قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الشريعة جاءت لتحقيق العدالة وتطوير الإنسان، وتوجيهه نحو قيم الفضيلة والتسامح والرحمة.

الخير والعقاب.. رمضان عبد المعز يكشف ضرورة قبول أمر الله فورًا (فيديو) شاهد.. دعاء مؤثر من داعية إسلامي لنصر أهل غزة

وأضاف "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء اليوم الإثنين: "حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن، كما يعبّر النشيد الوطني عن ذلك بقوله: حب الوطن غالي عليّ، أفديه بروحي المؤمن يحب وطنه ويعبر عن ذلك بطرق متعددة".

الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون

وتابع "النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب مكة حبًا شديدًا، وعندما رأى الكعبة بعد فترة غياب طويلة، كان ذلك في السنة السابعة للهجرة، بعد سبع سنوات من الهجرة، عند دخول مكة ورؤية الكعبة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ما أعظمك، كم أنت عظيمة يا كعبة بيت ربنا، وما أعظم حرمتك، وقد قال النبي أيضًا: لحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمتك، مما يعني أن المؤمن عند الله عظيم أكثر من الكعبة."

واستكمل "الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون، ولذلك يجب علينا أن نكون حذرين ومركزين في مهمتنا، حيث أن الشريعة جاءت لتبني الإنسان وتوجهه، وقد أرسل الله رسله بالبينات وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط، وذلك من أجل الإنسان. وأحد مهام وأولويات برنامج 'لعلهم يفقهون' هو بناء الإنسان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسلام الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز الشريعة الإسلامية النشيد الوطني رمضان عبد المعز

إقرأ أيضاً:

بعد فتواه عن الميراث.. سعد الدين الهلالي يدعو لتغيير اسم علم الشريعة

طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بأن يتم تغيير اسم "علم الكلام" واستبداله باسم "علم العقيدة"، مشيرا إلى أن اسم علم العقيدة يدل على القدسية ويوحي بأنه مبني على نظيرات فلسفية.

كما طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، في منشور له على صفحته الخاصة عبر فيسبوك، بأن يتم تغيير اسم علم الشريعة إلى اسم علم الفقه موضحا أن الفقه كلام الله أما الشريعة فهي كلام البشر.

ودعا الهلالي إلى تغيير اسم "الفتوى" واستبداله باسم "الرأي"، مفسرًا رأيه بأن الفتوى لها قدسية أما الرأي فهي تنتسب إلى البشر.

بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدلوصلنا لمرحلة خطر.. تعليق ناري من شوبير على تصريحات سعد الهلالي بشأن الميراثأول رد من سعد الدين الهلالي على تبرؤ الأزهر منه ومن فتاويهعميد أصول الدين الأسبق للهلالي:ما هكذا يا سعد تورَدُ الإبِلُ

أثار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً فقهياً بفتواه التي رأى فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.

وقال سعد الدين الهلالي، خلال حوار متلفز، إن وظيفته هي البيان والتوضيح، مُستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»، موضحًا أن الآية القرآنية التي تأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتبين للناس ما نزل إليهم.

الهلالي: المطالبة بالمساواة في الميراث ليست ممنوعة

واعتبر سعد الدين الهلالي، أن القرار في نهاية المطاف هو قرار شعبي وليس قراره أو قرار أي فرد آخر، مشيرًا إلى أن المطالبة بالمساواة في الميراث ليست ممنوعة بنص صريح في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة، خاصة بين المتساوين في درجة القرابة كالأخ والأخت.

وتابع: إن هذه المساواة قد تحققت بالفعل في تركيا منذ عام 1937، كما أنها موجودة جزئيًا في مصر في توريث المعاش بموجب القانون 148 لسنة 2019، حيث يتم توريثه للذكور والإناث على حد سواء، مشيرًا إلى الممارسات الواقعية في بعض الأسر المتراحمة التي تتقاسم التركة بالتساوي بالتراضي.

وفي تفسيره للآية القرآنية «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ»، طرح الدكتور سعد الدين الهلالي، معنيين مُحتملين: الأول هو وصية الله بتمييز الذكر، والثاني هو وصية الله بعدم حرمان الأنثى من نصيبها ولو كان سهمًا واحدًا من سهمين.

وطالب الدكتور سعد الدين الهلالي، بفهم النص القرآني على أنه قد يوصي بالضعيف (المرأة) لضمان عدم حرمانها من الميراث.

وأفاد الدكتور سعد الدين الهلالي، بأن ظاهر الآية لم يتم العمل به بشكل كامل حتى نهايتها، مُستشهدًا بسياق الآية حول نصيب النساء فوق اثنتين ونصيب الأم في حالة عدم وجود ولد للمتوفى، وكيف أن الفقهاء اختلفوا في تفسيرها وتطبيقها، بما في ذلك اختلاف الصحابة في عصر عمر بن الخطاب حول نصيب الأم.

وتابع: أن مسائل الميراث هي مسائل فقهية تعتمد على الفهم والتفسير، وأن الفهم الذي يرضي الأغلبية هو الذي يجب العمل به، مع التأكيد على حرية كل فرد في فهمه دون فرض وصاية من أحد.

طباعة شارك الدكتور سعد الدين الهلالي سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الأزهر

مقالات مشابهة

  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • أمين البحوث الإسلامية: بناء الأوطان يرتبط ببناء الإنسان عقيدةً وأخلاقًا وعلمًا
  • بحضور وكيل الأزهر..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • 60 صورة من المؤتمر الدولي لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • حول بناء الإنسان.. انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • بعد فتواه عن الميراث.. سعد الدين الهلالي يدعو لتغيير اسم علم الشريعة
  • غدًا..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • غدا.. انطلاق مؤتمر كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حول بناء الإنسان
  • إمام الحرم: على المؤمن معرفة قيمته وعدم استصغار نفسه أمام الماديات
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح