بوابة الوفد:
2025-04-07@07:01:47 GMT

يوم من عمرى

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

«يوم من عمرى» واحد من أجمل أفلام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ التى قدمها
للسينما من بين 16 فيلماً تمثل رصيدًا هائلًا على مدار مشواره الفنى.
هذا الفيلم الذى أنتج عام 1961، والمقتبس من قصة الفيلم الأمريكى «حدث ذات ليلة» والذى شاركته البطولة زبيدة ثروت وعبد السلام النابلسى ومحمود المليجى مازال محفورًا فى ذاكرتى وذاكرة أبناء جيلى كنموذج للرومانسية والكوميديا الراقية تعكس حالة من الرقى فى الإبداع.


كما أن يوم من عمرى من بين الأفلام القليلة التى تناولت المغامرات الصحفية فى قالب كوميدى كان أهم أطرافه المصور الصحفى يونس الذى جسده الرائع عبد السلام النابلسى.
وكنا ننتظر عرض الفيلم على شاشة التليفزيون المصرى بالقناة الأولى لنستمتع بأجمل أغنيات العندليب التى تضمنها الفيلم «خايف مرة أحب، بأمر الحب، ضحك ولعب وجد وحب».
ولنستمتع بأحداث الفيلم الرومانسى الرائع وشوارع القاهرة الخديوية وميادينها وخاصة ميدان الاوبرا الذى تم فيه تصوير أحد أهم مشاهد الفيلم داخل محل حلويات هارون الرشيد عقب خروج الساحرة الجميلة زبيدة ثروت من مكتب مصر للطيران لتتجه إلى المحل وخلفها عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسى، هذا المحل تحول بعد ذلك بسبب هذا المشهد وعلى مدار سنوات طويلة لمزار سياحى لكل الباحثين عن مشاعر الرومانسية الجميلة.
لا أعرف لماذا تذكرت احداث هذا الفيلم الذى قضى فيه البطل "صلاح" أو عبد الحليم حافظ يوم من اجمل أيام عمره مع جميلة الجميلات "نادية" أو زبيدة ثروت فى شوارع القاهرة أوائل الستينيات من القرن الماضى، وأنا أجوب شوارع القاهرة بحثا عن دينامو لسيارتى الأسبوع الماضى على مدار يوم كامل من عمرى!
اه والله طوال اليوم أتنقل ما بين شوارع القاهرة بحثا عن الدينامو، بداية من التوفيقية التى تحول إلى سوق قبيح ضخم لقطع غيار السيارات والاكسسوارات بعد كان من أجمل أسواق الفاكهة والخضراوات وكان الباعة فيه يتفننون فى تزيين المعروضات كأنها لوحات فنية، مرورا بشوارع وسط البلد وصولًا إلى ميدان الاوبرا الذى تم هدم عماراته التاريخية ومنها طبعا العمارة التى كان بها محل حلويات هارون الرشيد وتحول إلى واحد من أسوأ الميادين بفعل الباعة الجائلين الذين افترشوه بكل أنواع البضائع،وتلاشت منه كل الذكريات الجميلة.
وبعد ساعات من الفشل فى العثور على الدينامو الجديد الذى اختفى مثل غيره من قطع الغيار والأدوية وكثير من السلع بفعل ارتفاع أسعار الدولار وعدم توافره لفترات طويلة،اضطررت اسفا إلى الذهاب إلى سوق عزبة شلبى بالمطرية،لشراء البديل المستعمل «استيراد» وبعد معاناة شديدة فى الوصول إلى عزبة شلبى مرورا بشوارع المطرية بما تحمله من كل أشكال العشوائية نجحت فى شراء الدينامو والعودة قبل منتصف الليل فى مشوار لايقل صعوبة عن الذهاب لألحق بالكهربائى قبل أن يغلق ورشته ولينتهى يوم من أسوأ أيام عمرى!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة الأولى یوم من

إقرأ أيضاً:

على الحجار يروى رحلة فريد الأطرش فى 100 سنة غنا بالأوبرا

ضمن أنشطة وزارة الثقافة إحتفت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالموسيقار فريد الأطرش خلال الأمسية الخامسة  من عروض المشروع الفنى 100 سنة غنا المقام بالتعاون مع النجم على الحجار والتى كانت كاملة العدد و إستضافت المطربين الشباب أميرة أحمد ، ياسمين على وفتحى ناصر وأخرجها مهدى السيد ، سيناريو الكاتب الصحفى أيمن الحكيم والتوزيع الموسيقي لكلاً من شادي مؤنس ، أحمد صالح ، أحمد شعتوت ، أحمد على الحجار ، يوسف صادق ، تصميم الديكور محمد الغرباوى ، إضاءة ياسر شعلان ، جرافيك محمد عبد الرازق ، تصميم الرقصات رجوي حامد . 

رنا سماحة تستعيد لطرح أغنية "الهونولولو"وسط إقبال كبير .. أسعار تذاكر مسرحية سجن النسا

وقد قدمت الحفل الإعلامية سهير جودة وخلاله أهدى الفنان عادل فؤاد الأطرش رئيس جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش درعاً تذكارياً للنجم على الحجار تقديراً لجهوده فى إحياء تراث فريد الأطرش وقد روى الحجار فى الحفل رحلة ملك العود الفنية من خلال مجموعة مختارة من الألحان الخالدة متناولا بالدراما والإستعراض شكل الحياة فى مصر خلال عقود من القرن الماضى كان منها الحياة حلوة ، بقى عايز تنسانى ، إشتقتلك ، دقوا المزاهر ، مخاصمك يا قلبى ، يا ليل ياما فيك سهارى ، جميل جمال ، الربيع ، قلبى ومفتاحه ، يا واحشنى رد عليا ، علي بالى ، إياك من حبى ، ليالى الأنس ، دويتو أحبك يانى ، يا جميل يا جميل ، بنادى عليك وفى الختام إحتفل الجميع بعيد ميلاد النجم على الحجار وقدموا له أخلص التهانى .

جدير بالذكر أن المشروع الفنى 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع كما يهدف إلى إعطاء الفرصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم وإلقاء الضوء عليهم وإبراز إمكانياتهم الفنية .

مقالات مشابهة

  • ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
  • ذكريات من "السيرك"
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • أسرار مذهلة بعد تشريح بقايا حيوان منقرض منذ 130 ألف سنة.. ما الذى تم اكتشافه؟
  • ترامب.. والعقد الاجتماعى للحكومة الأمريكية
  • مصادر تكشف تطورات مثيرة فى أزمة تجديد عقد زيزو .. تعرف عليها
  • جنايات القاهرة تقضى بعقوبة الإعدام على المتهم في قضية مقهى أسوان
  • زيزو صفقة القرن الحائرة بين الأهلى والزمالك
  • على الحجار يروى رحلة فريد الأطرش فى 100 سنة غنا بالأوبرا
  • تامر أفندي يكتب: أنا اليتيم أكتب