دراسة توصي بإصدار نظام يحدد ساعات فتح وإغلاق المحال التجارية في عمان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
60.2 بالمئة من أصحاب المحلات التجارية يؤيدون فكرة تحديد ساعات العمل
أظهرت نتائج دراسة أُجريت من قبل غرفة تجارة عمان، ضرورة إصدار نظام جديد لتنظيم ساعات عمل المحلات التجارية في العاصمة عمان، وذلك وفقًا لمتطلبات واحتياجات القطاع.
اقتراح الدراسة، بدء تطبيق هذا النظام الجديد في العاصمة، بموجب قرار يصدر عن مجلس أمانة عمان، بالتنسيق مع غرفة تجارة عمان، واستنادًا إلى المواد 13 من قانون أمانة عمان رقم 18 لعام 2021، والمادة 11 من قانون رخص المهن رقم 11 لعام 2022.
اقرأ أيضاً : البنك المركزي: الأردن يتمتع بأسس قوية وراسخة للاستقرار النقدي
وقامت الدراسة التي نُفذت بالتعاون بين إدارة السياسات والدراسات في غرفة تجارة عمان ومركز الدستور للدراسات الاقتصادية، باستطلاع آراء حوالي 3000 من أصحاب المحلات التجارية الممثلين لـ18 مهنة مختلفة وقطاعات متعددة، لتحديد ساعات العمل المناسبة لـ19 منطقة جغرافية داخل العاصمة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 60.2٪ من أصحاب المحلات التجارية يؤيدون فكرة تحديد ساعات العمل، بينما يعارض 24.5٪ هذا الإجراء.
ويرى نسبة كبيرة من المؤيدين لتحديد ساعات العمل، أن أسباب ذلك تعود لاعتبارات اجتماعية من أجل إتاحة وقت أطول للعائلة والمناسبات الاجتماعية، ولتخفيف الحركة، وتوفير الطاقة وتخفيف الازدحام المروري.
وبحسب الدراسة، يرغب 52.8٪ من المؤيدين في تحديد وقت فتح المحلات التجارية في الساعة 10 صباحًا، سواء كان الصيف أم الشتاء، بينما يفضل 52.6٪ من المؤيدين تحديد وقت إغلاق المحلات في الساعة 8 مساءً في فصل الشتاء، و10 مساءً في فصل الصيف.
وتشير الدراسة إلى أن تفاوت التركيز الجغرافي لآراء أصحاب المحلات يعكس التباين في أعداد وتخصصات المحلات التجارية في مناطق مختلفة، ومن بين المناطق التي أظهرت أعلى نسبة لتحديد ساعات العمل هي شارع الإذاعة والتلفزيون بنسبة 100٪، ثم منطقتي جبل الحسين وماركا بنسبة 94٪، ومنطقة صويلح بنسبة 91٪.
وفيما يتعلق بالتوزيع المهني، شملت الدراسة استطلاع رأي أصحاب المنشآت التجارية في 18 مهنة.
بالنسبة للتوزيع المهني، تضمنت الدراسة آراء أصحاب المحلات في 18 مهنة متنوع وهي: الملابس والأقمشة والستائر والمطرزات وبيع الأحذية والمطاعم والكوفي شوب والتموين والسوبر ماركت، الصيدليات والمختبرات الطبية، بيع العطور والأكسسوارات ومواد التجميل، مجال المكتبات وبيع القرطاسية، وبيع الأجهزة الخلوية، وتباينت النتائج بين مختلف المهن.
كما شملت الدراسة محال الحلويات والمخابز والعصائر والمحامص والبن وبيع الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والمفروشات والسجاد والديكورات والخضار والفواكه واللحوم والذهب والمجوهرات والتبغ ومستلزماته والبصريات وبيع مواد البناء ومهن أخرى.
وفيما يتعلق بمهن أصحاب المنشأة، وحسب الدراسة فإن 50 بالمئة من المؤيدين لتحديد ساعات العمل يرون أن يتم تحديد موعد فتح وإغلاق المنشآت التجارية حسب المهنة.
وأظهرت الدراسة أن 50٪ من المؤيدين يرون أنه يجب تحديد ساعات العمل حسب المهنة، ّإذ كانت أعلى نسبة تأييد في مجال المفروشات والسجاد والديكورات، تليها مهن مثل المكتبات والقرطاسية والإلكترونيات والكهربائيات ومواد البناء.
واستعرضت الدراسة أيضًا تجارب الدول العربية والأجنبية في هذا السياق، لإثراء المعرفة بخصوص تنظيم ساعات عمل المحلات التجارية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ساعات العمل محال تجارية العاصمة عمان المحلات التجاریة التجاریة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.
الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.
الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب