قرر العلماء معرفة المنتج الذي يساعد بشكل أكثر فعالية على التعافي بعد النشاط البدني، وفي المنافسة بين المشروبات الرياضية والموز، فازت الفاكهة بشكل مقنع.

 

يمكن أن يحل الموز محل المشروبات الرياضية بشكل شرعي للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، لأنها تتطلب الكربوهيدرات للحصول على الطاقة قبل وبعد التمرين لتسريع عملية الشفاء، وقرر باحثون من الولايات المتحدة معرفة من سيفوز بالنقاش بين مشروبات الطاقة والموز.

 

 

واتضح أن هذه الفاكهة، المشهورة في العديد من البلدان، توفر تأثيرات مضادة للالتهابات مماثلة تمامًا أو حتى أكبر، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى للرياضيين التي لا يمكن أن توفرها المشروبات الرياضية ومع ذلك، فإن الموز له أيضًا عيب واحد مهم - فهو يساهم في الانتفاخ.

 

لعقود من الزمن، اعتقد الرياضيون ومستشاروهم أن تناول أو شرب الكربوهيدرات من شأنه أن يعزز ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول وأكثر كثافة والتعافي بشكل أسرع، وقد تم تأكيد هذه الافتراضات من خلال البحث العلمي. تعمل الكربوهيدرات على تغذية العضلات، مما يساعد على التعافي من الإجهاد الفسيولوجي الشديد للتدريب وتقليل الالتهابات اللاحقة. 

 

والجزء الأكثر قابلية للهضم والحركة من الكربوهيدرات هو السكر على شكل جلوكوز أو فركتوز أو سكروز، والسكر مهم للرياضيين، ولهذا السبب يتم إضافته بكثرة إلى جميع مشروبات الطاقة .

 

إلا أن هذه المشروبات ليست مصنوعة من مواد طبيعية، بل يتم تصنيعها صناعياً وتحتوي على أنواع مختلفة من المحليات والمواد الكيميائية التي يجب على بعض الأشخاص تجنبهان ولهذا السبب قرر العلماء معرفة ما إذا كان الموز بديلاً صحيًا وأكثر قيمة لمشروبات الطاقة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموز التمارين الرياضية النشاط البدني المشروبات المشروبات الرياضية الفاكهة الطاقة الانتفاخ

إقرأ أيضاً:

تحقيقات واسعة للإطاحة ببارونات “البنان”

تعهدت وزارة التجارة بالضرب بيد من حديد لكل مستورد لفاكهة الموز يتلاعب بالرخصة أو يتماطل في استغلالها لأغراض تضر بالسوق الوطنية وبالمستهلك. وقالت مراجع “النهار أنلاين”، بأن فئة المستوردين الذين تحصلوا على رخص استيراد فاكهة الموز وتماطلوا في استغلالها، سيحالون على التحقيقات وستفرض عليهم عقوبات صارمةـ بعد اكتشاف مؤامرة فيما بينهم وتنسيق خفي يشوب عمليات الاستيراد، ما أثر سلبا على الأسعار واضر بجيب المستهلك “سجلنا بعض الممارسات غير مقبولة وغير معقولة أبطالها مستوردو فاكهة الموز الذي عمدوا إلى إحداث ندرة في السوق بعد تنظيم عمليات الاستيراد فيما بينهم” وأضافت “التنسيق وتنظيم الاستيراد كان ما بين المستوردين في تحديد تواريخ استيراد بفارق زمني كان كفيل بإحداث ندرة وانعكس سلبا على الأسعار التي عرفت ارتفاعا جنونيا”. الوضع هذا الذي يسيطر عليه أزيد من ثلاثمائة مستورد لهذه الفاكهة واسعة الاستهلاك، جعل -حسب مصادرنا- عدة هيئات تتحرك من بينها إدارة الجمارك ومصالح الأمن الوطني من أجل الإطاحة بهؤلاء البارونات قبل أن تضيف “العديد من مستوردي الموز يرفضون جمركة سلعهم رغم النداءات المتكررة لمديرية الجمارك”. وعليه، فقد تعهدت الجهات الوصية بإحالة كل مستورد تحصل على رخصة استيراد هذا النوع من الفواكه على التحقيقات وفرض عقوبات صارمة. وقد اكتشفت مديرية الجمارك، أربعة وثلاثين حاوية محملة بفاكهة الموز قابعة بميناء عنابة تأخر أصحابها في جمركتها، ما جعلها عرض للحجز في انتظار ما ستسفر عليه التحقيقات التي فتحت بشأنها. وكانت مصالح وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، قد باشرت عمليات حجز واسعة في الأسواق للفاكهة هذه التي تجاوز سعرها أربعمائة دينار للكيلوغرام الواحد.

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذر: مشروبات الدايت تسبب الزهايمر.. فيديو
  • مي كساب ترد على وصفها بـالسنيدة: دوري دائمًا مؤثر ومهم
  • تحقيقات واسعة للإطاحة ببارونات “البنان”
  • فاكهة تساعدك للحصول علي بشرة خالية من التجاعيد
  • حجز 34 حاوية من الموز بميناء عنابة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل