وفاة عميد أسرة آل صباح في الكويت عن 98 عاما.. تعرف إلى سيرته
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
توفي الاثنين، عميد أسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت، الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح، عن عمر ناهز الـ 98 عاماً.
وأعلن التلفزيون الكويتي وفاة الشيخ سالم العلي، بعد مسيرة حافلة، تقلد خلالها عدة مناصب آخرها رئاسة الحرس الوطني.
وولد الشيخ سالم العلي في منطقة "فريج الشيوخ" وسط العاصمة الكويت، وبعد ظهور النفط في خمسينات القرن الماضي، ترأس مشاريع حكومية.
وتولى الراحل عشرات المناصب في البلديات ومختلف وزارات الخدمات، كما كان عضوا في المجلس التأسيسي بعد استقلال الكويت عام 1961.
وشغل سالم العلي حقائب وزارية، منها وزارة الأشغال في أول حكومة يتم تشكيلها في البلاد بعد الاستقلال.
وفي العام 1967 تقلد الشيخ سالم العلي منصب رئيس الحرس الوطني وهو أول رئيس للجهاز منذ تأسيسه، واللافت أنه بقي رئيسا له حتى وفاته اليوم.
وكان الراحل عضوا في مجلس الدفاع الأعلى منذ 1969 ثم عضوا في مجلس الأمن الوطني منذ عام 2005.
ولدى الشيخ سالم العلي إسهامات خيرية، أبرزها تبرعه في العام 2007 بـ 100 مليون دينار (326 مليون دولار) للكويتيين المحتاجين وذوي الشهداء وعشرة ملايين دينار لأسر شهداء المعارك والحروب.
وكان أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، أطلق في العام 2004 لقب "سمو" على الشيخ سالم العلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية آل الصباح الكويت سالم العلي الكويت آل صباح نواف الاحمد مشعل الاحمد سالم العلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ سالم العلی
إقرأ أيضاً:
كيف تعيش شمس البارودي حياتها بعد وفاة حسن يوسف؟
«شهرين.. ستين شمس وستين ليل» لا تعلم كيف مرت عليها دون حبيبها ورفيق رحلتها التي قطعوها معا منذ نصف قرن، كان فيهم الأب والصديق والسند والحبيب وشريك الابتلاء أيضا، تجاهد نفسها على الصبر ولكن الألم يعتصر قلبها وتفيض مقلتيها بالدموع دون هوادة، للمرة الأولى خرجت الفنانة الأولى شمس البارودي عن صمتها الذي فرضته على نفسها بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في أكتوبر الماضي، لتؤكد أن ألم الفراق ما بين نجلها عبدالله وزوجها مازالا حيا بداخلها.
تقضى شمس البارودي يومها في منزلها بعد رحيل حسن يوسف، ولكن لم تعود الحياة كما عهدتها، وفقا لما روته في تدوينتها التي نشرتها عبر حسابها على «فيس بوك»، فبالرغم من حرص أفراد عائلتها ما بين أبنائها وشقيقتها وشقيقة زوجها الراحل وصديقتها على أن يحيطون بها طوال الوقت في محاولة لإخراجها من حزنها الشديد إلا أنها تجاريهم حتى تختلي بنفسها، ولكن في ذلك الوقت تدخل في حالة انهيار شديد هي نفسها لم تعهدها من قبل «فاجهش ببكاء يرجرج احشائي وثنايا صدري، بكاء لم اعهده من قبل، فما هذا الحزن ألذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلنى ولايتوقف إلا ويدمرني».
شمس البارودي لـ حسن يوسف: افتقد جلوسي بجوارك
تفتقد شمس البارودي زوجها الراحل في الكثير من تفاصيل حياتها اليومية، على حد تعبيرها: «افتقد حنانك وعطاءك افتقد واحة الأمان التى احييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك على كتفي تبثني حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا».
«سامحني يا رب» كلمات ترددها شمس البارودي بعد فقدان سيطرتها على مشاعرها، عندما يتمرد الصبر والرضا والإيمان داخلها، لتطلب من الله في تلك اللحظة أن يسامحها على ضعفها، أمام المهمة التي مازالت أمامها في رعاية أبنائها وإكمال مسيرة زوجها الراحل، «يا رب أحفظ لي فلذات كبدي وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم».
3 أولاد وبنت.. من هم أبناء شمس البارودي وحسن يوسفتزوجت الفنانة شمس البارودي من الفنان الراحل حسن يوسف في عام 1972، وأنجبت منه 4 أبناء، الابنة الكبرى ناريمان تعيش في المملكة المتحدة حاليا، بالإضافة إلى 3 أبناء ذكور عمر الذي دخل الوسط الفني وشارك في عدد من الأعمال، ومحمود، ثم الابن الأصغر عبدالله الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، بعد تعرضه للغرق في الساحل الشمالي.