بوابة الوفد:
2024-09-10@17:55:06 GMT

الصبر السلبى استسلام

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

غالبًا ما يكون الصبر السلبى استسلاما وهروبا من الواقع، ويفقد معه المرء القدرة على اتخاذ القرار المناسب له، وتضيع معه كافة الأحلام فى حياة كريمة للشخص، فالشخص المستسلم شخص عاجز أسير الخوف، وفى العادة يكون الاستسلام لشخص أقوى منك تخشى أن تُخالفه، أو لأفكار ترسخت داخلك فى أحيان كثيرة فتكون تلك الأفكار مخالفة للمنطق والدين مثل «إن جالك الطوفان حُط ابنك تحت رجليك»، تلك الأفكار التى ترسخت داخل النفس البشرية ما هى إلا ترسيخ لثقافة الاستبداد والعجز التى يعانى منها المجتمع، وتناقلت للأسف من جيل إلى جيل، ولا يستطيع أحد مناقشتها وأصبحت جزءا من تكوينه الداخلى ومكونة لمجتمع الفوضى والاستسلام، ويقول لك كذبًا إنه الصبر.

فما هو إلا «خنوع واستسلام» وموت «للشخص الحى». فالصبر الإيجابى هو استمرار الشخص فى القيام بكافة المحاولات لتحقيق أحلامه وأحلام أبنائه، فهذا هو الصبر الذى يُجازى الله عليه، الصبر المطمئن المرتبط بحُسن إدارة المرء لنفسه وكيفية التعامل مع المواقف الحياتية وتحدياتها المختلفة، فالصبر الإيجابى لا يكف الشخص الصابر عن الحركة، أما الاستسلام فهو سكون بدون حركة، والسؤال: هل أنت صابر أم..!!
لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

الفدرالي الأميركي يواجه قرارات مصيرية.. هل يكون تخفيض الفائدة أكبر من المتوقع؟

تتجه أنظار الأسواق العالمية إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وسط تكهنات بشأن حجم التخفيض القادم في أسعار الفائدة. وعلى مدى السنوات الأخيرة، ركز الفدرالي جهوده للسيطرة على التضخم المتصاعد، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى أنه يقترب من تخفيض كبير في أسعار الفائدة مع ظهور بوادر تباطؤ في سوق العمل الأميركي.

التساؤلات الآن لم تعد عما إذا كان هناك تخفيض، بل عن حجم هذا التخفيض.

وفقا لتقرير حديث نشرته وول ستريت جورنال، أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس/آب استمرار فقدان الزخم في سوق العمل، مما عزز التوقعات بأن الفدرالي قد يتجه إلى خفض الفائدة بأكثر من 50 نقطة أساس، وهو أمر كان يعتبر بعيد المنال قبل شهر واحد فقط، بالمقارنة مع التخفيض المعتاد البالغ 25 نقطة أساس.

ووفقا للصحيفة، فإن تصريح عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي كريستوفر والر دعم هذه التوقعات عندما أشار إلى أن "المخاطر الآن تميل نحو جانب التوظيف"، في إطار التفويض المزدوج للفدرالي.

مفترق طرق

ورغم الاستقرار النسبي في سوق العمل، حيث لم تتأثر القطاعات بشكل شامل، فإن قطاعات مثل التكنولوجيا والمالية شهدت عمليات تسريح كبيرة، وهو ما زاد من الضغط على الفدرالي للتصرف.

إذ تؤجل عديد من الشركات، خاصة في ظل تكاليف الاقتراض المرتفعة، خططها للتوسع أو الاستثمار، مما يثير قلقا بين المستثمرين. يُضاف إلى ذلك حالة عدم اليقين السياسي المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ويواجه الفدرالي -حسب وول ستريت جورنال- تحديا يتمثل في تحقيق هبوط سلس للاقتصاد من دون التضحية بسوق العمل أو الاستثمار. لكن المخاوف من أن تخفيض الفائدة قد يأتي بنتائج عكسية إذا تم الإسراع فيه من دون مراعاة التفاصيل الاقتصادية والسياسية بدقة.

