هيثم أمان يكتب: الرياضة أمن قومي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الرياضة ليست هواية أو ممارسة للعبة أو منافسة على بطولة بل بالعكس تماما الرياضة مشروع قومي يحمل في طياته الكثير لدرجة ترقيته إلى أمن قومي.
الرياضة هي عماد المجتمع فهي تنتج جيل يعي ويحمل هوية الدولة وينتمي لمؤسساتها وكياناتها وفي قلبه وعقله الولاء للوطن وبداخله إحساس الفخر بدولته وعلمها.
الرياضة هي حجر الأساس للشباب والشابات التي منها يتكون شخصيتهم القوية المعتمدة على النفس الصبورة المتحملة للصعاب والعواقب تغزي العقل والأعصاب لتصل بهم للثبات اللانفعالي وتقوده لقيادة حكيمة رشيدة بعقل سليم ومتوازن وجسد نشيط فعال ومتفاعل مع المستجدات السنية والجسدية.
الرياضة مشروع إنسان في أخلاقهو تعاملاته واحتكاكاته الاجتماعية التي تكون شخص متوازن مثقف محترم لتقاليد دينه وله ولاء لوطنه ويحترم المجتمع، المنظومة، الفرقة والمنتخب، ويكون قادر على بناء شكل جسد صحي مقاوم للأمراض قوي المناعة صلب البنية قوي العقل.
الرياضة مشروع هوية وطن، اقتصادي، اجتماعي، إنساني، صحي، يشمل كل سبل التنمية المستدامة، نعم لمجتمع رياضي في ظل الجمهورية الجديدة.. لتحيا مصر بعقول شبابها وقوتهم ووعيهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة هيثم أمان الرياضة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن هوية دفعة الرهائن الثانية.. ومعضلة تهدد الصفقة
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، أنها ستفرج عن 4 مجندات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من الرهائن، الذين سيتم إطلاق سراحهن خلال المرحلة الأولى من الصفقة، التي تشمل 33 رهينة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم "القسام" في بيان إنه "في إطار صفقة تبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج، السبت، عن المجندات، كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج".وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائليي بنيامين نتانياهو، في بيان له "تلقينا من الوسطاء قائمة بالأسيرات المقرر الإفراج عنهن، وسيتم إعلان الموقف الإسرائيلي في وقت لاحق". حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة - موقع 24أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، عن النقاط الأساسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية. ومن المفترض أن تفرج إسرائيل، غداً، عن 200 أسير فلسطيني، بينهم 120 من أصحاب المؤبدات، مقابل المجندات الأربعة.
ولا تشمل قائمة أسماء المجندات التي ستطلق حماس سراحهن، المختطفة أربيل يهود، والتي تطالب إسرائيل بالإفراج عنها، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس الخميس، إنه "في حال لم تفرج حماس عن الأسيرة أربيل يهود، يوم السبت، كما ينص الاتفاق فإنه لن يتم السماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".