السوداني يتجاهل معاناة المواطنين ويركز على أتمتة البطاقة التموينية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت انتقادات واسعة، أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، المضي قدماً في مشروع أتمتة البطاقة التموينية، بينما يتجاهل عن قصد شكاوى المواطنين بشأن تدني نوعية مواد البطاقة التموينية.
وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أوضح السوداني خلال اجتماع خاص بمتابعة ملف أتمتة البطاقة التموينية، أن “عملية الأتمتة تأتي ضمن جهود الإصلاح المالي والإداري، ومكافحة الفساد”.
غير أن هذه التصريحات تأتي في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من تدهور نوعية المواد التموينية المقدمة، وعدم كفايتها لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم المستمرة بتحسين نوعية المواد وزيادة كمياتها، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لضمان جودة المواد التموينية قبل الدخول في مشاريع الأتمتة.
وأضاف السوداني أن “ملف الأتمتة مرتبط بأكثر من أولوية من بين الأولويات الخمس التي تبناها البرنامج الحكومي”، لكنه لم يتطرق إلى الإجراءات الفعلية التي ستتخذها الحكومة لمعالجة تدني جودة المواد التموينية وتحسينها.
في ظل هذه الظروف، يطالب المواطنون السوداني بالتركيز على حل مشكلاتهم الأساسية، والاهتمام بنوعية المواد التموينية، بدلاً من الانشغال بملفات جانبية لا تمس جوهر المشكلة التي يعانون منها يومياً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البطاقة التموینیة المواد التموینیة
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوقية: بطاقة الأشخاص ذوو الإعاقة خطوة رمزية بلا حقوق حقيقية
حذرت الجمعيات والفاعلون المدافعون عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من القيود التي تتضمنها بطاقة الإعاقة التي أصدرتها الحكومة المغربية مؤخراً، في خطوة وصفت بأنها “غير كافية” لتحسين أوضاع المعنيين.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن للمرسوم هو تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وضمان الاعتراف الرسمي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الجمعيات أكدت أن البطاقة لا توفر تغييرات حقيقية على الأرض.
وفي بيان صحفي، شدد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية على أن البطاقة تفتقر إلى الامتيازات الواضحة والفعّالة، إضافة إلى غياب التمويل الكافي للمراكز المختصة، ما يعوق تحقيق الهدف الرئيسي من المرسوم في تحسين إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبر الاتحاد أن هذه البطاقة، التي طال انتظارها لعقود، لم تترجم إلى حقوق مضمونة ملموسة.
وأكدت الجمعيات أن الأشخاص في وضعية إعاقة يواجهون تحديات يومية كبيرة، تتراوح بين صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل، فضلاً عن نقص البنية التحتية المناسبة.
وأشارت إلى أن هذه القيود تظل عائقاً أمام تعزيز إدماجهم الفعلي في المجتمع.