«الأمم المتحدة»: مخاطر المجاعة وسوء التغذية تهدد قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال فرحان حق، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يواصل إدانته بشكل مستمر للاستهدافات الإسرائيلية بحق المدنيين والأبرياء في قطاع غزة.
«الأمم المتحدة»: نحن على علم بالجهود الثلاثيةوأضاف «حق»، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جوتيريش يدين المعاناة التي يلمسها في قطاع غزة، مؤكدًا أنه على دراية تامة بأن مصر وقطر والولايات المتحدة يبذلون جهودا ثلاثية مضنية للوصول إلى مفاوضات، من شأنها أن تفضي إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإطلاق سراح الرهائن، وإرسال المساعدات الإنسانية دون أي تعطيل.
وتابع نائب متحدث أمين عام الأمم المتحدة: «ما لم يكن هناك استمرار في الإمداد بالمياه النظيفة والغذاء والأدوية على غزة، فسوف تكون هناك مخاطر مجاعة وسوء تغذية وانتشار الأمراض المعدية، وعدد من التداعيات الأخرى، سواء الصحية أو العامة بشكل إجمالي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحافي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا، أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمدة بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978 في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.