الجزيرة:
2025-03-21@16:23:57 GMT

5 معدات لياقة بدنية تجعل مكتبك صالة رياضية مُصَغّرة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

5 معدات لياقة بدنية تجعل مكتبك صالة رياضية مُصَغّرة

"أن يكون لديك مكتب، فهذا لا يعني أن تجلس عليه لمدة 8 ساعات متواصلة"، وفي كثير من الأحيان، بحلول نهاية يوم العمل، لا يتبقى لك سوى القليل من الوقت أو الطاقة لممارسة أي نشاط بدني.

وفي عالم اليوم، حيث يجد الكثير منا أنفسهم يعملون على المكتب لساعات طويلة، يُصبح توافر بعض معدات اللياقة البدنية تحت المكتب "طريقة رائعة لاقتناص بعض الحركة الإضافية في يوم خامل، والمساعدة في الوقاية من أمراض القلب والسكري وحتى بعض أنواع السرطان"؛ وفقا لموقع "هيلث لاين".

لا توجد قطعة واحدة هي الأفضل من معدات التمرين المكتبي، فما يناسبك بشكل أفضل يعتمد على احتياجاتك (شترستوك)

كما توصي جمعية القلب الأميركية بأن نمارس الرياضة ونكون أكثر نشاطا أثناء يوم العمل، من خلال اغتنام الفرص الصغيرة للتحرك، مرة واحدة على الأقل كل ساعة، دون الحاجة إلى تخصيص كثير من الوقت للرياضة.

وتنصح بطرق للتحرك أكثر خلال يوم العمل، من بينها الوقوف أو التحرك أثناء إجراء مكالمة هاتفية أو الرد عليها، أو المشي في المكان، أو السير في شكل دائري للاستمرار في الحركة؛ أو الاحتفاظ بأدوات رياضية بسيطة في مكتبك.

وهذه الأدوات مثل أوزان اليد الصغيرة، أو شرائط المقاومة، أو استخدام مشاية أو دوّاسة أو مكتب مرتفع؛ بالإضافة إلى زوج من الأحذية الرياضية، وملابس مريحة تساعد على التحرك بسهولة.

قبل اختيار معدات التمرين المكتبي

وفقا للنصائح التي قدمتها ماري كاثرين لابوسيير، اختصاصية التغذية المعتمدة لهيلث لاين، حول اختيار معدات اللياقة البدنية الموضوعة تحت المكتب؛ يجب الانتباه إلى:

المساحة، بالتأكد من قياس أبعاد مساحة عملك، وتحديدا ارتفاع مكتبك، للتأكد من أن المعدات التي تفكر في شرائها ستكون ملائمة بشكل صحيح. الميزانية، حيث تختلف تكلفة معدات اللياقة البدنية المستخدمة تحت المكتب، مما يجعل من الممكن الحصول على تمارين فعالة دون إنفاق الكثير من المال. التنوع، فمن الجيد اختيار المعدات التي يمكن استخدامها بأكثر من طريقة، لتحقيق أقصى استفادة بأقل تكلفة وشغل للمساحة المتاحة. من الجيد اختيار المعدات التي يمكن استخدامها بأكثر من طريقة، لتحقيق أقصى استفادة (شترستوك) أهمية توافر معدات التمرين المكتبي

لا تدع عملك المكتبي يمنعك من ممارسة التمارين الرياضية التي تحتاجها، فالعلماء لا يملون من تكرار التحذير من الجلوس لفترات طويلة دون ممارسة أي تمرين، ويعتبرونه "التدخين الجديد"؛ لما قد يشكله من مخاطر صحية في المستقبل، "تجعل الجسم متصلبا وغير مريح"، بحسب شبكة "فوكس نيوز".

لذا، ينصح الخبراء بالاحتفاظ بأي من هذه الأدوات الرياضية الخمس التالية، لمساعدتك في التمارين أثناء العمل في مكتبك؛ باعتبارها من أفضل معدات اللياقة البدنية الملائمة للوضع تحت المكتب، "من حيث توفير تمرين فعال للقلب والقوة والمرونة".

