الوطن:
2024-12-20@19:29:07 GMT

الشيخ رمضان عبد المعز: حب الوطن جزء من الإيمان

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الشيخ رمضان عبد المعز: حب الوطن جزء من الإيمان

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن الشريعة جاءت لتحقيق العدالة وتطوير الإنسان، وتوجيهه نحو قيم الفضيلة والتسامح والرحمة.

حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين: «حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن، كما يعبّر النشيد الوطني عن ذلك بقوله: (حب الوطن غالي عليّ، أفديه بروحي)، المؤمن يحب وطنه ويعبر عن ذلك بطرق متعددة».

وأوضح: «النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب مكة حبًا شديدًا، وعندما رأى الكعبة بعد فترة غياب طويلة، في السنة السابعة للهجرة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ما أعظمك، كم أنت عظيمة يا كعبة بيت ربنا، وما أعظم حرمتك.. وقد قال النبي أيضًا: لحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمتك.. مما يعني أن المؤمن عند الله أعظم من الكعبة».

الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون

واستكمل: «الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون، ولذلك يجب علينا أن نكون حذرين ومركزين في مهمتنا، حيث إن الشريعة جاءت لتبني الإنسان وتوجهه.. وقد أرسل الله رسله بالبينات وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط، وذلك من أجل الإنسان.. وأحد مهام وأولويات برنامج لعلهم يفقهون هو بناء الإنسان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن حب الوطن الهجرة حب الوطن

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟

وفي حين ترتبط سعادة عند كل إنسان بمدى قدرته على تحقيق ما يراها نجاحات حياتية، تعاني الأجيال الحالية أزمة رقمنة العلاقات في جزء كبير منها، كما يقول أخصائي علم الوراثة الدكتور أحمد علاوي.

ووفقا لما قاله علاوي لبرنامج "أنت"، فإن توقعات الأجيال الحالية تدفع أجسامهم لإفراز الدوبامين بشكل يجعلهم أكثر توترا، وذلك على عكس الأجيال السابقة التي كانت تقيس السعادة بمقاييس بسيطة مثل الاستقرار العائلي.

ومن بين الأمور التي تجعل الشعور بالسعادة أقل بكثير في هذه الأيام هو وجود العديد من الأشياء التي أصبحت تعد أسبابا للسعادة رغم أنها تكاد تكون مستحيلة التحقق بالنسبة لكثيرين، وفقا لمقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس، الذي يخشى تحوّل السعادة إلى سلعة في العصر الحالي.

لذلك، فإن العثور على السعادة في العصر الحالي -وفق غطاس- قد يكون في ربطها بالأمور التي تشعرك بالرضا الذاتي كالأمومة أو النجاح التعليمي أو التجاري مثلا، وليس بالتعريفات التي يفرضها المجتمع.

لا أسباب جامدة للسعادة

كما أن مادة الدوبامين -التي تحفز على السعادة- لم تعد من الناحية العملية مرهونة بالحصول على المكافأة وإنما بالسعي للحصول على المكافأة، حسب غطاس.

ومع ذلك، فإن السعادة ليست مرهونة بجين واحد في جسم الإنسان، بل هي مرهونة بسلة كاملة من الجينات، كما يقول علاوي، مشيرا إلى أن البعض يسعده الطعام الجيد وآخرون تسعدهم العاطفة، وهكذا.

إعلان

ليس هذا فقط، فقد أثبتت الدراسات العلمية -والحديث لعلاوي- أن 83% من الأدوية التي تستخدم في الغرب ليس كذلك في دول الشرق، وأسباب السعادة كذلك.

ومع عدم إمكانية وضع تعريف صارم للسعادة، فإن محاولة الإنسان الوصول إلى الرضا بما لديه من مكاسب قد يكون أكثر الأسباب التي تجعله سعيدا، برأي غطاس.

18/12/2024

مقالات مشابهة

  • إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
  • التمسوا الصفاء وحلاوة الإيمان في رحاب الطبيعة البكر!
  • داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
  • داعية إسلامي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم
  • الداعية أحمد الطلحي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم (فيديو)
  • حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق
  • أوقات النهي عن أداء صلاة الاستخارة في الشريعة
  • ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟
  • 4 آيات قرآنية تحفظك من الخوف والغم وتزيد رزقك.. أوصى الشيخ الشعراوي بترديدها
  • صلاة قيام الليل من أعظم العبادات.. أفضل الأدعية المستحبة