تحدث طبيب الأورام أرسين رسولوف في محادثة مع Lenta.ru عن علامات سرطان القولون والمستقيم، وذكر أن إحدى هذه الإشارات هي أن أمعاء الإنسان تبدأ في العمل بشكل مختلف.

 

إذا كان الشخص يعاني من الإمساك طوال حياته، فهذا أمر طبيعي بالنسبة له ولكن إذا أصيب الشخص المعرض للتراخي بالإمساك، أو العكس فإن الشخص الذي كان يعاني من الإمساك طوال حياته يبدأ في الإصابة بالإسهال بشكل دوري، فيجب أن يكون هذا مثيرًا للقلق.

 

وأكد البروفيسور رسولوف أنه من الضروري استشارة الطبيب في حالة أي تغيرات في وظيفة الأمعاء تستمر لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام.

 

وما لا ينبغي أن يغيب عن الانتباه أيضًا هو ظهور الدم، والذي قد يكون ملحوظًا على ورق التواليت أو الملابس الداخلية أو في البراز (قد يتغير لونه) وحتى لو كان هذا يبدو بشكل مقنع كمظهر من مظاهر البواسير، فمن الأفضل استشارة أخصائي وإجراء فحص، كما يقول طبيب الأورام.

 

ونصح الخبير أيضًا أن يتذكر أنه مع تطور سرطان الأمعاء، قد تحدث حالة مرتبطة بفقر الدم - نقص الحديد وانخفاض مستويات الهيموجلوبين.

 

وانخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم يمكن أن يكون علامة مبكرة على الإصابة بسرطان القولون وفي هذه الحالة، قد لا يعاني الشخص من أعراض أخرى غير الضعف والدوخة، وأشار طبيب العلوم الطبية إلى أنه في مثل هذه الحالات من المهم استشارة الطبيب للتعرف على سبب فقر الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمعاء أمعاء سرطان القولون القولون والمستقيم الإسهال وظيفة الامعاء البراز الأورام البواسير سرطان الأمعاء

إقرأ أيضاً:

ما هو مرض كرون وما خطورته؟

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن “مرض كرون” هو التهاب في الأمعاء ويمكن أن يحدث في تجويف الفم أو أي جزء من الجهاز الهضمي.

ووفقا لها ، يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول إلى الإصابة بهذا المرض الذي يسبب ظهور تقرحات على الغشاء المخاطي التي تتعمق تدريجيا وقد تتحول إلى ناسور وعندما تلتئم تتحول إلى ندبات خشنة. ويمكن أن تصبح جدران الجهاز الهضمي أكثر سمكا وقد تتشوه بطانتها، ما يسبب أعراض مزعجة.

وتقول: “تظهر أعراض المرض عادة على شكل آلام وثقل في البطن وإسهال وغثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وفقدان الوزن والشعور بالضعف. ويمكن أن تظهر أمراض خارج الجهاز الهضمي، مثل ارتفاع درجة الحرارة وضعف وطفح جلدي قيحي والتهاب المفاصل والملتحمة”.

وتشير إلى أن المرض غالبا ما يصيب الأشخاص في عمر 15-35 عاما، وبالطبع يمكن أن يصاب به الأصغر والأكبر سنا أيضا.

وتقول: “لم تحدد إلى الآن أسباب المرض بدقة. ولكن هناك عوامل تساعد على حدوثه وهي: الاستعداد الوراثي، ضعف منظومة المناعة واضطراب عملها، حيث تعتبر البكتيريا وحتى المواد المغذية أجساما غريبة، لذلك تتراكم الكريات البيضاء في الغشاء المخاطي الذي مهمته مكافحة الأجسام الغريبة، ما يؤدي إلى حدوث التهاب وتلف الأنسجة. والعامل الثالث هو اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء”.

ووفقا لها، يساعد التدخين والإفراط في تناول الكحول والتلوث البيئي وتناول أنواع معينة من الأدوية، على تطور المرض.

وتقول: “يؤدي عدم علاج مرض كرون إلى مضاعفات مختلفة بما فيها التهاب الصفاق ونزيف الأمعاء وانسداد الأمعاء أيضا. وجميع هذه المضاعفات لا يمكن علاجها إلا جراحيا. واعتمادا على شدة المرض توصف للمريض أدوية خاصة مضادة للالتهابات ومثبطات المناعة، وفي حالات تفاقمه توصف أيضا أدوية مضادة للبكتيريا وفيتامينات وعناصر معدنية وحمية غذائية خاصة”.

وتشير الطبيبة في الختام، إلى أنه لا يمكن علاج مرض كرون تماما مئة بالمئة، أي أن العلاج يهدف إلى منع تطوره وتفاقمه. لذلك يوصى بتناول الأدوية للوقاية، والتخلي عن العادات السيئة- تناول الكحول والتدخين.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • 4 علامات خفية وخطيرة تشير إلى مرض سرطان المعدة في جسمك .. لا تتجاهلها
  • "الحج والعمرة " تحث المعتمرين على استشارة الأطباء قبل أداء المناسك
  • أدوية مرض السكري الشائعة تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء
  • طبيب: تصلب الشرايين يمكن أن يحدث بدون أعراض
  • هل يعاني دونالد ترامب من الخرف؟.. تصريحات مثيرة لابنة أخيه
  • الإيطالي توتو سكيلاتشي في حالة حرجة
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • ما هو مرض كرون وما خطورته؟
  • 5 طرق للتخلص من انتفاخ القولون العصبي بسهولة.. احرص على اتباعها
  • 8 خطوات للوقاية من سرطان الدم