وجه المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بضرورة التصدي لأي تعدي بأنحاء المدينة، وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف القانون.

وتابع رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أعمال الحملات اليومية الموجهة من إدارات: الاشغالات والتعديات والأمن، بالتعاون مع شرطة المرافق، لرصد جميع المخالفات والتعديات.

وأوضح أن الحملة استهدفت  الأحياء 28و29 وأسفرت  جهودها عن تنفيذ عدد 90 قرار غلق وتشميع وازالة ورفع جميع الإشغالات، وتم ازالة السلالم المخالفة خارج نطاق التنظيم، مع رفع كل اشغالات الورش الحرفية، فضلا عن التواجد اليومي والمستمر بمنطقة الأردنية والموقف الاقليمي الجديد، حفاظا علي المظهر الحضاري للمدينة.

 وشدد رئيس الجهاز على ضرورة استمرار الحملات والمتابعة الدورية على مدار الساعة، للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، وعدم السماح بالتعدي على حقوق المواطنين في الأرصفة والطرق العامة.

 

وفي سياق متصل، عقد مجمع إعلام الشرقية، بالتعاون مع التحالف الوطني بالمحافظة، حلقة نقاشية في مقر المجمع الإعلامي بمدينة الزقازيق تحت عنوان «تعظيم دور المرأة في المجتمع المدني» بحضور المهندسة لبنى عبدالعزيز نائب محافظ الشرقية، ومسؤول التحالف الوطني بالشرقية، وعدد من مسؤولي المديريات المختلفة بالمحافظة والمسؤولين المعنيين، وذلك تحت رعاية وتعليمات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات.

وأكد الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع إعلام الزقازيق، والذي ترأس الحلقة النقاشية، أن هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التحالف الوطني بالشرقية.

وفى البداية، أشارت المهندسة لبنى عبدالعزيز نائب محافظ الشرقية، إلى أن المرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيرًا فيهم وإسهاما في نجاحاتهم؛ لذلك يُعد دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيرًا في المجتمع.

ولفتت نائب محافظ الشرقية،إلى أن المرأة اثبتت في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، وهو ما يؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، ولقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في.خدمة قضايا المجتمع.

وذكرت أن المرأة تبدع في الأعمال التطوعية، والتي يُمكن أن تُلبّي فيها حاجات غيرها من النساء؛ وذلك بسبب بعض المهارات التي تتميّز بها؛ كقدرتها على التعامل مع قلّة الموارد، وتنظيم الوقت، وأداء المهام المتعددة، ورعاية أفراد أسرتها دون مقابل، حيث يُمكن أن تُستثمر هذه المهارات من خلال إشراك المرأة في مؤسسات الأعمال التطوعية، ويعود ذلك بالنفع على المرأة، حيث تُساهم مشاركتها في العمل التطوعي في تطوير قدراتها، واكتساب مهارات جديدة، وزيادة فرصها في المشاركة الاجتماعية، وإتاحة فرصة المشاركة في مجالات ومناصب جديدة؛ كقائدة ومديرة على وجه الخصوص، كما يُساهم ذلك في جعلها قدوةً يُحتذى بها، ومصدرًا لإلهام الآخرين.

ونوه إسماعيل عبدالمعطي، رئيس الإتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالشرقية ومسؤول التحالف الوطني بالشرقية، إلى أن أهم المفاهيم المتصلة بدور المرأة في العمل العام هي: المشاركة العامة، والتمكين، والطريق الثالث، بالإضافة إلى المفاهيم المتصلة بعملية التنمية، سواء التنمية الشاملة أو الإنسانية، وما يرتبط بها من قضايا الحوكمة والحكم الرشيد .

وتطرقت الدكتورة إيمان علي رئيس المجلس القومي للسكان بالشرقية، إلى استعراض أهم مؤسسات التنشئة الوطنية وعلاقتها بتمكين المرأة، وقد حددتها في أربع مؤسسات؛ هي: الإعلام، والمؤسسة الدينية، والمؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى الأُسرة. مضيفة إلى دور المجتمع المدني في التنشئة الوطنية، وكيفية استثمار مثل هذا الدور لدعم مهمة المرأة في المجتمع عموماً والمجتمع المدني خصوصاً، الذي من خلاله تتحقق قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، التي هي الطريق الرئيسي لتمكين المرأة من المشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة، التي بدورها تساعد أيضاً من خلال مؤسساتها وقوانينها في دعم دور المرأة.

وذكرت الرؤية المستقبلية لتعزيز دور المرأة، باعتبار أن اكتمال هذا الدور لا يتم إلا من خلال منظمات المجتمع المدني، وهو الطريق الثالث لبناء الدولة المدنية الحديثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة العاشر الإجراءات القانونية العاشر من رمضان الإشغالات حملات إزالة الإشغالات الحملات اليومية شرطة المرافق الطرق العامة المظهر الحضاري حملات اليومية غلق وتشميع التحالف الوطنی المجتمع المدنی دور المرأة المرأة فی

إقرأ أيضاً:

معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا

في زمن تُقاس فيه التحوّلات بالتنمية المادية، وتُقاس فيه النجاحات بعدد المشروعات والمنجزات الملموسة، هناك ما يحدث في كثير من الهدوء وبعيدا عن الضجيج وعن المؤتمرات السياسية والاقتصادية وعن تفاصيل الإنجازات اليومية، لكنه أكثر رسوخا وأبعد أثرا.. إنه بناء الوعي.

