روسيا تطور درونات جديدة للأعمال الزراعية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت معهد موسكو للطيران عن تطوير طائرات مسيّرة تستخدم في الأعمال الزراعية.
وجاء في بيان على موقع المعهد على الإنترنت:”تمكن الخبراء في معهدنا من تطوير نموذجين من الدرونات التي تستخدم في الأعمال الزراعية، في إطار مشروع (الأولويات لعام 2030)”.
وأشار البيان إلى أن النموذج الأول والذي أطلق عليه اسم Agroscout يمكنه العمل مع منظومة AssistAgro التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة بيانات الصور الفوتوغرافية، وحصلت هذه الطائرات على أجهزة استشعار خاصة لتفادي الاصطدام أثناء التحليق، كما يمكنها العمل بشكل مستقل واتباع مسار محدد في حال فقدان الاتصال مع المشغل.
وصممت درونات Agroscout لتقوم برحلات فوق المناطق الزراعية وتلتقط صورا لها، وبعد الانتهاء من مهمتها ترسل البيانات لمنظومة AssistAgro التي تحلل الصور وتجري تقييما لحالة المحاصيل الزراعية وكميات الأعشاب الضارة الموجودة في الأراضي.
أما درونات Agrodron فصممت للقيام بعمليات رش المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الأعشاب على الأراضي الزراعية، كما يمكن استخدامها لرش الحقول الزراعية بالأسمدة العضوية وهرمونات النمو وغيرها من المواد السائلة اللازمة لعمليات الزراعة.
وحول الموضوع قال رئيس قسم تطوير الطائرات المسيرة في المعهد، يوري بوخاريوف:”استخدام الطائرات المسيرة في عمليات زراعة الأراضي ذات المساحات الصغيرة يعتبر أمرا مناسبا وعمليا، هذه الطائرات تزن أقل من 100 كغ ويمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 30 كغ”.
المصدر: معهد موسكو للطيران
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: وقف التعديات على الأراضي الزراعية قضية أمن قومي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا لمتابعة الجهود المبذولة في إطار التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات المتبعة حيال إزالتها.
حضر الاجتماع كل من الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور ياسر عبدالحميد، نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة.
استهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتجديد التأكيد أن وقف التعديات على الأراضي الزراعية يمثل قضية أمن قومي، ولا يمكن التهاون في هذا الملف بأي حال من الأحوال، لافتا إلى الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لهذا الملف، في ظل ما ترصده منظومة التغيرات المكانية التي تم تفعيلها بجميع المحافظات، وهو ما يلزمنا بالتعامل الفوري مع أي مخالفات يتم رصدها.
وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن هناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية لملف إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، مما أعطى قوة دفع كبيرة لجهود المحافظات وقوات إنفاذ القانون ومديريات الأمن بجميع المحافظات لتطبيق القانون.
ولفتت إلى وجود تنسيق وتعاون بين جميع الوزارات المعنية لمتابعة إزالة التعديات، كما يتم تقديم تقارير بصورة دورية حول النتائج التي يتم تحقيقها في هذا الشأن.
في هذا الإطار، أكدت وزيرة التنمية المحلية أنه يتم المتابعة المستمرة مع غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة على مدار اليوم لنتائج الإزالات والتنسيق مع المحافظات؛ لتذليل أية معوقات وتنفيذ الإزالات عبر المتابعة مع غرف العمليات المصغرة التي تم تشكيلها بكل محافظة.
وفيما يتعلق بملف التصالح، أوضحت الوزيرة أن المحافظات حققت نجاحا خلال عام 2024 في فحص ودراسة أكثر من 3 ملايين طلب تصالح على مخالفات البناء، مشيرة إلى اتخاذ العديد من الخطوات والتسهيلات على المواطنين الراغبين في التصالح بجميع المحافظات، كما شهد ملف تقنين أراضي الدولة طفرة كبيرة في نسب الإنجاز على مستوى عدد كبير من المحافظات.
في السياق نفسه، أعلنت وزيرة التنمية المحلية انتهاء البرنامج التدريبي المكثف الذي نفذته الوزارة لتدريب سكرتيري العموم المساعدين ومديري المراكز التكنولوجية والعاملين المعنيين بملف التصالح على مخالفات البناء بالمحافظات، حيث يهدف البرنامج إلى الرد على جميع الاستفسارات الفنية فيما يخص ملف التصالح والإجراءات التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التخطيط؛ وذلك من أجل حوكمة منظومة التصالح على مخالفات البناء والتيسيرات التي تم إعلانها للمواطنين ومنع أي تلاعب أو مخالفات وتسهيل الإجراءات، بما يسهم في تنفيذ توجهات الدولة نحو ضبط منظومة العمران والبناء بالمحافظات، وتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن.
وفيما استعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جهود الوزارة، ممثلة في جهاز حماية الأراضي، ومديريات الزراعة والإصلاح الزراعي، واستصلاح الأراضي، للحفاظ على الرقعة الزراعية ومواجهة التعديات عليها، لافتا إلى استمرار توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية، ومنع تبويرها والحفاظ عليها، باعتبارها حق للأجيال القادمة في توفير الغذاء.
كما أكد الوزير على مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية، ووقف عمليات البناء في المهد، وإزالة التشوينات، وإزالة التعديات فور حدوثها مع المرور الدائم على الأحواض لرصد أي حالة تعدي وتنفيذ الإزالة في المهد قبل تفاقمها بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، وإعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض مستجدات الموقف التنفيذي الحالي لملف التعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات التي تم اتخاذها حيالها، كما تناول الاجتماع مستجدات التغيرات المكانية.
وقال المتحدث الرسمي، إن رئيس مجلس الوزراء شدد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة للتصدي لأية تعديات على الأراضي الزراعية، وفق الإجراءات والضوابط المتبعة في هذا الشأن، بما يحافظ على الرقعة الزراعية.