روسيا توصي مواطنيها بعدم السفر إلى النيجر حتى استقرار الأوضاع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أوصت وزارة الخارجية الروسية، المواطنين الروس، بعدم السفر إلى النيجر حتى يتم تطبيع الأوضاع في هذا البلد بشكل كامل، لافتة إلى أن عددا قليلا من الروس يعيشون في النيجر ولم يتعرضوا إلى أية حوادث.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف - في إحاطة إعلامية اليوم الأربعاء- "وفقا للسفارة الروسية في مالي، والتي تشرف على النيجر، لم تقع أية حوادث تتعلق بمواطنين روس، نحافظ على التواصل المستمر مع العدد القليل من المواطنين الروس، الذين يعيشون في هذا البلد، ويجري العمل على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم، مشيرا إلى أن الخارجية الروسية توصي المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى جمهورية النيجر حتى يتم تطبيع الأوضاع تماما".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا السفر إلى النيجر
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.