مع ملاحظة أنه لا توجد قطعة واحدة هي الأفضل من معدات التمرين المكتبي، فما يناسبك بشكل أفضل يعتمد على احتياجاتك وأهدافك وتفضيلاتك، والأدوات الرياضية الخمس هي:

وسادة المشي

مجرد جهاز مشي صغير يناسب المكاتب، ويُعد طريقة رائعة للاستمرار في الحركة أثناء يوم العمل، وقد يجعلك تمشي لأميال أثناء إنجاز جميع أعمالك. فهو خفيف الوزن وقابل للطي، ويمكن استخدامه أمام مكتبك أو كجهاز مشي مستقل تقليدي؛ كما أنه رائع لإنقاص الوزن وإبقاء الجسم بصحة جيدة رغم ضيق الوقت.

مع ملاحظة أنه من الأفضل استخدامه مع مكتب مرتفع، لأن المكتب العادي قد يكون منخفضا للغاية؛ بالإضافة إلى أن المشي أثناء العمل على الحاسوب أو على المكتب، قد يكون صعبا بعض الشيء في البداية، ويحتاج إلى بعض الوقت للتكيف.

لوح التوازن

عندما تريد النهوض من مكتبك، يساعدك لوح التوازن على ممارسة بعض التمارين على سطح غير مستقر لبضع دقائق، لكنه سهل الاستخدام، ولا يحتاج لأكثر من أن تقف على طرفيه وتبذل قصارى جهدك لتحسين التوازن، وتدريب العضلات حول الكاحل، واستهداف استقرار الجزء العلوي من الجسم وقوة الجذع.

دَوّاسَة تُحوّل مكتبك إلى دراجة

وهي خيار جيد للمبتدئين أو الأشخاص الذين يتطلعون إلى ممارسة تمارين الجزء السفلي أو العلوي من الجسم، ويمكن استخدامها مع المكاتب التقليدية؛ وتعمل تماما مثل الدراجة التي تجدها في صالة الألعاب الرياضية، ويمكن وضعها تحت مكتبك بشكل مريح، دون تأثير على تحركك أثناء إجراء المكالمات أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني.

جهاز محاكاة صعود الدَّرَج

وهو جهاز لا يتجاوز سعره 50 دولارا، لكنه يُشعرك وكأنك صعدت عدة مجموعات من السلالم دون النهوض من مكتبك، ويساعد في تقوية العضلات وتحسين صحة العظام وتخفيف آلام الركبة، وحرق السعرات الحرارية.

كُرة التمرين

يمكنك استبدال كرة التمرين بكرسي مكتبك، لتحريك الجسم أثناء ساعات العمل، والتراجع عن المكتب والقيام ببعض الحركات لتقوية الجذع.

بالإضافة إلى تحقيق العديد من الفوائد المحتملة مثل تحسين وضعية الجسم، والحصول على المزيد من الطاقة، وحرق المزيد من السعرات الحرارية، وتحسين التوازن بشكل عام.

كما أظهرت أبحاث أجريت عام 2017، أن الجلوس على كرة الاستقرار يُنشط عضلات الجزء السفلي من الجسم، ويعزز القدرة الأساسية على التحمل.

ولكن نظرا لأن هناك احتمالا للإصابة إذا فقدت توازنك وسقطت من فوق الكرة، ينصح الخبراء بالتوقف عن استخدامها عند الشعور بأي ألم، ومراجعة مقدم الرعاية الطبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تحت المکتب یوم العمل

إقرأ أيضاً:

«عذرًا لم أفهم ما قلت» أسباب تجعل الذكاء الاصطناعي يفهم غيرك أكثر منك

ظلّت فكرة المساعد الذكي الشبيه بالبشر (والذي يمكن التحدث إليه) تعيش في خيال الكثيرين منذ إصدار فيلم «Her» للمخرج سبايك جونز عام 2013، والذي يدور حول رجل يعشق مساعدة ذكية تشبه سيري [مساعد من إنتاج شركة أبل] تسمى سامانثا. وعلى مدار أحداث الفيلم يواجه البطل حقيقة أن سامانثا -رغم مظهرها الواقعي- ليست، ولن تكون إنسانًا أبدًا!

