محافظ المنيا: إعداد خطة متكاملة لدعم جهود النهوض بالسياحة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتم اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، جولاته الميدانية للمواقع الأثرية والمعالم السياحية، بزيارة منطقة آثار تونا الجبل والتي تقع غرب الأشمونين على بعد 10 كيلومترا، وتضم مقبرة «بيتوزيريس كبير الكهنة – مومياء إيزادورا شهيدة الحب – جبانة الإله تحوت تحت سطح الأرض»، وذلك ضمن جهود المحافظة لتطوير ورفع كفاءة بعض المواقع الأثرية وأماكن الخدمات السياحية.
وأكد على ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى مما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية، والعمل على وضع المنيا على الخريطة السياحية من خلال إعادة تأهيل تلك المقومات بما يتناسب مع متطلبات قطاع السياحة والاهتمام بالمكون الأثري وانعكاسه على معدلات النمو الاقتصادي داخل المجتمع المحلي.
دعم الجهود الرامية للنهوض بالقطاع السياحيكما وجّه المحافظ بإعداد خطة متكاملة تسعى لدعم الجهود الرامية للنهوض بالقطاع السياحي من خلال تكثيف برامج الدعاية والحملات الترويجية والتنشيط السياحي وفق أساليب تكنولوجية متطورة لزيادة أعداد السائحين ورفع معدل ونسب التدفق السياحى لعروس الصعيد، إلى جانب عقد دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي، والالتزام بمعايير السياحة الخضراء والسياحة البيئية في إطار مفهوم التنمية المستدامة، فضلاً عن تطوير المنافذ لاستقبال الزائرين، وتطوير المراسي النيلية لتفعيل منظومة الرحلات السياحية والترفيهية عبر نهر النيل الخالد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يختتم جولاته المناطق الأثرية الملف السياحي
إقرأ أيضاً:
سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.