الولايات المتحدة والفلبين تؤكدان التزامهما بمضاعفة الجهود لتعزيز التدريب العسكري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة والفلبين التزامهما بمضاعفة الجهود لتعزيز التدريب الثنائي وإمكانية التشغيل البيني للقوات العسكرية الأمريكية والفلبينية ودعم تحديث القوات المسلحة الفلبينية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو لمناقشة التعاون بين الولايات المتحدة والفلبين.
وجدد الوزيران - بحسب البيان - التأكيد على الطبيعة الصارمة للتحالف بين الولايات المتحدة والفلبين، كما ناقشا الأحداث الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جهود بكين لعرقلة مهمة إعادة الإمداد الفلبينية إلى توماس شول الثاني في 5 أغسطس 2023.
وأدان أوستن استخدام خفر السواحل الصيني لخراطيم المياه وغيرها من المناورات الخطرة، التي وضعت سلامة السفن الفلبينية وطاقمها في خطر.
وأكد الجانبان مجددًا التزامهما المشترك بدعم النظام القائم على القواعد، بما في ذلك دعم حق الفلبين في القيام بأنشطة بحرية مشروعة، بما يتفق مع حكم هيئة التحكيم لعام 2016، وهو حكم نهائي وملزم لجميع الأطراف.
وشدد أوستن على أن معاهدة الدفاع المشترك تمتد لتشمل السفن والطائرات والقوات المسلحة الفلبينية العامة - لتشمل تلك التابعة لخفر السواحل- في المحيط الهادئ، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.
وأثنى الوزيران على التعاون العسكري الثنائي الأخير، بما في ذلك الجهود التعاونية لإيصال أكثر من اثنين وثلاثين طنًا من الإمدادات الإنسانية إلى الجزر النائية قبالة ساحل مجموعة جزر باتانيس ومنطقة جبل سرفانتس إيلوكوس سور المتضررة من إعصار إيجاي.
وأشارا إلى أن الاستجابة السريعة كانت حاسمة لرفاهية وسلامة آلاف الفلبينيين في هذه المناطق المتضررة من الإعصار.. وأشادا بفائدة مطار "لال-لو"، في إقليم كاجايان شمال مانيلا، وهو موقع جديد لاتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي، في تسهيل جهود الإغاثة.
كما التزم الطرفان بإيجاد فرصة قريبة المدى للقاء شخصيًا وأعادا تأكيد التزامهما بالوقوف إلى جانب بعضهما البعض كحلفاء لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفلبين البنتاجون بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
أوضح المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مراسم توقيع اتفاقيتين، لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، جاء لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجدد.
وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات ساعة، وهو ما يمثل إنجازًا بارزًا يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
موضحًا أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.