الوطن:
2025-01-20@17:01:54 GMT

الشيخ رمضان عبد المعز: حب الوطن جزء من الإيمان

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الشيخ رمضان عبد المعز: حب الوطن جزء من الإيمان

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أن الشريعة جاءت لتحقيق العدالة وتطوير الإنسان، وتوجيهه نحو قيم الفضيلة والتسامح والرحمة.

حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين: «حب الوطن جزء من عقيدة المؤمن، كما يعبّر النشيد الوطني عن ذلك بقوله: (حب الوطن غالي عليّ، أفديه بروحي)، المؤمن يحب وطنه ويعبر عن ذلك بطرق متعددة».

وأوضح: «النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب مكة حبًا شديدًا، وعندما رأى الكعبة بعد فترة غياب طويلة، في السنة السابعة للهجرة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ما أعظمك، كم أنت عظيمة يا كعبة بيت ربنا، وما أعظم حرمتك.. وقد قال النبي أيضًا: لحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمتك.. مما يعني أن المؤمن عند الله أعظم من الكعبة».

الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون

واستكمل: «الإنسان الذي يهدم بنيان الله ملعون، ولذلك يجب علينا أن نكون حذرين ومركزين في مهمتنا، حيث إن الشريعة جاءت لتبني الإنسان وتوجهه.. وقد أرسل الله رسله بالبينات وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط، وذلك من أجل الإنسان.. وأحد مهام وأولويات برنامج لعلهم يفقهون هو بناء الإنسان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن حب الوطن الهجرة حب الوطن

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الإيمان مبني على 6 أركان

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للإيمان أركان، فالتصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مبني على أركان ستة هي الإيمان بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، واليوم الآخر، والقدر خير وشره، واستنبطت أركان الإيمان من حديث جبريل المشهور والذي فيه : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» [رواه البخاري ومسلم]. وسوف نفصل القول في كل ركن من هذه الأركان.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أول هذه الأركان الإيمان بالله معناه التصديق بوجوده سبحانه، وبأنه واحدا في ذاته وصفاته وأفعاله، وبأنه وحده يستحق جميع أنواع العبادات والإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بكلمة التوحيد «لا إله إلا الله» والتي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، وأن من يعبد ما دون الله باطل، فهذه الكلمة تنفي استحقاق العبادة لأي أحد، وتستثني الله عز وجل وحده، فهو المعبود وحده؛ لأنه الخالق وحده، ولأنه الفاعل وحده سبحانه وتعالى.

فالملحد نفى استحقاق العبادة لأحد، ولم يتعرف على الله، فقال : لا إله، والمشرك جعل حق العبادة لله ولمخلوقات أخرى غيره معه تعالى الله عن ذلك فقال : لا إله إلا الله والأصنام أو النجوم، أو المسيح ، أو عزير، أو بوذا، وما إلى ذلك من عقائد أهل الشرك، والموحد المسلم كان على الهدى، فنفى استحقاق أحد من الخلق للعبادة، واعتقد أن ما دون الله خلق، والله الخالق وحده، ولا يستحق غيره العبادة، فهو المعبود المستحق لجميع أشكال العبادات والتوجهات الظاهرة والباطنة.

وحقيقة شهادة «لا إله إلا الله» أن لا تثق إلا بالله، ولا تعتمد إلا على الله، ولا تستعين إلا بالله، ولا تقصد إلا الله، ولا تريد إلا الله، ولا ترى إلا الله، نسأل الله أن يبلغنا حقائق التوحيد.

وكلمة «لا إله إلا الله» مرتبطة بشطرها الثاني وهي «سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» وهي الشهادة التي بها يدخل المرء في دين الإسلام، وارتبطت الشهادة لله بالوحدانية مع الشهادة للنبي بالرسالة لتوضيح طريق العبادة المقبولة، فكلمة « لا إله إلا الله » تعني أنه لا يوجد من يستحق العبادة والتوجه إلا الله، فالسؤال المنطقي الذي يطرأ على ذهن المسلم بعد ترسخ تلك العقيدة هو: كيف أعبد الله وأتوجه إليه ؟ فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . 

مقالات مشابهة

  • «والنبي».. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح رأي الشرع في التقول بها
  • رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه
  • رمضان عبد المعز: الرضا من أعظم الصفات ونعمة إلهية
  • رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
  • الشيخ النوي يواصل الجولة لجبال الشريعة..”عجبو الحال”
  • علي جمعة: الإيمان مبني على 6 أركان
  • ثواب الصلاة على النبي .. تصنع المعجزات وتدخل الجنة
  • نور الإيمان.. تعريفه وأركانه وأثره في حياة المسلم
  • أذكار النبي بعد الصلاة .. رددها بعد الصلوات تفتح لك أبواب الخيرات
  • «الشيخ يسري جبر»: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله