عن وضع بنزين لبنان والغذاء خلال أي حرب.. هذه آخر المعلومات!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر أنَّ "المخزون الغذائي شراءً ومبيعاً يكفي لبنان من 3 الى 4 أشهر"، مشيراً الى أن "للوصول الى الغذاء يجب أن تبقى كل المعابر البحريّة مفتوحة".
وفي حديث عبر قناة "الحرة"، قال أبو حيدر إنه "طالما كل المعابر البحريّة مفتوحة وفي ظل التخزين الموجود، فإنه لا داعي أبداً للتهافت على شراء أي سلعة"، وأضاف: "لقد اجتمعت مع كل مستوردي المواد الغذائيّة وتمّ اتخاذ سلسلة إجراءات أبرزها إدخال كافة البضائع الموجودة على أرض المرفأ لكي لا يتكّرر ما حصل بعد انفجار الرابع من آب، وتوزيع المواد الغذائيّة لتكون متاحة في كل المناطق".
إلى ذلك، قال أبو حيدر إن المعلبات والحبوب هي الأكثر استهلاكاً خلال الحرب، وهي تكفي لبنان 4 أشهر، وأضاف: "أما الطحين فرغم انه بعد انفجار 4 آب لا مكان لتخزين القمح، لكن لبنان يملك من الطحين ما يكفيه مدة شهرين في حال توسّع الحرب، فضلاً عن الطحين غير المدعوم الذي يدخل ضمن سلسلة مشتقات الخبز والكعك وغيرها". وفي موضوع رفع الدعم عن ربطة الخبز، أشار أبو حيدر الى أن وزير الإقتصاد حضّر طرحاً استباقيّاً لإنتهاء قرض البنك الدولي سيطرحه على جدول أعمال مجلس الوزراء الأربعاء المقبل.
وإذ أكد أبو حيدر أن خطّة الطوارىء التي تمّ وضعها مع وزير البيئة ناصر ياسين تشمل أولوية تأمين النفط لخمسة قطاعات، قال إن الغاز المنزلي متوفر من 6 الى 8 أسابيع، فيما المشتقات النفطية مؤمنة لشهر واحد نظراً لعدم إمكان تخزينها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبو حیدر
إقرأ أيضاً:
تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.. أرقام صادمة وخسائر بيئية فادحة».
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.