسة يلتقى فيها الطلاب بالأساتذة لينهلوا من علمهم كرسل للمعرفة.


حامت تلك الأفكار برأسى وأنا أتابع فيديو (الخريج الراقص) بإحدى جامعاتنا ذات الشهرة الواسعة، التى تخرج فيها رواد فى شتى مجالات المعرفة، ولم أتصور للحظة أن يصل بها الحال حتى يجرى التخرج بالرقص على (واحدة ونص)، حيث قام الخريج باداء وصلة رقص هابطة، خلال صعوده الى منصة التكريم لاستلام شهادته على أنغام صاخبة لأغانى المهرجانات المسيئة، كما تتداولت ذلك السوشيال ميديا.
وقبل أن نلوم الخريج بمفرده فإننى أدين بشدة الأسرة التى تربى فيها والمحيط الذى نشأ به، حتى اكتسب هذه السلوكيات المعيبة التى سوف تحكمه مستقبلا، لأن ذلك من صميم دور الأسرة ثم المدرسة التى تربى قبل أن تعلم بحكم تبعيتها لوزارة اسمها التربية قبل التعليم. 
كنا نأمل من الخريج نصيحة لزملائه قبل تخرجه، او كلمة عرفان لاساتذته قبل حصوله على شهادته، ولكن ما رأيناه سقطة فى صورة (رقصة) تعبيرا عن فرحته بهز الوسط فهز دون ان يدرى هيبة الحرم الجامعى!!
ورغم ان الجامعة قد احالت (الخريج الراقص) الى التحقيق قبل أيام، إلا أن ذلك لا يسقط عنها الوزر، فكيف صمت اعضاء المنصة، حتى انتهت وصلة الرقص التى ختموها بالتصفيق الحاد واستقبال الراقص ببشاشة وترحاب، بدلا من نهره وإلغاء حفل التخرج الى حين، والأغرب كيف سمحت إدارة الجامعة بدخول (الدى جى) ومعدات الموسيقى الصاخبة داخل القاعة التى رقص فيها الخريج ، ثم أليست بعض الجامعات تدعو مطربى المهرجانات لإقامة الحفلات داخل أسوارها بدلا من التوسع فى إقامة المنتديات الثقافية والندوات الفكرية!! باختصار ما حدث سقطة كبيرة، والمسئولية الأكبر تقع على عاتق كل أسرة ومدرسة وناد وإعلام وثقافة ودين، لمد جسور الحوار بين الكبار والصغار، بدلا من تركهم فريسة للسوشيال ميديا، التى أصبحت حلم كل شاب وفتاة ان يركب يوما (الترند) على صفحاتها، بعدما ساد (حوار الطرشان) فى كل بيت، لذلك فليس غريبا أن نرى (الخريج الراقص) مرة أخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الترند عبدالعظيم الباسل السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

الدوري السعودي: حمدالله يوجّه رسالة إلى عمر السومة.. هذا ما جاء فيها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجّه عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب، رسالة شكر إلى عمر السومة، مهاجم أهلي جدة السابق والعربي القطري في الوقت الحالي، لرفعه سقف المنافسة بين المهاجمين في دوري "روشن" السعودي.

يعتبر السومة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الدوري السعودي للمحترفين بـ144 هدفاً، بفارق 15 هدفاً عن صاحب المركز الثاني، حمد الله.

ويطمح المهاجم المغربي (33 عاماً) إلى تحطيم رقم نظيره السوري (35 عاماً) في الموسم الحالي 2025/2024.

قال عبد الرزاق حمد الله لبرنامج "أكشن مع وليد" عبر قناة "MBC": "من 2019 وأنا هنا (في السعودية)، هذا دليل على العمل الذي أقوم به، داخل الملعب وخارجه، دليل على الاحترافية التي تمكنك من الجلوس هنا لكل هذه المدة في دوري يعتبر من أفضل الدوريات العربية، كل يوم أستيقظ ويكون لدي أهداف أكثر من التي مضت".

وأضاف: "من أفضل الذكريات هي الفوز في الألقاب، لدي ذكريات مع ناديي النصر واتحاد جدة، والحمد لله سعيد بها، أنا راضٍ عما قدمته وسأسعى لتقديم الإضافة لنادي الشباب".

وأكمل: "أرغب بكسر رقم (عمر السومة)، في الحقيقة هو رقم كبير، وأشكر السومة لأنه رفع سقف المنافسة، ما شاء الله، مسجل 144 هدفاً، هذا أمر ليس بالسهل، أولاً أريد مساعدة الفريق ومباراة تلو الأخرى أريد أن أكسر هذا الرقم".

وقال المهاجم الذي انضم لفريق "الليوث" هذا الصيف: "أخترت اللعب للشباب لأنه نادٍ كبير، غني عن التعريف، له تاريخ وجماهير عريقة، مشروع النادي أعجبني وأشعر بالراحة".

مقالات مشابهة

  • بدلاً عن دارفور فقط .. الاتحاد الأوروبي يعلن تأييد حظر الأسلحة في كافة السودان
  • "اشتروا صواريخكم ودباباتكم".. دراغي يدعو دول الاتحاد الأوروبي شراء الأسلحة من بعضها بدلا من أمريكا
  • هنغاريا تعتزم تحويل مساعدات دفاعية إلى تشاد بدلا من أوكرانيا
  • قبول استقالة وزير النفط الكويتي وتعيين وزيرة الاقتصاد بدلا منه
  • السوداني يؤكد على أهمية إنجاز المشاريع التي تعمل فيها الشركة في العراق
  • هوَس الترندات
  • كيف يعاقب القانون على جريمة الهجرة غير الشرعية أو الشروع فيها؟
  • «أخصائي أم دكتور؟».. وصف خريجي «العلوم الصحية» ومجالات العمل بعد التخرج
  • الدوري السعودي: حمدالله يوجّه رسالة إلى عمر السومة.. هذا ما جاء فيها
  • توفير الطعام للأطفال وحده لا يكفي..استشاري: الأهم تناول الطعام بمكوناته الصحية