وبعد اثني عشر عامًا لم يعد هذا مجرد خيال علمي؛ فأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي والمساعدات الرقمية مثل سيري، وأليكسا (من أمازون) تساعد الأشخاص في الحصول على الاتجاهات أثناء القيادة، وإعداد قوائم التسوق، والقيام بالكثير من المهمات الأخرى. لكن تمامًا مثل سامانثا؛ فلا تزال أنظمة التعرف التلقائي على الكلام غير قادرة على فعل كل ما يمكن للمستمع البشري فعله.

ومن المحتمل أنك قد مررت بتجربة محبطة عند الاتصال ببنكك أو شركة، واضطررت إلى تكرار كلامك عدة مرات حتى يتمكن روبوت خدمة العملاء الرقمي على الطرف الآخر من فهمك. وربما حاولت إملاء ملاحظة على هاتفك، ثم وجدت نفسك تقضي وقتًا طويلًا في تصحيح الكلمات المشوشة التي أدخلتها بشكل خاطئ.

ولقد أظهرت أبحاث اللغويات وعلوم الكمبيوتر أن أنظمة التعرّف على الكلام لا تعمل بالكفاءة نفسها مع جميع الأشخاص؛ فهذه الأنظمة ترتكب المزيد من الأخطاء إذا كنت: تتحدث بلهجة غير أصلية أو لهجة إقليمية، أو من أصول إفريقية تتحدث الإنجليزية العامية للأمريكيين من أصول إفريقية (AAVE)، أو تمزج بين لغات مختلفة أثناء الحديث، أو امرأة أو مسنًا، أو طفلًا، أو تعاني من اضطراب في النطق أو الكلام.

أذن صمّاء

إنّ أنظمة التعرّف التلقائي على الكلام -خلافًا عني وعنك- ليست ما يسميه الباحثون «مستمعين متعاطفين». وبدلًا من محاولة فهمك من خلال الإفادة من أدلة أخرى مثل نبرة الصوت أو تعابير الوجه؛ فإنها تتوقف عن المحاولة تمامًا. أو قد تلجأ إلى التخمين؛ وهو تصرف قد يؤدي -أحيانًا كثيرة- إلى أخطاء.

ومع الاعتماد المتزايد من قبل الشركات والهيئات الحكومية على أدوات التعرف التلقائي على الكلام من أجل خفض التكاليف؛ أصبح لدى الناس خيارات محدودة، بل ليس سوى التفاعل معها. لكن كلما زاد استخدام هذه الأنظمة في مجالات حيوية، مثل: الاستجابة لحالات الطوارئ، والرعاية الصحية، والتعليم، وإنفاذ القانون، زادت احتمالية حدوث عواقب وخيمة عندما تفشل هذه الأنظمة في التعرّف على كلام الأشخاص.

فتخيل هذا السيناريو وفي مستقبل قريب: لقد تعرّضت لإصابة في حادث سيارة؛ فتتصل برقم 911 لطلب المساعدة؛ لكن بدلًا من أن تحول إلى موظف بشري، يرد عليك روبوت مبرمج للتخلص من المكالمات غير الطارئة. فتحتاج إلى عدة محاولات حتى تُفهم؛ مما يؤدي إلى إضاعة الوقت وزيادة مستوى توترك؛ وأنت في أسوأ لحظة ممكنة.

فما الذي يسبب حدوث هذا النوع من الأخطاء؟ إنّ بعض أوجه التحيز وعدم المساواة التي تنتج عن هذه الأنظمة مترسخة في كميات هائلة من البيانات اللغوية التي يستخدمها المطورون لتدريب النماذج اللغوية الضخمة. ويقوم المطورون بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على فهم وتقليد اللغة البشرية من خلال تزويدها بكميات هائلة من النصوص وملفات الصوت التي تحتوي على كلام بشري حقيقي. لكن كلام من تُغذى به هذه الأنظمة؟

وإذا حققت تلك الأنظمة الذكية معدلات دقة عالية عند التفاعل مع الأمريكيين البيض الأثرياء في منتصف الثلاثينيات من العمر؛ فمن المنطقي افتراض أنها تدربت على كميات كبيرة من التسجيلات الصوتية لأشخاص ينتمون إلى هذه الفئة.

