وزير خارجية إسرائيل يطالب ببناء حاجز مع الأردن وعمان تُعلّق
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، في حين انتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "أكاذيب مسؤولي إسرائيل المتطرفين" عن بلاده.
وزعم كاتس -في تصريح مكتوب- أن وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان من أجل تهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن.
وأضاف "من الأردن، يتم تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية، مما يؤدي إلى إغراق الضفة الغربية، وخاصة مخيمات اللاجئين، بأسلحة خطيرة ومبالغ كبيرة من المال بهدف إنشاء جبهة موالية لإيران، كما فعلوا في غزة ولبنان ومناطق أخرى، مستهدفين تل أبيب والمراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل"، وفق تعبيره.
وادعى أن "المحور الإيراني يسيطر اليوم بشكل فعال على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية من خلال وكلائه، مما يجعل السلطة الفلسطينية عاجزة عن التصرف".
وطالب بالإسراع في بناء الحاجز الشرقي على طول الحدود مع الأردن لمنع تهريب الأسلحة من الأردن إلى إسرائيل.
وفيما بدا تعليقا على تصريحات كاتس، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن حملات التضليل الإسرائيلية لن تخفي السياسة المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف الصفدي أن "أكاذيب مسؤولي إسرائيل المتطرفين عن الأردن لن تغير حقيقة أن العدوان على غزة أكبر تهديد للأمن الإقليمي".
وأمس الأحد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن كاتس دعوته إلى إخلاء مخيم جنين شمالي الضفة، والتعامل معه بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها إسرائيل مع قطاع غزة.
وتتزامن تصريحات كاتس مع تصاعد التوترات في مدن وبلدات بالضفة جراء تزايد عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحملات الدهم والاعتقالات واعتداءات مستوطنين إسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مخلفا 622 شهيدا ونحو 5400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي واسع، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.