قرارات بتعيين وتجديد لرؤساء أقسام الكليات بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدر الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، قرارات جديدة بتعيين وتجديد تعيين رؤساء أقسام بكليات الطب البيطري، ودار العلوم، والآداب، حيث أُصدرت قرارات التعيين لكل من: الدكتور محمد عادل، رئيسًا لقسم امراض الدواجن بكلية الطب البيطري، والدكتور محمد فتحى، للإشراف على قسم الوثائق والمكتبات، بكلية الآداب.
كما شملت قرارات تجديد التعيين بكلية الطب البيطري، عشر قرارات لكل من ، الدكتور شحاته محمد، رئيسًا لقسم الهستولوجي، والدكتور جمال محمد مهني، رئيسًا لقسم التغذية والتغذية الاكلينيكية، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيسًا لقسم الجراحة والتخدير، ولرئاسة قسم السلوكيات والرعاية، صدر قرارا التجديد للدكتور أحمد سعد، ولرئاسة قسم الكيمياء الحيوي، كما تم تجديد التعيين للدكتور كامل محمد عبد الله.
والدكتور احمد السيد عبد الغنى ، لرئاسة قسم الصحة والأمراض المشتركة ، والدكتور صفوت على، لرئاسة قسم التشريح والأجنة، والدكتور أحمد عبد الوهاب محمد خلف، لرئاسة قسم الفسيولوجيا، ولرئاسة قسم التناسل والتوليد والتلقيح الاصطناعي، تم صدور قرار التجديد للدكتور محمد سعداوى، ولرئاسة قسم الطفليات، تم تجديد تعيين الدكتورة سحر محمد.
هذا إلى جانب صدور قرارات تجديد تعيين ، لخمسة رؤساء أقسام بكلية الآداب ، تضمنت تجديد تعيين الدكتور نبيل السيد الطوخى، رئيسًا لقسم التاريخ، والدكتور عبد المجيد أحمد، لرئاسة قسم الدراسات السكانية، والدكتورة إيمان محمود عبد القوي، لرئاسة قسم اللغة الفرنسية، والدكتور على محمد عليان، لرئاسة قسم الفلسفة، والدكتورة حنان محمد عاطف، لرئاسة قسم الاجتماع.
وبكلية دار العلوم، تم تجديد التعيين للدكتور أحمد محمد ، رئيسًا لقسم النحو والصرف، والدكتورة زينب فرغلي، رئيسًا لقسم البلاغة والنقد الأدبي، بالإضافة ، إلى تجديد تعيين الدكتور محمد سلامة، لرئاسة قسم الفلسفة الإسلامية ، ولرئاسة قسم التاريخ الإسلامي ، صدر قرارا التجديد للدكتورة الشيماء سيد.
تقدم رئيس الجامعة ، بتهنئته لرؤساء الأقسام جميعاً، مُتمنياً لهم دوام التوفيق والتألق ، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات بكلياتهم، والمُساهمة في تحقيق رفعة الجامعة وتميزها في شتى الجوانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كليات أخبار محافظة المنيا الدکتور محمد تجدید تعیین رئیس ا لقسم لرئاسة قسم
إقرأ أيضاً:
«ترامب».. «نتنياهو».. والدكتور «مدبولى»!
** على غير ما يرى البعض، أن الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، سوف يساعد إسرائيل على توسيع أعمالها العسكرية، فى لبنان وغزة وضد إيران، عندى حدس أن «ترامب»، ربما يكون أكثر ميلاّ، من الرئيس جو بايدن، الذى يغادر البيت الأبيض، بعد 72 يوماّ، لأن يستبدل بحروب المنطقة، تحركات واسعة نحو الاستقرار، والدفع بمبادرات سلام تحفظ سيادة لبنان، وتوقف الإبادات الجماعية فى غزة، حتى يُظهِر قوة سياسته الخارجية، التى سيعمل على أن تُعوِض حالة الضعف، التى كانت عليها سياسة «بايدن»، وكانت داعمة لـ«هوس» جيش الاحتلال، بارتكاب المجازر اليومية، فى غزة وجنوب لبنان.
