هيثم أمان يكتب: الرياضة أمن قومي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الرياضة ليست هواية أو ممارسة للعبة أو منافسة على بطولة بل بالعكس تماما الرياضة مشروع قومي يحمل في طياته الكثير لدرجة ترقيته إلى أمن قومي.
الرياضة هي عماد المجتمع فهي تنتج جيل يعي ويحمل هوية الدولة وينتمي لمؤسساتها وكياناتها وفي قلبه وعقله الولاء للوطن وبداخله إحساس الفخر بدولته وعلمها.
الرياضة هي حجر الأساس للشباب والشابات التي منها يتكون شخصيتهم القوية المعتمدة على النفس الصبورة المتحملة للصعاب والعواقب تغزي العقل والأعصاب لتصل بهم للثبات اللانفعالي وتقوده لقيادة حكيمة رشيدة بعقل سليم ومتوازن وجسد نشيط فعال ومتفاعل مع المستجدات السنية والجسدية.
الرياضة مشروع إنسان في أخلاقهو تعاملاته واحتكاكاته الاجتماعية التي تكون شخص متوازن مثقف محترم لتقاليد دينه وله ولاء لوطنه ويحترم المجتمع، المنظومة، الفرقة والمنتخب، ويكون قادر على بناء شكل جسد صحي مقاوم للأمراض قوي المناعة صلب البنية قوي العقل.
الرياضة مشروع هوية وطن، اقتصادي، اجتماعي، إنساني، صحي، يشمل كل سبل التنمية المستدامة، نعم لمجتمع رياضي في ظل الجمهورية الجديدة.. لتحيا مصر بعقول شبابها وقوتهم ووعيهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة هيثم أمان الرياضة
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
الشارقة (الاتحاد)
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء فعاليات الدورة الـ 22 لـ«أيام الشارقة التراثية» في خورفكان، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لـ«أيام الشارقة التراثية»، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والضيوف وأبناء المدينة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن الحاضنة الحقيقية للتراث هي نفوس الناس، وإن انتقاله بين الأجيال هي حياته واستمراره، وقد تجلى ذلك بصورة واقعية نابضة بالحياة في خورفكان التي أبهجت جميع الزائرين والضيوف بقدرتها على منح التراث ما يستحق من دور، ما يليق به من اهتمام».
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في موقع ينبض بالحياة التراثية والأزياء الشعبية، تقديم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأطفال، مثل الرقصات الشعبية، وفقرات العرائس، وعدد من الفقرات الفنية الترفيهية ذات الطابع التراثي، وسط تثمين الأهالي لهذا النوع من الفعاليات التي تعزز محبة التراث في نفوس الأبناء، وتزيد مهاراتهم القيمية والمعرفية.
وصورت الفعاليات جوانب عدة من طبيعة الحياة اليومية القديمة، التي زادتها مشاركة أصحاب الحرف القديمة المزيد من الحفاوة والبهجة، كما مثَّلت السوق الشعبية ببيئاتها المختلفة صورة واقعية للجمهور عن الحقب الماضية بكل تفاصيلها، وتضمنت الفعاليات فقرات فنية وترفيهية وثقافية وأدبية تغنت بالوطن، والفخر بما وصل إليه من تقدم ومكانة.