ويمكن لمطوري الذكاء الاصطناعي تقليل هذه الأخطاء؛ من خلال جمع بيانات دقيقة من مجموعة متنوعة من المصادر. لكن لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي (قادرة على فهم التنوع اللغوي اللامحدود في الكلام البشري، والذي ينتج عن عوامل مثل: الجنس، والعمر، والعرق، واللغة الأم مقابل اللغة الثانية، والمستوى الاجتماعي والاقتصادي، والقدرات اللغوية وغيرها الكثير)؛ فهناك حاجة إلى موارد كبيرة ووقت طويل.

إنجليزية صحيحة

بالنسبة للأشخاص الذين لا يتحدثون الإنجليزية -أي غالبية سكان العالم- فإن التحديات التي يواجهونها أكبر بكثير. فلقد بنيت معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبرى باللغة الإنجليزية؛ وهي تعمل بكفاءة أكبر -في الإنجليزية- مقارنة بأي لغة أخرى. ويمكن للذكاء الاصطناعي -نظريًا- أن يسهم بشكل كبير في الترجمة وزيادة إمكان الوصول إلى المعلومات بلغات مختلفة. لكن في الواقع الحالي فإن معظم اللغات تمتلك بصمة رقمية محدودة؛ مما يجعل من الصعب استخدامها في تدريب النماذج اللغوية الضخمة.

ويختلف الأداء حتى داخل اللغات التي تخدمها النماذج اللغوية بشكل جيد (مثل الإنجليزية والإسبانية)؛ فإن تجربة المستخدم تختلف حسب اللهجة التي يتحدث بها.

وتعكس معظم أنظمة التعرّف على الكلام والدردشة التفاعلية بالذكاء الاصطناعي -حاليًّا- التحيزات اللغوية الموجودة في مجموعات البيانات التي دربت عليها. فهذه الأنظمة -غالبًا- ما تعكس أفكارًا مسبقة، وأحيانًا متحيزة حول «الصحة اللغوية» في الكلام.

وفي الحقيقة فقد ثبت أن الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى «طمس» التنوع اللغوي. فهناك شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تقدم خدمات لإزالة اللهجات من حديث المستخدمين. وذلك بناءً على افتراض أن عملاءها الرئيسيين سيكونون مقدمي خدمات العملاء الذين يعملون في مراكز اتصال في دول أجنبية مثل الهند أو الفلبين. وهذا النوع من الخدمات يُرسخ الفكرة الخاطئة بأن بعض اللهجات أقل صلاحية من غيرها.

التواصل الإنساني

من المفترض أن يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر تطورًا في معالجة اللغات؛ بحيث يكون قادرًا على التعامل مع المتغيرات مثل: اللهجات، والتبديل بين اللغات، وما إلى ذلك. تلتزم الخدمات العامة -في الولايات المتحدة- بموجب القانون الفيدرالي بتوفير وصول عادل إلى الخدمات؛ بغض النظر عن اللغة التي يتحدث بها الشخص. لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك وحده سيكون حافزًا كافيًا لصناعة التكنولوجيا للتحرك نحو القضاء على التحيزات اللغوية.

روبرتو ري أغودو أستاذ مساعد في اللغة الإسبانية والبرتغالية بجامعة دارتموث

مقالات مشابهة

  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحيها الله.
  • الجيش التركي ينقل معدات عسكرية ثقيلة وتقنية إلى سوريا
  • أميركا توافق على بيع أنظمة أسلحة دقيقة للسعودية
  • الأولى بأرخص سعر .. 5 سيارات رياضية موديل 2025 في مصر
  • كيف تجعل البحث العميق في «ChatGPT» أداة فعالة في عملك اليومي؟
  • محكمة رياضية تبطل إنتخابات نادي نفط الوسط
  • مشاهد اولية من قصف العدوان صالة مناسبات قبل قليل
  • الطبق السري وراء لياقة كريستيانو رونالدو في سن الأربعين
  • الأطباء: تصوير الأطقم الطبية أثناء العمل يعرّض المخالفين للمساءلة
  • «عذرًا لم أفهم ما قلت» أسباب تجعل الذكاء الاصطناعي يفهم غيرك أكثر منك