أخيرًا عزف النشيد الوطنى المصرى فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤، عقب حصد اللاعب الدولى احمد الجندى الميدالية الذهبية فى منافسات الخماسى الحديث وتحطيم الرقم القياسى فى تاريخ اللعبة على مدار الأولمبياد، بعدما تصدر الترتيب بإجمالى 1555 نقطة، المشهد العظيم الذى ينتظره جميع الرياضيين والجماهير المصرية هو رفع العلم المصرى على منصة التتويج، هذا هو الشرف والتاج والوسام لكل رياضى مصرى أولمبى.
وأيضًا قلوبنا مليئة بالفرحة، عقب حسم الرباعة المصرية سارة سمير الميدالية الفضية بعد رفع إجمالى 268 كجم فى منافسات رفع الأثقال، وما زاد من افتخار كل مصرى بها هو أنها تبكى عقب فوزها بالفضية لرغبتها فى حصد الذهبية، هذا المشهد الذى يؤكد أن من تربع مناصات التتويج هم من يدركون الواجب الوطنى الرياضى فى دورة الألعاب الأولمبية باريس من ابنائنا.
لم ننس فاتحة الميداليات فى هذه الدورة الأولمبية لأبنائنا والتى كانت من نصيب المقاتل والمبارز محمد السيد الذى حصد البرونزية فى لعبة السلاح حيث يعد ثانى لاعب مصرى يحقق ميدالية أولمبية فى لعبة السلاح بعد اللاعب علاء الدين أبو القاسم الذى توج بفضية سلاح الشيش فى أولمبياد لندن 2012.
من هنا البعثة المصرية تختتم منافساتها فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ بحصد ثلاث ميداليات بواقع ميدالية ذهبية وأخرى فضية إلى جانب البرونزية، لتصبح مصر فى التصنيف الاولمبى رقم ٥٠، ومقارنة مصر بالدول العربية والافريقية تأتى فى الترتيب الثالث عقب الجزائر وترتيبها رقم ٣٥، وتونس وترتيبها رقم ٤٩.
لكن حان وقت الحساب لأن ما حدث فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ شىء يوصف بالعشوائية وغياب التنظيم والإدارة الجيدة من قبل اللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية، كان الحديث من قبل أن مصر تحصد الكثير من الميداليات وكسر الإنجاز الوطنى فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو السابقة والتى استطاع فيها الفراعنة حصد ٦ ميداليات.
أؤمن أن فشل البعثة المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ لم تبدأ فى منافسات الدورة الأولمبية، ولكن منذ أن اتخذ مسئولو اللجنة الأولمبية المصرية قرار بسفر عدد كبير من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية دون فائدة وكأنها إجازة لعطلة الصيف فى شوارع الشانزليزيه، الأمر الذى انعكس على تركيز الأبطال الاوليمبيين وغياب الرقابة عليهم والتوجيه والتنسيق الجيد والمحكم.
أتساءل هنا: أين دور المعد النفسى؟!، خاصة أن هناك منتخبات وطنية كانت فائزة وخسرت المنافسة فى الدقائق الأخيرة مثل «اليد» وفقدان حلم الميدالية الذهبية عقب الخسارة فى الثوانى الأخيرة من المنتخب الاسبانى، أين التنسيق الإدارى الجيد؟! حيث نجد فى لعبة المصارعة لاعبين مصريين يلعبون فى نفس التوقيت الأمر الذى جعل المدير الفنى مع لاعب والآخر مديرة الفنى فى المباراة هو لاعب آخر!!، أيضًا الإشراف والإلمام بكل تفاصيل البعثة؟! من هنا أسرد اليكم مشكلة لاعب المصارعة كيشو والذى تحدث الرأى العام على قضية التحرش بفتاة فرنسية ورغم براءة اللاعب لكن ما حدث هو سوء إدارة ومتابعة، الدولة المصرية تدعم المرأة وتقف معها وتسعى لتمكينها لأنهم يستحقون لكن لاعبة السلاح الحامل فى الشهر السابع، لماذا سافرت أريد أحد يجاوب على السؤال؟!، هل ظروفها الصحية تسمح لها المنافسة على ميدالية فى ظل قوة المبارزين؟!، التصريحات الإعلامية غير المسئولة ومنشورات السوشيال ميديا من لاعبى والأجهزة الفنية ورؤساء وأعضاء مجلس إدارة الاتحادات واللجنة الأولمبية المصرية وخناقات عقب الفشل وبعدما الإخفاق، الأمر الذى جعل البعثة المصرية فى باريس «سداح مداح»، الشىء المثير للضحك الفارس الذى لم يجد الجواد ليشارك فى المنافسات أعنى هنا لاعب الفروسية نائل نصار والذى انسحب من المنافسات لإصابة جوادة، وما ترتب عن ذلك من تصريحات أن الدعم المالى الخاص بالاتحاد المصرى للفروسية ما يقرب من ٢٠ مليون جنيه، وأصبح الجميع يتحدث أم اللاعب لم يصرف عليه أى مبالغ مالية وهو من يقوم بالصرف على إعداده، أين دور شركات الرعاية التى جاءت قبل انطلاق الأولمبياد بشهور لرعاية أبطالنا الرياضيين على مستويات مختلفة لم نسمع شيئًا عنهم فماذا عن دورهم؟!، الدلع الزائد لبعض لاعبى المنتخبات القومية أدى إلى إحساسهم بالتفوق والتميز، وأن الميدالية حليفهم مما جعلهم من ذوى الظهور النخيل للآمال والخسارة من منافسين أقل منهم فى التصنيف، هل ما تحدث عنه رئيس الاتحاد المصرى للملاكمة عن زيادة وزن اللاعبة يمنى عياد ٧٠٠ جرام فجاءة وربط ذلك بأمور تخص النساء شىء معقول أين الأسس العلمية؟!، من هو المسئول للحديث ممثلًا عن البعثة الأولمبية فى باريس، حيث طوال فعاليات البطولة نجد أن الجميع يتحدث لوسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية هل هذا ليست عشوائية؟!
