يحيى مركز اللغة والثقافة العربية جامعة القاهرة، ذكرى الأستاذ الدكتور نصر حامد أبو زيد  وذلك في ندوة تقام في الخامسة مساء الخميس الموافق 15 أغسطس 2024، بمقر المركز بالجيزة.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق ، رئيس جامعة القاهرة، وتحت إشراف الدكتورة نجلاء رأفت سالم ، عميدة كلية الآداب، والاستاذ الدكتور دينا فتحي عبد الهادي وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

يتحدث في الندوة أ.د. سامي سليمان أستاذ الأدب العربي الحديث.

ويديرها د. أحمد عطا ، أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد.


يأتي إحياء ذكرى الأستاذ الدكتور نصر حامد أبو زيد ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية والفنية والأدبية والدينية التي ينظمها المركز الذي يديره  الدكتور أحمد عمار،  بشكلٍ دوري تحت عنوان "أساتذتنا" تقديراً لمشوارهم المثمر وإحياء لذكراهم العطرة، وانطلاقًا من الاستفادة بجهود السابقين وحرصًا على أن يؤدي المركز دورًا مهمًا في بناء جسور للتواصل بين الأجيال المختلفة ثقافيًا وأدبيًا.

نصر حامد أبو زيد فى سطور

 


نصر حامد أبو زيد هو أكاديمي مصري، وباحث متخصص في الدراسات الإسلامية وفي فقه اللغة العربية والعلوم الإنسانية.

أثارت كتاباته ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي واتُهم بالردة والإلحاد. 
وحُكم عليه بالتفريق بينه وبين زوجته قسراً، على أساس «أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم».

ولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة . في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن تستطيع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م. إلا أن طموحه لم يتوقف فدرس أثناء عمله إلى أن حصل على شهادة الثانوية العامة مما أهله لدخول الجامعة والدراسة فيها. كانت دراسته في قسم اللغة العربية والفلسفة. ويقص أنه بكى لأنه نجح في السنة الأولى من دراسته الجامعية بتقدير جيد فقط. ولهذا انكب على الدراسة وأزاد من عزمه حتى أصبح ينجح بامتياز وكان الأول على زملائه ، وحتى التخرج، حسب ويكيبيديا.
حصل "نصر" على الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

توفي نصر حامد أبو زيد فى  5 يوليو 2010.

ومن أعماله:
الاتجاه العقلي في التفسير (دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة) وكانت رسالته للماجستير
فلسفة التأويل (دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي) وكانت رسالته للدكتوراه، في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية
مفهوم النص دراسة في علوم القرآن
إشكاليات القراءة وآليات التأويل (مجموعة دراساته المنشورة في مطبوعات متفرقة
نقد الخطاب الديني
المرأة في خطاب الأزمة (طبع بعد ذلك كجزء من دوائر الخوف)
البوشيدو (ترجمة وتقديم نصر أبوزيد)
الخلافة وسلطة الأمة نقلة عن التركية عزيز سني بك (تقديم ودراسة نصر أبوزيد)
(1) النص السلطة الحقيقة (مجموعة دراسات ومقالات نشرت خلال السنوات السابقة)
دوائر الخوف ، قراءة في خطاب المرأة (يتضمن الكتاب السابق المرأة في خطاب الأزمة)
الخطاب والتأويل (مجموعة دراسات، تتضمن تقدمة كتاب الخلافة وسلطة الأمة)
التفكير في زمن التكفير (جمع وتحرير وتقديم نصر أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته وردود الفعل نحوها)
القول المفيد في قضية أبوزيد (تنسيق وتحرير نصر أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته.)
هكذا تكلم ابن عربي (يعيد فيها الباحث مراجعة دراسته عن ابن عربي)
الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر حامد أبو زيد أساتذتنا الأدب العربي الدراسات الإسلامیة نصر حامد أبو زید اللغة العربیة جامعة القاهرة نصر أبوزید نصر أبو

إقرأ أيضاً:

عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.

ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».

وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.

ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»
  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية» وسعيد بالمشاركة في معرض الكتاب
  • مشاركة مميزة من "اليونان"بمعرض الكتاب ..تعرف عليها
  • صنعاء: فعالية ختامية لإحياء ذكرى الشهيد القائد بمركز الإمام زيد بن علي عليهما السلام
  • الشِّعر ديوان العربية الفصحى
  • اللغة الإنجليزية بآداب كفر الشيخ يناقش رسالة ماجستير حول أدب سوزان لوري باركس
  • جامعة الفيوم تحتفل بيوم البيئة الوطني