بغداد اليوم - الانبار 

قال رئيس "مجلس إنقاذ الأنبار"، حميد الهايس، اليوم الإثنين (12 آب 2024)، إن زعيم حزب "تقدم" رئيس البرلمان المقال، محمد الحلبوسي أضاع حق المكون السني في التمثيل السياسي داخل الحكومة. 

الهايس وفي تصريح خص به "بغداد اليوم"، وصف الحلبوسي بـ"السارق الذي لم يترك شيئا إلا وسرقه"، معبرا بذلك بجملة:"الحلبوسي نهب أمة محمد".

 

وعن أزمة رئاسة البرلمان التي لم تحسم إلى الآن، أشار الهايس إلى أن "الحلبوسي يحمل عداءً للمشرح لرئاسة مجلس النواب سالم العيساوي، حسدا أو خوفا على مصالحه".

وأضاف، أن محمد الحلبوسي يتّبع سياسة "العب لو أخرب الملعب"، في إشارة إلى أن زعيم حزب "تقدم يسعى لعرقلة ملف كرسي رئاسة البرلمان". 

وختم الهايس: "الحلبوسي لا يريد مشرحا عن محافظة الانبار في تمثيل الكون السني لشغل منصب رئاسة البرلمان".

وقد لا يختلف اثنان على أن الحلبوسي شكل رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية العراقية، وخاصة في داخل المكون السني خلال ترؤسه مجلس النواب عبر كتلة نيابية وتفاهمات مع قوى شيعية وكردية، لكنه، وبحسب مراقبين، أخطأ في تقدير الموقف وذهب في صراعه مع نائب ابعده عن كتلته لتكون السبب الذي افقده كل شيء، ومنها كرسي الرئاسة".

عمليات الفساد تراجعت بشكل كبير في محافظة الانبار بعد إبعاد محمد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب. هذا ما أكده السياسي المستقل مهند الراوي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (10 آب 2024).

وفي التفاصيل، قال الراوي، إن "الحلبوسي في سنة 2018 عندما كان محافظا لمدة ستة اشهر، وكان يدير المحافظة عن بُعد وكان نائب المحافظ حينها علي فرحان وهو من يدير الأمور وكان ينفذ ما يطلبه منه الحلبوسي بالحرف الواحد، وهذا ما أكده فرحان بأكثر من لقاء". 

وأضاف، أن "هناك تضخما للفساد بشكل كبير في الانبار منذ 2018، كما أن أغلب مدراء الدوائر الرئيسية في المحافظة متهمون بالفساد ومودعون في السجن"، مشيرا الى أن "عمليات ضرب الفساد والفاسدين في الانبار تتم بشكل يومي".

وبينما قال الراوي إن "هناك حماية بغطاء سياسي بشكل كبير لحماية الفساد والفاسدين"، إلا أنه أضاف: "بعد خروج الحلبوسي من رئاسة البرلمان، وقدوم محمد شياع السوداني على رأس السلطة التنفيذية، وفصل التداخل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بدأ بضرب أوكار الفساد في الانبار".

وختم السياسي المستقل قوله: "قد لا يكون الحلبوسي هو الراعي الأول للفساد في الانبار، لكن ربما يكون هو من يوفر الغطاء السياسي للفاسدين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئاسة البرلمان فی الانبار

إقرأ أيضاً:

الأردن يفتح تحقيقاً بحادثة إطلاق النار في معبر الكرامة

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الأحد، أن الجهات الرسمية باشرت التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين.

وكان الإسعاف الإسرائيلي أفاد بمقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق النار في (معبر اللنبي - الكرامة في الجانب الفلسطيني) قرب الحدود مع الأردن، فيما أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد منفذ العملية.

بدوره، أعلن المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية نظمي مهنا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن الحركة على معبر الكرامة، الجسر المؤدي من الضفة الغربية إلى الأردن وبالعكس متوقفة تماما حتى اللحظة، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.

مقالات مشابهة

  • حدث طارئ.. مصدر يكشف عن حجب الامريكان لنظام الـ GPS غربي الأنبار - عاجل
  • دي بروين يفتح النار على زملاءه في بلجيكا بعد الخسارة أمام فرنسا
  • نائب:البرلمان هو الجهة “السحرية لفك طلاسم” سرقات المال العام
  • نتنياهو يفتح النار على 5 جبهات إقليمية لإشعال حرب كبرى
  • عاجل من صنعاء| بيان هام للمكتب السياسي لأنصار الله.. هاكم ما جاء فيه
  • استنكر الخذلان العربي لغزة.. البرلمان يؤكد أنه سيكون عند حسن ظن الشعب وقيادته الشجاعة
  • عاجل|إعلام إسرائيلي: الجيش يفتح تحقيقا حول وثائق ملفقة لحماس
  • مدبولي: الإنفاق العام خلال المرحلة المقبلة سيراعي البعد الاجتماعي بشكل أكبر
  • تحالف العزم:المشهداني المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان
  • الأردن يفتح تحقيقاً بحادثة إطلاق النار في معبر الكرامة