داعية إسلامي: حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الشريعة جاءت لتحقيق العدالة وتطوير الإنسان، وتوجيهه نحو قيم الفضيلة والتسامح والرحمة.
الخير والعقاب.. رمضان عبد المعز يكشف ضرورة قبول أمر الله فورًا (فيديو) شاهد.. دعاء مؤثر من داعية إسلامي لنصر أهل غزةوأضاف "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء اليوم الإثنين: "حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن، كما يعبّر النشيد الوطني عن ذلك بقوله: حب الوطن غالي عليّ، أفديه بروحي المؤمن يحب وطنه ويعبر عن ذلك بطرق متعددة".
وتابع "النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب مكة حبًا شديدًا، وعندما رأى الكعبة بعد فترة غياب طويلة، كان ذلك في السنة السابعة للهجرة، بعد سبع سنوات من الهجرة، عند دخول مكة ورؤية الكعبة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ما أعظمك، كم أنت عظيمة يا كعبة بيت ربنا، وما أعظم حرمتك، وقد قال النبي أيضًا: لحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمتك، مما يعني أن المؤمن عند الله عظيم أكثر من الكعبة."
واستكمل "الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون، ولذلك يجب علينا أن نكون حذرين ومركزين في مهمتنا، حيث أن الشريعة جاءت لتبني الإنسان وتوجهه، وقد أرسل الله رسله بالبينات وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط، وذلك من أجل الإنسان. وأحد مهام وأولويات برنامج 'لعلهم يفقهون' هو بناء الإنسان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلام الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز الشريعة الإسلامية النشيد الوطني رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية: الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا تهدف لتحقيق العدالة واليسر (فيديو)
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد وأحكامًا عامة تهدف إلى تحقيق العدالة واليسر، مع مراعاة اختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن الإسلام ليس دينًا جامدًا، بل يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع مستجدات الحياة اليومية، بشرط أن تظل هذه التغييرات ضمن إطار الأصول الشرعية.
وأضاف عياد، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، أن عظمة هذا التشريع أنه يضع قواعد عامة وقواعد كلية، ثم يترك للناس العمل على تطبيقها في واقعهم بما يتناسب معهم، شرط ألا يكون في هذا التطبيق ما يخرج على الأصول الشرعية أو الأصول الدينية التي قد يلزم على الخروج عنها الطعن في الدين أو الطعن في الثواب.
وأوضح: "مثلاً قضية كقضية الحجاب. تجد أن القرآن الكريم عندما دعا المؤمنات بهذا الجانب، وضرب وليضربن بخمرهن على جيوبهن، تجد أن الإسلام لم يضع زيًا بعينه بشكل بعينه للمرأة، وإنما بالضبط وضع مجموعة من الضوابط أو الشروط التي يمكن أن تتحقق، وهذا فيه من دفع العنت والمشقة والحرج على المسلمات بما يكشف عن عظمة هذا التشريع، هو يضع لك جملة من الضوابط، جملة من الشروط: أن يكون لا يشف، وأن لا يصف، وأن لا يكون مظهرًا لما هو أظهر منه، وأن لا يكون ملفتًا للأنظار، ولا شبيهًا بزي المخالفين في ديننا أو بزي الرجال، هذه الضوابط هي ضوابط شرعية تتحقق في أي زي بأي شكل صار، هو الحجاب الذي جاء به الإسلام. كان هذا الثوب لا يصف، لا يكشف، لا يشف، وليس من ثوب شهرة".
وتابع: "إذاً، هذا هو الضابط الذي وضعه الإسلام، هنا تظهر عظمة الإسلام ويسره، وكيف أنه يدفع عن الناس العنت والحرج والمشقة، لأنه لو كان لزي بعينه من لد عهد النبي إلى يوم الناس هذا، لأدى ذلك أولاً إلى مشقة، ثم الحكم على الإسلام بأنه دين لا يتجاوب مع معطيات العصر ولا يتجاوب مع زينة العصر".
واستكمل: "فيما يتعلق بمبدأ مثل مبدأ الشورى أو الديمقراطية أو الانتخابات، هذه قضية وضع الإسلام فيها ضابطًا عامًا وأمرهم شورى بينهم، هذه قضية يمكن أن تتحقق من خلال البيعة، من خلال المجالس النيابية، من خلال ما يسمى بالاقتراع في الانتخابات، من خلال مجموعة من كبار الدولة لديهم رؤية ولديهم.. .يمكن أن يقوموا بهذا الأمر، فإذا ما أقرهم باقي الشعب على هذا فلا حرج، وهذا كله يؤكد لك أن الإشكالية ليست في الشريعة الإسلامية، وليست في الفتوى، وإنما المشكلة فيمن يقوم بعرض أحكام هذه الشريعة، وفيمن يقوم بعرض الفتوى بصورة بعيدة عن مرادها وعن مقاصدها وعن مآلاتها".
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لـ مفتي الديار المصرية
مستشار مفتي الديار: مصر بقيادة الرئيس السيسي لها ريادة دينية وقبول عالمي
مفتي الديار المصرية يوجه رسالة عاجلة لأهل غزة.. فيديو