فؤاد سركيس: فستان لقاء الخميسي صمم من خمسين سنة والورود أعادت أناقته
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خطفت النجمة لقاء الخميسي الأضواء نحو أحدث إطلالتها الساحرة عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وكشف مصمم الأزياء اللبناني فؤاد سركيس عن تفاصيل تصميم فستان لقاء الخميسي في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد، مؤكدًا أن هذا الفستان ينتمي لمجموعة فساتين سهرة ربيع وصيف 2024، وتم تصميمه خصيصًا للفنانة بناءًا عن طلبها واختيارها للون الأوف وايت واستغرق 7 أيام لتصميمه.
وأكد أن الفنانة لقاء والخميسي تملك قوام عارضات الأزياء لان مقاسها 38 وهذا المقاس مميز للغاية في عالم الأزياء.
فؤاد سركيس : صممت الفستان لـ لقاء الخميسي خصيصًا
وأوضح أن الفستان ينتمي لقصة الكورسية مع الفتحة من تحت ويعود هذا الموديل لخمسين سنة مضت، مستوحى من الطابع الكلاسيكي المزين بالورود ليواكب التطورات السريعة في عالم الموضة.
فؤاد سركيس : لقاء الخميسي تملك قوام عالمي ومنافس لعارضات الأزياء العالميات لقاء الخميسي
وأردف أن موضة تطريز الزهور من أحدث صيحات الموضة الرائجة هذا الموسم.
لقاء الخميسيوأشار أن ما يميز قوام لقاء الخميسي انها بتمارس الرياضة بصفة مستمرة كما أن طولها ووزنها متناسقين مع بعضهم البعض مما يجعل، مقاسها عالمي و قوامها رشيق ساحر يميز قطع الأزياء التى تطل بها لجمهورها.
لقاء الخميسيوأكمل أن مجموعة موديلات فساتين السهرة في خريف وشتاء 2024-2025، مكونة من 40 قطعه أزياء، بألوانها المميزة من البني و الزيتي والبرتقالي و الكحلي والكاكي.
لقاء الخميسي
اختتم تصريحه أنه سعيد بتكرار التعامل مع لقاء الخميسي لامتلاكها ذوق راقي وقوام ساحر.
لقاء الخميسيأبرز المعلومات عن فؤاد سركيس
منذ المراحل الأولى من طفولته، بدأ فؤاد سركيس مهمته في مجال تصميم الأزياء. في سن الثانية عشرة، بدأ فؤاد بالتصميم للعديد من دور الأزياء اللبنانية. في سن السادسة عشرة، أطلق فؤاد مجموعته الأولى وألبس العديد من المشاهير المحليين وظهر كأحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال لبنان الرسمية.
لقاء الخميسيقام فؤاد مؤخرًا بتوسيع تعاوناته الدولية. بدأ خط إنتاج Prêt-A-Couture واسع النطاق في إسطنبول، تركيا، إن وجود فؤاد في إسطنبول، المدينة الواقعة على الحدود بين الشرق والغرب، ساعده على تعزيز العديد من جوانب الثقافتين في أثوابه الرائعة.
لقاء الخميسيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فساتين سهرة لقاء الخمیسی فؤاد سرکیس
إقرأ أيضاً:
من التعليم إلى الزراعة.. كيف ترك الملك فؤاد الأول بصمته في مصر؟
في تاريخ مصر الحديث، يبرز الملك فؤاد الأول كشخصية محورية ساهمت في تشكيل النظام الملكي الحديث في البلاد بعد سنوات من الحماية البريطانية.
بدأ حياته أميرًا من الأسرة العلوية، لكنه أصبح أول ملك لمصر بعد إعلانها مملكة مستقلة في عام 1922.
وخلال فترة حكمه، شهدت مصر تحولات سياسية ودستورية كبرى، جعلت من عهده مرحلة فارقة بين الاستقلال الشكلي والصراع على السلطة.
النشأة والتكوينولد أحمد فؤاد في 26 مارس 1868 داخل قصر القبة بالقاهرة، وكان الابن الأصغر للخديوي إسماعيل.
نشأ في كنف العائلة المالكة، لكنه تلقى تعليمه في أوروبا، حيث درس في إيطاليا والتحق بالأكاديمية العسكرية في تورين.
أثرت هذه النشأة الأوروبية على رؤيته للحكم والإدارة لاحقًا، حيث كان يميل إلى النظام المركزي القوي، المستوحى من الأنظمة الملكية الأوروبية.
عاد الأمير فؤاد إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر، وتولى مناصب شرفية وإدارية، مثل رئاسة الجمعية الجغرافية المصرية، لكنه ظل بعيدًا عن الحكم المباشر حتى عام 1917، عندما اختير ليكون سلطانًا لمصر بعد وفاة السلطان حسين كامل دون وريث.
من السلطنة إلى المملكةتولى فؤاد الأول حكم مصر في 9 أكتوبر 1917، خلال فترة كانت البلاد فيها تعاني من الاحتلال البريطاني والاضطرابات السياسية.
ومع اندلاع ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول، تصاعد الضغط الشعبي ضد الاحتلال البريطاني، ما دفع بريطانيا إلى إصدار تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه إنهاء الحماية على مصر ومنحها استقلالًا مشروطًا.
استغل فؤاد الأول هذا الإعلان ليغير نظام الحكم في مصر، فأعلن نفسه ملكًا بدلاً من السلطان، ليصبح في 15 مارس 1922 أول “ملك لمصر”، وهو اللقب الذي استخدمه خلفاؤه حتى سقوط الملكية عام 1952.
الدستور والصراع السياسيبعد إعلان المملكة المصرية، اجريت أول انتخابات برلمانية حرة عام 1923، وأسفرت عن فوز حزب الوفد بزعامة سعد زغلول بأغلبية كبيرة، ما وضع الملك في مواجهة مباشرة مع القوى الوطنية.
أصدر الملك دستور 1923، الذي كان من أكثر الدساتير المصرية تقدمًا، لكنه سرعان ما دخل في صراع مع البرلمان، حيث سعى لتقليص سلطته وتعزيز نفوذه الملكي.
شهدت فترة حكمه صدامات متكررة بين القصر الملكي وحزب الوفد، حيث لجأ الملك فؤاد إلى حل البرلمان عدة مرات، مستغلًا سلطاته الدستورية، كما فرض قيودًا على الحريات الصحفية والسياسية، مما أدى إلى تأزم العلاقة بينه وبين الحركة الوطنية.
إنجازاته وإرثهرغم الصراعات السياسية، شهدت مصر في عهد الملك فؤاد الأول العديد من التطورات في مجالات التعليم والبنية التحتية، من أبرزها:
• تأسيس الجامعة المصرية (جامعة القاهرة حاليًا) عام 1908، والتي دعمت التعليم العالي والبحث العلمي.
• تحسين شبكات السكك الحديدية والمواصلات، ما ساعد على ربط مختلف أقاليم مصر.
• إطلاق مشروعات زراعية لتطوير الري وزيادة الإنتاج الزراعي، رغم أنها كانت موجهة بشكل أساسي لخدمة مصالح كبار الملاك.
الوفاة ونهاية عهدهفي 28 أبريل 1936، توفي الملك فؤاد الأول في قصر القبة، بعد أن حكم مصر لنحو 19 عامًا، تاركًا العرش لابنه الملك فاروق، الذي كان لا يزال في سن صغيرة، مما أدى إلى تشكيل مجلس وصاية لحكم البلاد حتى بلغ السن القانونية.