المجلس الوزاري للاقتصاد يناقش وضع العراق المالي ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ناقش المجلس الوزاري للاقتصاد، الإثنين، وضع العراق المالي ومواجهة التحديات التي قد تشهدها المنطقة بسبب التوترات الاقتصادية والأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس الوزاري للاقتصاد في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، ترأس الجلسة الرابعة والعشرين للمجلس الوزاري للاقتصاد، والتي عقدت في مقر وزارة الصناعة ببغداد، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، ووزراء المالية والزراعة والتجارة والعمل والشؤون الاجتماعية والصناعة، ومحافظ البنك المركزي ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ووكيل وزارة النفط ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية".
وأضاف البيان، أن "المجلس استضاف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ووزير الكهرباء ومدير عام شركة تسويق النفط (سومو)، ورئيس الهيئة العامة للجمارك؛ لمناقشة السياسة النقدية والمالية والاقتصادية للحكومة".
وتابع، "استهل رئيس المجلس الجلسة بفتح النقاش أمام الوزراء وأعضاء المجلس؛ لاستعراض رؤيتهم حول السياسة الاقتصادية والواقع المالي والنقدي للعراق، بالإضافة إلى مناقشة أفضل السبل للوصول إلى الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة التحديات الاقتصادية التي قد تشهدها المنطقة بسبب التوترات الاقتصادية والأمنية".
وأشار البيان إلى، أن "المجلس استمع إلى عرض قدمته وزيرة المالية حول الإيرادات النفطية وغير النفطية، وكذلك قانون وتعليمات الإدارة المالية الرشيدة والإجراءات التنظيمية والإدارية التي تقوم بها الوزارة، لتوزيع تلك الإيرادات على النفقات التشغيلية والاستثمارية الخاصة بالوزارات والهيئات".
وقدم نائب رئيس الوزراء وزير النفط- حسب البيان- قراءة حول السوق النفطية، مشيراً إلى، أن "تقارير الوكالات المختصة تشير إلى وجود زيادة في الطلب بسبب زيادة النمو الاقتصادي"، متوقعا، "استقرار أسعار النفط للأشهر المقبلة مع زيادة ملحوظة"، لافتا في الوقت نفسه إلى، "تأثر أسعار النفط بالعامل السياسي والأمني في المنطقة".
وختم البيان، أن "الوزراء استعرضوا رؤيتهم الاقتصادية"، كما وناقش المجلس "السبل الكفيلة بتعظيم الإيرادات من أجل دعم الموازنة العامة للدولة، مع ترشيد النفقات غير الضرورية للوزارات والهيئات ودوائر التمويل الذاتي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نائب رئیس الوزراء الوزاری للاقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: معظم الفصائل يعتبرون أنفسهم جزءا من الحشد الشعبي وهو حشد رسمي عراقي بقانون
شبكة انباء العراق ..
أفاد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، الفصائل استمعت إلى نصائح الحكومة العراقية وأوقفت نشاطها العسكري.
وقال رشيد : “نأمل أن يقوم الرئيس ترامب، كما عبر مرات عديدة عن رأيه من خلال التصريحات، بإنهاء الحروب في المنطقة والعالم، ويحل المشاكل بين الدول، وهذا باعتقادي ليس لصالح المنطقة فقط بل لصالح شعوب العالم”.
وأضاف: “نحن مع طموحات الشعب السوري، وقد حاولنا مرات عديدة أن نساعد الشعب السوري، وبعض الفترات حاولنا تقديم النصائح للرئيس السابق بشار الأسد، لكن مع الأسف الشديد، لم يستغل نصائحنا، ولا الظروف التي جاءت لحل مشكلة سوريا”.
وتابع: “نحن نتمنى أن تكون هذه التغييرات إيجابية للشعب السوري، وأملنا أن تكون ديمقراطية، وتدافع عن الشعب السوري، وعن رفض التدخلات الخارجية، وضمان شراكة مكونات الشعب السوري في الحكومة، وهذه تقريبا توجهاتنا بالنسبة للاستقرار والأمن في سوريا”.
وأكد: “اتخذنا خطوات جدية بالنسبة لأمن الحدود مع سوريا، كذلك قدمنا مجموعة من الطلبات لحل هذه المشاكل، ونأمل أن تكون الخطوات التي يقوم بها السيد أحمد الشرع إيجابية للشعب السوري بكافة أطيافه وقومياته، وقد بعثنا مندوبا وهذه رسائلنا بالنسبة للوضع الجديد في سوريا”.
وبين أن”من الضروري جدا حل المشاكل مع قوة قسد ومع الكرد في سوريا وبقية القوميات وبقية المكونات الموجودة في سوريا وقسد جزء مهم، وجزء قوي وكبير من سوريا، والسيد مظلوم التقى أحمد الشرع وأعطى اقتراحات، وأملنا أن تكون هذه اللقاءات مستمرة للوصول إلى نتائج إيجابية”.
وأوضح أن”مشكلة النفط في إقليم كردستان، وعلاقة إنتاج النفط في الإقليم مع المركز مرتبطة بعدم إقرار قانون النفط والغاز، نأمل أن يتم التصويت على القانون في مجلس النواب حتى يكون جزءا من حل المشاكل الموجودة على النفط بين الإقليم والمركز، لكن بشكل عام علاقة إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد علاقة طبيعية”.
وأكمل: “سعيد بالتطور في إقليم كردستان، وبنفس الوقت زرت عددا من المحافظات في جنوب وغرب وشمال العراق، والتطور الذي حدث في المحافظات من ناحية الخدمات ومن ناحية البنية التحتية، وكذلك معيشة الناس مفرح، وهذه كلها مرتبطة بوجود الأمن والاستقرار، فالمستثمر دائما يحاول يلتقي في مكان يعم فيه الأمن والاستقرار”.
وأشار إلى أن”المستثمرين يأتون إلى العراق من كل أنحاء العالم، من أوروبا، ومن الدول العربية وبشكل جيد، من الصين، من بريطانيا، من أمريكا، يأتون ويشاهدون الوضع الموجود الآن في العراق، عراق مستقر، وعراق فيه إمكانات كبيرة وإمكانات داخلية وكذلك خارجية بالنسبة للمستثمرين”.
user