وما حدث فى كرة القدم المنتخب الأولمبى قدموا مشوارًا كبيرًا وعظيمًا نفتخر به، حيث الإنجاز الأول لمصر فى لعبة كرة القدم فى تاريخ الأولمبياد والوصول إلى المربع الذهبى لكن الخسارة بفضيحة أمام الأشقاء المنتخب المغربى، يجعلنا نتساءل: ماذا لو تحققت أحلام ومطالب المدير الفنى مكالى قبل سفر البعثة المصرية إلى باريس من، حيث ضم المحترفين، ماذا كان يحدث للأندية إذا وافقوا على ضم لاعبيهم إلى منتخب مصر الأولمبى أليس هذا شرفًا كبيرًا فى عيونكم أيها القادة الرياضيين؟!
من هذا المنطلق أطالب القيادة السياسية وضع قانون للتعامل الجرئ والحاد مع المتهربين والمتخاذلين فى الرياضة المصرية الذين يمنعون ويتهربون عن التمثيل الوطنى الرياضى فى مختلف المحافل الرياضية العالمية والدولية والأولمبية؟! فمصر هى من صنعت هؤلاء وجعلت لأسمائهم قيمة فى العالم؟! الآن ينكرون الجميل ويتهربون عن خدمة مصر، فمصر فوقكم جميعًا، ولا أريد أن أسمع من أحد نغمة هذا هو قانون الاحتراف، فمصر هى من صنعت لكم الاحتراف.
عزيزى القارئ ختامًا الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة وتحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لم تتأخر فى تقديم الدعم الكلى والكامل والمتكامل لأبطال مصر من المشاركين فى باريس والآن حان وقت الحساب لكافة الفاشلين من الاتحادات الرياضية الأولمبية ودعم الناجحين، فهل يعقل عقب الدعم الكبير الذى قدمته الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الذى يعادل مليار جنيه تكون النتيجة ثلاث ميداليات فقط؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المنتخب المغربي ماذا بعد عادل يوسف حان وقت الحساب دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ البعثة المصریة فى لعبة
إقرأ أيضاً:
انتحل شخصية وزير التعليم الأسبق..صاحب الحساب المزيف يواجه هذه العقوبة
انتشرت في الأونة الأخيرة جرائم انتحال الشخصية من خلال حساب مزيف على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، وكان آخر هذه الجرائم انتحال شخصية وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور رضا حجازي.
وكشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، عن انتحال شخصيته بحساب مزيف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب وزير التربية والتعليم الأسبق، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "السادة الزملاء والأصدقاء، أود الإحاطة بأنني لا أمتلك أي حساب آخر على فيسبوك. فقد لاحظت أن شخصًا ما يقوم بطلب أموال باستخدام حساب مزيف باسمي شكرًا جزيلاً، وجمعة طيبة على حضراتكم جميعًا".
الفيس بوك فضحهم.. القبض على عاطلين سرقا هاتف محمول من شخص بالإسكندرية إعلانات على الفيس بوك .. القبض على عصابة تزوير العملات الفيس بوك فضحه.. القبض على سائق أتوبيس بمنطقة أكتوبر لهذا السبب عصابة تزوير المستندات الرسمية تعلن عن نشاطها عبر الفيس بوك والأمن يتحرك إعلانات على الفيس بوك تقود الأمن لدجال الغربية عمر كمال عبر الفيس بوك: «خالي في ذمة الله» عرضا حياة المواطنين للخطر.. القبض على أصحاب فيديوهات سيارات الفيس بوك عطل تقني عالمي.. جهاز الاتصالات يعلن عدم قدرة المستخدمين للوصول إلى فيس بوك تحرك فورى من الأمن بسبب تعليق على فيس بوك.. تفاصيل رسالة غامضة من فرج عامر لـ متابعيه عبر فيسبوك بالفيديو.. كريم فهمي ينفي وجود حساب له على فيس بوك اختراق فيس بوك المنشآت الفندقية.. والغرفة تتحرك قانونيا وتقنيا إعلانات على «فيس بوك» تكشف عن عصابة تزوير المحررات الرسمية بالقليوبية القبض على شخصين يروجان لبيع المنشطات على «فيس بوك» عطل مفاجئ يضرب تطبيق فيسبوك في مصر.. ماذا حدث؟ اتهامات لـ«تيك توك» و«فيسبوك».. بنشر إعلانات مضللة بشأن الانتخابات الأمريكية| تفاصيل عقوبة تزوير حسابات “الفيسبوك”ونصت المادة (24) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات علي أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من اصطنع بريدًا إلكترونيًا أو موقعًا أو حسابًا خاصًا ونسبه زورًا إلى شخص طبيعي أو اعتباري.
فإذا استخدم الجاني البريد أو الموقع أو الحساب الخاص المصطنع في أمر يسئ إلى من نُسب إليه، تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة والغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا وقعت الجريمة على أحد الأشخاص الاعتبارية العامة، تكون العقوبة السجن، والغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه.
كما نصت المادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته, أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.