هناك مخاوف من أن تخفيض الفائدة قد يأتي بنتائج عكسية إذا تم الإسراع فيه من دون مراعاة التفاصيل بدقة (شترستوك) اختلافات بين ترامب وهاريس

وتقول الصحيفة إن السباق الرئاسي لعام 2024 يزيد من تعقيد الموقف. فوفقا لتوقعات غولدمان ساكس، فإن السياسات الاقتصادية التي قدمها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تشمل فرض رسوم جمركية جديدة، قد تؤدي إلى إضعاف النمو الأميركي، على الرغم من تعهداته بخفض الضرائب على الشركات.

ويقترح ترامب خفض الضرائب على الشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة من 21% إلى 15%، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على الاقتصاد، لكنه يعتمد بشكل كبير على موافقة الكونغرس.

في المقابل، تعهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، بزيادة ضريبة أرباح رأس المال إلى 28% للأميركيين الذين يكسبون أكثر من مليون دولار، وهو اقتراح يهدف إلى تحقيق توازن في الاقتصاد من خلال التركيز على الشركات الكبرى.

قرار الفدرالي والسوق

ومع استمرار انخفاض معدلات التضخم، تشير التقارير إلى أن عديدا من الشركات لا تزال تشعر بألم ارتفاع تكاليف الاقتراض، مما يؤثر على قراراتها المستقبلية.

باول سيواجه ضغوطا لاتخاذ قرار حاسم يوازن بين خفض الفائدة لدعم التوظيف (رويترز)

وسيشكل قرار الفدرالي بشأن حجم التخفيض المرتقب في أسعار الفائدة علامة فارقة في تحديد توجه السوق، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، التي ستؤثر بشكل كبير على المسار الاقتصادي للبلاد.

في حين تقول الصحيفة إن رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول سيواجه ضغوطا لاتخاذ قرار حاسم يوازن بين خفض الفائدة لدعم التوظيف، والحفاظ على استقرار الاقتصاد.

وإذا ما جاء التخفيض أكبر من المتوقع، فقد يكون له تأثير إيجابي على الشركات التي تعاني من ارتفاع تكاليف الاقتراض، لكنه في الوقت نفسه قد يثير مخاوف بشأن استقرار الأسعار على المدى الطويل.

ويترقب المستثمرون وأصحاب الأعمال نتائج اجتماع الفدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر، إذ سيتعين على المجلس تحديد حجم التخفيض الأمثل لأسعار الفائدة لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم ودعم سوق العمل.

ومع استمرار الغموض حول الانتخابات الرئاسية، يظل السؤال المطروح: هل يكون تخفيض الفائدة خطوة كافية لدفع الاقتصاد نحو النمو، أم أن التدخلات السياسية والاقتصادية ستستمر في إرباك الأسواق؟

مقالات مشابهة

  • كيف يكون الطفل سعيداً وناجحاً في المدرسة؟
  • ذوو الجازي: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين ولن يكون آخر الشهداء
  • وزير الخارجية الروسي: على مجلس الأمن أن يكون منصة توازن دولية ولكن الغرب لا يريد ذلك
  • "نافذ مبدعون".. منصة جديدة لاستقطاب الأفكار الإبداعية بالشرقية
  • هل بات على شركات التكنولوجيا الاستسلام لـ"ضريبة أبل"؟
  • حين يكون المسؤول فوق مستوى الطموحات
  • خرافة أن يكون المرء عراقيا
  • الفدرالي الأميركي يواجه قرارات مصيرية.. هل يكون تخفيض الفائدة أكبر من المتوقع؟
  • ترامب من ويسكونسن: إسرائيل لن يكون لها وجود إذا انتخبت هاريس
  • مختبر ووهان الصيني قد يكون وراء انتشار شلل الأطفال