ومن بين أكثر أدوات هذا البناء فاعلية وعمقا، يمكن الحديث عن معارض الكتب، الفضاءات التي تبدو ـ للوهلة الأولى ـ أسواقا أو دكاكين للبيع، ولكنها، في عمقها الحقيقي، مؤسسات للنهضة الصامتة، وجبهات مقاومة فكرية في مواجهة التفاهة، وهيمنة الاستهلاك، وتآكل الجوهر في هذا الزمن الرقمي.

ومعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يفتح أبوابه اليوم في دورته التاسعة والعشرين، هو أحد تلك الحالات المجتمعية النادرة التي تراكم فيها الوعي العماني على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، وارتسمت عبرها ملامح الأجيال التي قرأت وتناقشت واختلفت وتحاورت بين أروقته وفي قاعات فعالياته.

لقد تحول المعرض، عاما بعد عام، إلى مرآة غير مباشرة لأسئلة المجتمع الكبرى: ما الذي يشغل العمانيين؟ ما نوع المعرفة التي يبحث عنها الشباب؟ كيف تتغير اهتمامات الفئات العمرية المختلفة؟ وفي أي اتجاه تمضي أذواق المجتمع الثقافية؟ هذه الأسئلة لا تُجيب عنها استطلاعات الرأي، وهي غائبة أصلا، بقدر ما تجيب عنها عناوين الكتب التي تم بيعها، وخرائط الزحام أمام دور النشر، وحوارات الزوار في الزوايا والأجنحة.

لكن معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفخر به العمانيون باعتباره أحد أهم معارض الكتب في العالم العربي وباعتباره الحالة الثقافية التي تعكس حقيقة وعمق المجتمع العماني ليس تظاهرة ثقافية آنية، إنه بكثير من المعاني مختبر مجتمعي لقياس الوعي والذائقة العامة، ورصد تحوّلاتها. وفي كل دورة كان المعرض يقدم، دون أن يصرح، مؤشرا سنويا لوعي المجتمع ومسارات الحرية الثقافية عبر مستويات البيع ومستويات التلقي للكتب الفكرية والروائية والأطروحات السياسية والفكر الديني والكتاب النقدي الذي يتجاوز القوالب الجاهزة، وكذلك عبر قياس مستوى تنوع فئات المجتمع الذين يرتادون المعرض.

وما بين عشرات الملايين من الكتب التي انتقلت من أرفف الدور إلى أيدي القرّاء، كانت تتشكل سلسلة ذهبية من الوعي: قارئ يطرح سؤالا، وناشر يستجيب، وكاتب يكتب، ومجتمع ينمو. وبهذه الطريقة تبنى النهضات الثقافية والفكرية الحقيقية والعميقة بعيدا عن الشعارات الكبيرة ولكن بتراكمات صغيرة بفعل القراءة، ثم التأمل، ثم النقد الحقيقي.

وكل من آمن بالكتاب ودافع عن مكانته، وشارك في صناعته أو نشره أو قراءته، كان يضع حجرا مكينا في مسيرة بناء وعي المجتمع العُماني، ذاك الوعي الذي لا يُرى لكنه يُشعر، ويُقاس بمدى قدرة المجتمع على طرح الأسئلة بدلا من استهلاك الأجوبة الجاهزة.

ولذلك فإن الذين سيحتفلون في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض صباح اليوم إنما يحتفلون بما صار يمثله المعرض في الوجدان الجمعي من كونه مركزا للمعرفة وساحة للحوار، وفضاء واسعا لأحلام الجميع.. وهذا الفعل أحد أهم أدوات المقاومة في زمن رقمي قاسٍ يستهلكنا أكثر مما يعلّمنا؛ ذلك أن أمة لا تحتفي بكلمة، لا تبني مستقبلا. ومعرض الكتاب ليس احتفالا بالورق، بل احتفاء بالعقل، وبما يجعلنا بشرا في عالم واسع يُصادر فينا إنسانيتنا كل يوم.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس المتهمة بالتعدى على ابنة زوجها بالشرقية 15 يوما
  • الإسكان: بيع محال تجارية وصيدليات بالعاشر من رمضان ودمياط الجديدة| صور
  • الحماية المدنية بالشرقية تسيطر على حريق بمصنع نسيج بالعاشر من رمضان
  • كشف ملابسات فيديو متداول لطفل يقود سيارة والدته بالشرقية
  • طفل يقود سيارة بالشرقية وتحرك فورى من الأمن
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • مصرع شخص على يد شقيقه بالعاشر من رمضان
  • بسبب خلافات عائلية.. طالب يقتل شقيقه طعناً بسلاح أبيض بالشرقية
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا