باحث بمؤسسة «نيو أمريكا»: واشنطن لن تنخرط بشكل مباشر في حرب ضد إيران
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الدكتور دوجلاس أوليفانت، كبير باحثين بمؤسسة «نيو أمريكا»، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تشارك بشكل هجومي في حرب ضد إيران، وترغب في الحفاظ على الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أنها شاركت بشكل مباشر وفعال مع عدد من الشركاء في المنطقة، لضرب الصواريخ المطلقة من جانب إيران على إسرائيل.
أمريكا سترد حال وجود هجوم مباشر من جانب إيرانوأوضح «أوليفانت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حرب ضد إيران أو أي طرف آخر، إلا إذا كان هناك هجوم مباشر من جانب إيران أو ضربها لإحدى القواعد الأمريكية، والإجراءات الأمريكية ستكون دفاعية في المقام الأول.
وشدد على أنه في حالة ضرب إحدى القواعد الأمريكية، وحدوث خسائر كبيرة، سيكون هناك نزاع مسلح، واستجابة ورد مختلف من قبل القوات الأمريكية، منوها إلى أن الولايات المتحدة رأت أن هناك عدم قدرة على تهدئة الوضع، كما كان مخطط من خلال الضغط على إسرائيل، متابعا: «إسرائيل لا تبدو في موقف يهيئها لتعديل تحركاتها ولديها القناعة بحاجة القضاء على حماس والسيطرة على الحدود، وهو ما يصبح ضرورة ملحة، والإدارة الأمريكية ترسل لها رسالة من أجل التهدئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إيران هجوم إيران أمريكا القواعد الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.