** ولعل الصورة الأوسع، لتعهد «ترامب» فى حملته الانتخابية، بإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، كانت الحرب فى قطاع غزة، على أجندته كذلك، وقت تحدث كثيرا وتكرارا، عن أن أيا من الحربين، ما كانت اندلعت لو كان رئيسا، فى مكايدة سياسية للرئيس «بايدن»، ومنافسته -الخاسرة- كمالا هاريس.. أولا، وضمن حملاته الدعائية لكسب الدعم الانتخابى.. ثانيا، وهنا، على ما يبدو، أن «ترامب» يحمل عبء تنظيف الفوضى، التى تعمدتها الإدارة الأمريكية، ليس فى الشرق الأوسط وحسب، بل عبر الحدود، مع روسيا والصين وإيران، ولن يقلل هذا الاتجاه بالطبع- من الدعم والموالاة للسلطة فى «تل أبيب»، ولو على حساب القضية الفلسطينية.
** لكن ما نخشاه من «ترامب»، أن يعود لما كانت عليه الخلافات مع إيران بالذات، وقت كان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، عندما انسحب – فى العام 2018، من الاتفاق النووى، الذى وقعه سلفه، الرئيس ميشيل أوباما، فى العام 2015، بمشاركة دول أوروبية وروسيا، فيما مخاوف جديدة، من صدام اقتصادى آخر مع الصين، كونه رجل أعمال فى الأساس، حول غزو المنتجات الصينية السوق الأمريكية، التى ينظر إلى تأثيراتها السلبية على الاقتصاد وفرص العمل، وبالتالى مواجهتها بسلاح الضرائب والجمارك المرتفعة، ودون ذلك، ربما يعود لاستئناف التفاوض مع كوريا الشمالية حول برنامجها النووى، ضمن أجندة- إن تمت- قد تبشر برغبة «ترامب» فى استقرار عالمى.
***
** فى لحظة راهنة لن يكررها التاريخ، أن تكون إسرائيل فى أضعف حالاتها، السياسية والاجتماعية، وأيضا على قياس الخسائر اليومية، التى تلحق بجيشها وبُناها التحتية، مع انقسام فى مواقف الأحزاب جميعها، على قرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير دفاعه، يوآف جالانت، وسعيها لإسقاط حكومته المتطرفة، وتتلامس الأحداث مع الضغوط والمظاهرات، الداعية لوقف الحرب وإعادة الرهائن، من ناحية، وحالة الاشتباك الواسعة مع كافة المنظمات والمؤسسات الأممية، وقد فتحت أبواب المطالبة الدولية، بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، وهى الفرصة الذهبية لمعاقبة «تل أبيب»، ووضع حدود لتصرفات «نتنياهو» المجنونة..هل من تحرك عربى؟
***
** كلام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولى، على أنه لا تعويم قريبا للجنيه، كلام فيه قول وتأويل، وهو إن كان فى ظاهره، يبعث بارتياح حذر- بين أوساط الناس، الذين أرهقتهم تعليمات الصندوق، وحولت معاشهم إلى جحيم، يظل محل تشكيك، قياسا على ما اعتاد عليه الدكتور «مدبولى»، من تصريحات تبين عدم دقتها، فى شئون الغلاء وزيادة أسعار المحروقات.. وقد ينطوى كلامه عن التعويم، على إجراءات «خبيثة»، تعمل على تعويم «ناعم» تتبناه البنوك، بأن تتلاعب بأسعار الدولار، مع زيادات تدريجية مقابل الجنيه، بتنسيق غير معلن، ربما مع البنك المركزى والحكومة.. ترضى الصندوق وتقهر الشعب.
[email protected]