دعاء صلاة الاستخارة.. دليلك قبل اختيار أصعب القرارات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تُعتبر صلاة الاستخارة من أهم الصلوات النافلة التي يلجأ إليها المسلم عندما يُواجه خِيارات مُعينة ويرغب في أن يهديه الله إلى الخيار الصحيح.
وتأتي صلاة الاستخارة مع دعاء خاص يَطلُب فيه المسلم من الله أن يختار له الخير ويوجهه لما فيه صلاح دنياه وآخرته.
وفي هذا التقرير، سنستعرض دعاء صلاة الاستخارة كاملاً وأهميته في حياة المسلمين.
دعاء صلاة الاستخارة يُقرأ بعد الانتهاء من أداء ركعتي الاستخارة، ويقول المسلم فيه:
كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: «إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لْيَقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»، رواه البخاري.
أهمية دعاء صلاة الاستخارةصلاة الاستخارة تُتيح للمسلم فرصة الاستعانة بالله وتفويض الأمور إليه، مما يمنحه الطمأنينة والسكينة في اتخاذ القرار، كما أنها تعزز من علاقة المسلم بربه، حيث يُظهر فيها توكله الكامل على الله واعتماده عليه في جميع أموره.
كيفية أداء صلاة الاستخارةتُؤدي صلاة الاستخارة بركعتين من غير الفريضة، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، بعد الانتهاء من الصلاة، ثم يرفع المسلم يديه إلى السماء ويقرأ دعاء الاستخارة بإخلاص وتوجه.
فيُعتبر دعاء صلاة الاستخارة وسيلة هامة للمسلمين لطلب الهداية من الله في القرارات الحياتية، يجب على المسلم أن يُكثر من اللجوء إلى الاستخارة في كل الأمور الكبيرة والصغيرة، متيقناً بأن الله سيختار له الخير أينما كان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الاستخارة صلاة الاستخارة دعاء الاستخارة دعاء صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".