الخارجية الروسية: تدخل "إيكواس" العسكري في النيجر لن يسهم في تطبيع الوضع هناك
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية الروسية أليكسي زايتسوف، أنه من غير المرجح أن يسهم تدخل منظمة "إيكواس" العسكري بتطبيع الوضع في النيجر.
وقال زايتسوف: "نؤيد جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الإفريقية لمساعدة شعب النيجر على الخروج من الأزمة. وفي الوقت نفسه، نعتقد أن تدخل قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في دولة ذات سيادة، من غير المرجح أن يسهم في تحقيق سلام دائم في النيجر أو استقرار الوضع في منطقة الساحل ككل".
وأضاف: "نعول على أن يتم إيجاد حلول مقبولة في إطار مزيد من الجهود الدبلوماسية لمجموعة "إيكواس" بشأن النيجر".
يذكر أن قمة مجموعة "إيكواس" ستنعقد في 10 أغسطس في أبوجا عاصمة نيجيريا، لبحث الوضع في النيجر.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت بأن القادة العسكريين لدول "إيكواس" اجتمعوا لوضع خطة للتدخل العسكري في النيجر، على خلفية إطاحة العسكريين بالرئيس محمد بازوم مؤخرا.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس وزارة الخارجية الروسية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
هل غياب التنسيق من رئيس دائرة تحناوت يكرّس الفوارق في التسيير بين القيادات ؟؟؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يطرح متتبعو الشأن المحلي وفاعلون حقوقيون تساؤلات ملحة حول تفاوت أساليب التدبير والتسيير بين مختلف القيادات التابعة لدائرة تحناوت، في ظل ضعف التنسيق والتوجيه الفعّال من رئيس الدائرة، ما خلق بيئة خصبة لاختلالات تنموية وإدارية واضحة في بعض المناطق.
ففي الوقت الذي تعيش فيه قيادة أغواطيم حالة من الفوضى نوعا ما ، في هذه الفترة بين تنقيل القائد السابق والإتحاق القائد الحالي، تشهد المنطقة تكاثرًا مقلقًا لمخالفات التعمير، واستغلال الأفراد هذا الوضع لتشييد بنايات عشوائية، حتى فوق أملاك الدولة.
ويعزو عدد من المتتبعين أيضا هذا الوضع إلى ضعف التنسيق من قبل رئيس الدائرة، الذي من المفروض أن يسهر على توحيد منهجية العمل الإداري وضمان نجاعة التسيير بين مختلف القيادات التابعة له.
وفي المقابل، تبدو قيادة تمصلوحت نموذجًا للتسيير الرشيد والانضباط الإداري، حيث يبرز قائدها بحزم وفعالية في التعاطي مع الملفات المختلفة، وخاصة ما يتعلق بالبناء والتعمير، ما انعكس بشكل إيجابي على واقع الجماعة من حيث النظام والاحترام الصارم للقوانين الجاري بها العمل.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن غياب رؤية موحدة للتسيير على مستوى الدائرة قد يعمق الفوارق بين المناطق، ويخلق نوعًا من الاختلالات في الإدارة لدى الساكنة.