«الأزهر للفتوى»: الزوجة لها ذمة مالية منفصلة.. ولا يجوز للزوج التدخل فيها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قرار الاستمرار في الخطوبة، يجب أن يكون مبنيا على تقييم شامل للشخصية وسلوك الخطيب، وذلك في ردها على استفسار متصلة تدعى «مريم».
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»: «عندما يسأل الخطيب خطيبته أن تتدخل في مسائل مالية للحصول على ميراث، يجب أن نكون حذرين في تقييم هذا الطلب، فالأمر لا يتعلق فقط بالحق في المال، بل بمدى ملاءمة الشخص كشريك حياة»، متابعة: «إذا لاحظتِ أن الخطيب يظهر تصرفات مثل البخل أو السيطرة، فهذا قد يكون مؤشرا على أن الشخص غير مناسب لك».
وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، أن «الخطوبة هي فترة للتعارف والتقييم، يجب أن تسألي نفسك ما إذا كان الشخص الذي ستتزوجينه يتصرف بطريقة تعكس الاحترام والجدية في العلاقة، وإذا كان الخطيب يطلب منك تصرفات قد تكون غير مريحة أو غير مناسبة، فهذا يشير إلى ضرورة إعادة النظر في قرار الاستمرار».
وأكدت: «إذا كنتِ تشعرين أن الخطيب ليس مناسبًا بناءً على تصرفاته وطلباته، فمن حقك أن تقرري إنهاء الخطوبة إذا لم تتوافق مع توقعاتك ومبادئك.. مهم جدا أن يكون هناك توافق بين الشريكين في الأمور المالية والشخصي».
وتابعت: «فيما يتعلق بأمور المال، يجب أن تعرفي أن لديكِ ذمة مالية منفصلة ويجب أن يتم احترام ذلك، حتى إذا كنتِ تشعرين بالضيق من بعض طلبات الخطيب، فإن التصرف في أموالك يجب أن يكون وفقا لرغباتك وحقوقك الشرعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الخطوبة الزوجة یجب أن
إقرأ أيضاً:
7 فتيات يعتدين على عائلة في الأردن بسبب إنهاء الخطوبة
عمان
شهدت منطقة الرجم بالأردن، اعتداءً وحشيًا من سبع فتيات متعاطيات للمخدرات على فتاتين من عائلة واحدة، مما أسفر عن إصابتهما بجروح بليغة وصدمة نفسية شديدة.
أوضحت والدة الفتاتين في تصريحات إعلامية، أن الواقعة بدأت بعد أن قرر ابنها إنهاء خطوبته من إحدى هؤلاء الفتيات بعدما اكتشف أنها تتعاطى المخدرات، لتقوم بعدها الفتاة المخطوبة بالتعرف على مجموعة من الفتيات في المنطقة، مما أدى إلى تعميق تعاطيها للمخدرات بشكل أكبر.
وأشارت الأم إلى أن ابنتيها كانتا في زيارة لمنزل جدهما في منطقة الرجم، حيث التقت الفتاة المخطوبة في الشارع، ووجهت لها شتائم جارحة.
وفضلت الابنة الصغرى عدم الرد ودخلت إلى المنزل، لكن بعد لحظات فوجئت بهجوم عنيف من مجموعة الفتيات السبع داخل المنزل، حيث قمن بإلقاء الحجارة عليها وطعنها في ظهرها، مما أدى إلى فقدانها الوعي.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل قامت إحدى الفتيات بإيذاء نفسها، واتهمت إحدى الضحيتين بالاعتداء عليها، مطالبة بتسوية القضية وفق مبدأ وحدة بوحدة تنازلوا بتنازل .
كما أضافت الأم أن ابنتها الصغرى تمر بحالة نفسية مأساوية، حيث تردد باستمرار: رجعي لي وجهي كما كان”، مشيرة إلى أن ابنتها تعرضت أيضًا للطعن في ظهرها، وأن الفتيات قاموا بنقع أدوات الجريمة في الثوم لتسريع تعفن الجروح