وقفات طلابية في عمران تندد بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في عدد من مدارس محافظة عمران اليوم، وقفات احتجاجية بجرائم الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء قطاع غزة .
ورفع الطلاب الهتافات المنددة والمستنكرة باستمرار ارتكاب الكيان الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية والمجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في مخيمات ومدارس الإيواء .
وندد الطلاب في الوقفات بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .
وفي الوقفة بمدرسة الضبر أدان وكيل المحافظة حسن الأشقص المجزرة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني النازي بمدرسة التابعين بقطاع غزة والتي راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى .
واكد ان هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا بل ستؤسس لزوال الكيان الغاصب، داعيا الجميع للجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي الأمريكي في المعركة المباشرة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وأكد بيان صادر عن الوقفات استمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مستنكرا تخاذل الأنظمة العربية والاسلامية تجاه ما يحدث من جرائم ومجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وحمل بيان طلاب المدارس المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الإنسانية والاخلاقية إزاء ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من تصفية وإبادة جماعية وحصار خانق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمران الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.