مكتبا هيئة الأوقاف والإرشاد بصعدة ينظمان ندوة ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي اليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا هيئة الأوقاف والإرشاد في محافظة صعدة، وإدارة جامع الإمام الهادي ، ندوة ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين (عليه السلام) إلى اليمن، تحت شعار” الإمام الهادي قائد وقدوة“.
وفي الندوة، التي حضرها محافظ المحافظة محمد جابر عوض ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف لطف العواوي، استعرض العلامة عبدالله مجلي الأوضاع المأساوية التي عاشتها اليمن قبل قدوم الإمام الهادي من تسلط للولاة، وانتشار للظلم والجور، والفتن والبدع.
وأشار إلى أن الإمام الهادي يحيى بن الحسين (عليه السلام) قدم نموذجا مشرقا في إقامة دولة تحتكم إلى شرع الله، وإرساء قيم العدل والحق والمساواة.
ولفت العلامة مجلي إلى ما اتصف به الإمام الهادي من تواضع ومكانة وشجاعة، وحرص على إعادة تصحيح مسار الأمة، وما قدمه من تضحيات وثبات في مواجهة طغاة تلك المرحلة.
وأكد أهمية الارتباط بالإمام الهادي، والاقتداء بسيرته وصفاته العظيمة في مقارعة الظلم والطغيان، والانتصار للمستضعفين والمظلومين.
ولفت إلى أهمية الربط بين واقع الأمة اليوم ومواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في إصلاح واقع الأمة، والتصدي لأعداء الإسلام، واستلهام الدروس والسير على خطاه في تصحيح مسار الأمة، والتصدي للأخطار التي تتهددها.
وتطرق إلى بعض من الجوانب المشرقة في رحلة الإمام الهادي إلى اليمن، وكيف تمكن من جمع الأمة على كلمة الحق، والصدع بها في وجوه المستكبرين، وما حققه من عزة ونصر وقوة، وجعل من مدينة صعدة عاصمة لدولته التي بنيت على العدل والمساواة.
حضر الندوة مدير إدارة الخطباء بمكتب الإرشاد حسين النجم ومدير إدارة جامع الإمام الهادي عبدالله المتميز وعدد من العلماء وطلاب العلم ومسؤولي الجهات المنظمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى قدوم الإمام الهادي اليمن الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي
هنأ "حزب الله"، في بيان، الإمام السيد علي الخامنئي، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان و الشعب الإيراني بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، التي قادها الإمام الراحل الموسوي الخميني، "فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ وأسقطت نظام الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى العالمية، بل تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية".
وقال: "لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية في الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل أشكال الحصار والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت الجمهورية الإسلامية قوة إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها كركيزة أساسية في معادلات المنطقة والعالم".
وأشار الى ان "الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، فلطالما وقفت إلى جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم الأساسي للقضية الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا سيما في ظل الإدارة الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب فلسطين من وعي الأمة ووجدانها".
واعتبر ان "الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما في لبنان، حيث وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، لتمكينها من تحرير الأرض ودحر الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات والانتصارات التي غيرت معادلات الصراع في المنطقة".
وإذ تمنى "حزب الله" للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي المزيد من الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، أكد أنّ "الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية لقوى الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة".