الخارجية الروسية: تدخل "إيكواس" العسكري في النيجر لن يسهم في تطبيع الوضع هناك
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية الروسية أليكسي زايتسوف، أنه من غير المرجح أن يسهم تدخل منظمة "إيكواس" العسكري بتطبيع الوضع في النيجر.
وقال زايتسوف: "نؤيد جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الإفريقية لمساعدة شعب النيجر على الخروج من الأزمة. وفي الوقت نفسه، نعتقد أن تدخل قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في دولة ذات سيادة، من غير المرجح أن يسهم في تحقيق سلام دائم في النيجر أو استقرار الوضع في منطقة الساحل ككل".
وأضاف: "نعول على أن يتم إيجاد حلول مقبولة في إطار مزيد من الجهود الدبلوماسية لمجموعة "إيكواس" بشأن النيجر".
يذكر أن قمة مجموعة "إيكواس" ستنعقد في 10 أغسطس في أبوجا عاصمة نيجيريا، لبحث الوضع في النيجر.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت بأن القادة العسكريين لدول "إيكواس" اجتمعوا لوضع خطة للتدخل العسكري في النيجر، على خلفية إطاحة العسكريين بالرئيس محمد بازوم مؤخرا.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس وزارة الخارجية الروسية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.