إدارة الأزمات: تمرين وطني لاختبار الخطط قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، إن المركز مقبل على إجراء تمرين وطني قبل نهاية العام الحالي لاختبار الخطط على أرض الواقع.
وأضاف النعيمات، في حديثه أن التمارين الوطنية تأتي ضمن التوجيهات الملكية، بمراجعة الخطط والاستراتيجيات على أرض الواقع بحسب “المملكة”.
وبين أن التمرين الوطني، يسمح للمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بتعزيز نقاط القوة في الخطط المستقبلية، ومعالجة نقاط الضعف على أرض الواقع أيضا، وترسيخ الثقافة المؤسسية في إدارة الأزمات.
مقالات ذات صلة تطورات على ملف الطرق مدفوعة الرسوم في عمان التنموي 2024/08/12وأشار إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس المركز؛ تأتي للاطلاع على التحديثات التي قام بها المركز على خططه الوطنية والمتضمنة تعزيز أدوات التنسيق البينية بين المركز من جهة، والأجهزة الأمنية والعسكرية من جهة أخرى، وبين الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على صعيد آخر.
وأوضح أن هذا التحديث جاء بناء على المراجعة الدورية لخطة المخاطر الوطنية التي قام بها المركز، عبر بناء سجل مخاطر وطني متدرج يبدأ من الإقليم الإداري إلى المحافظة وصولا حتى إلى الألوية.
ووفق النعيمات؛ تضمن الإيجاز اليوم عرضا لآخر مستجدات أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بشكل أساسي بالتغيرات المناخية والتي بدأت تؤثر علينا بشكل واضح، أهمها موضوع مؤشرات الأمن الغذائي ومدى تأثرها بإرهاصات التغير المناخي، أيضا مؤشرات نقاء الهواء وجودته في ظل زيادة مؤشرات التلوث والبصمة الكربونية، وأيضا التطرق إلى تأثر سلاسل التوريد بارتفاع الأمواج وارتفاع مستوى البحر مما يعرض بعض أنواع الملاحة البحرية للخطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بالمغفرة والإعانة عند نهاية العام وبدايته
الدعاء عبادة عظيمة في كل وقت
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء بالمغفرة في نهاية العام وبالإعانة في بداية العام الجديد جائز شرعًا، إذ يُعد الدعاء من القربات التي يحرص المسلمون عليها في مختلف الأوقات، ومنها هذه الأيام التي تتزامن مع نهاية عام وبداية آخر.
وأوضحت الدار أن تخصيص بعض الأوقات بالدعاء أو العبادات ليس فيه أي مخالفة شرعية، خاصة إذا كان الدعاء مما ورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية.
مشروعية الدعاء في الإسلام
الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة في الإسلام، وقد أمر الله بها عباده في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وهو ما يعكس قرب الله من عباده واستجابته لهم. وفي السنة النبوية، وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بأنه "هو العبادة"، مما يبرز مكانته العالية في الدين.
تشير دار الإفتاء إلى أن الدعاء بالمغفرة عند نهاية العام والتضرع لله بالإعانة في العام الجديد يعكس روح التوبة والطموح للإصلاح. كما أوضحت أن هذه الأدعية تعزز التوجه إلى الله بالتوبة عن الذنوب الماضية والتطلع لعون الله لتحقيق الطاعات في المستقبل.
دعاء نهاية العام: "اللهم ما عملتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه ولم ترضه، فاغفره لي، وما عملتُ فيها مما ترضاه، فتقبّله مني".
دعاء بداية العام: "اللهم اجعلها سنة خير وبركة، وأعني على طاعتك ورضاك، وعصمني من الشيطان وأوليائه".
تخصيص الأيام بالأعمال الصالحة
ذكرت دار الإفتاء أن تخصيص أيام معينة بأعمال صالحة، مثل الدعاء أو الصيام أو الذكر، أمر جائز شرعًا ومستحب، استنادًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من تخصيص أيام بأعمال معينة.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الدعاء في هذه الأوقات ليس فقط مستحبًا، بل يضفي على حياة المسلم بُعدًا روحيًا، حيث يبدأ العام الجديد بنية صادقة للتوبة والعمل الصالح.