دراسة: الموز يتفوق على مشروبات الطاقة ومهم للرياضيين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قرر العلماء معرفة المنتج الذي يساعد بشكل أكثر فعالية على التعافي بعد النشاط البدني، وفي المنافسة بين المشروبات الرياضية والموز، فازت الفاكهة بشكل مقنع.
يمكن أن يحل الموز محل المشروبات الرياضية بشكل شرعي للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، لأنها تتطلب الكربوهيدرات للحصول على الطاقة قبل وبعد التمرين لتسريع عملية الشفاء، وقرر باحثون من الولايات المتحدة معرفة من سيفوز بالنقاش بين مشروبات الطاقة والموز.
واتضح أن هذه الفاكهة، المشهورة في العديد من البلدان، توفر تأثيرات مضادة للالتهابات مماثلة تمامًا أو حتى أكبر، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى للرياضيين التي لا يمكن أن توفرها المشروبات الرياضية ومع ذلك، فإن الموز له أيضًا عيب واحد مهم - فهو يساهم في الانتفاخ.
لعقود من الزمن، اعتقد الرياضيون ومستشاروهم أن تناول أو شرب الكربوهيدرات من شأنه أن يعزز ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول وأكثر كثافة والتعافي بشكل أسرع، وقد تم تأكيد هذه الافتراضات من خلال البحث العلمي. تعمل الكربوهيدرات على تغذية العضلات، مما يساعد على التعافي من الإجهاد الفسيولوجي الشديد للتدريب وتقليل الالتهابات اللاحقة.
والجزء الأكثر قابلية للهضم والحركة من الكربوهيدرات هو السكر على شكل جلوكوز أو فركتوز أو سكروز، والسكر مهم للرياضيين، ولهذا السبب يتم إضافته بكثرة إلى جميع مشروبات الطاقة .
إلا أن هذه المشروبات ليست مصنوعة من مواد طبيعية، بل يتم تصنيعها صناعياً وتحتوي على أنواع مختلفة من المحليات والمواد الكيميائية التي يجب على بعض الأشخاص تجنبهان ولهذا السبب قرر العلماء معرفة ما إذا كان الموز بديلاً صحيًا وأكثر قيمة لمشروبات الطاقة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز التمارين الرياضية النشاط البدني المشروبات المشروبات الرياضية الفاكهة الطاقة الانتفاخ
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاق المباراة.. بيراميدز يتفوق على الجيش الملكي المغربي في القيمة التسويقية
يستعد فريق بيراميدز لملاقاة الجيش الملكي المغربي في مباراة حاسمة اليوم الثلاثاء، في تمام التاسعة مساء، على الملعب الشرفي بمدينة مكناس ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
المباراة تحمل أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لضمان التأهل إلى نصف النهائي.
من الناحية التسويقية، يتفوق بيراميدز على الجيش الملكي المغربي، حيث تصل القيمة السوقية للفريق المصري إلى 19.98 مليون يورو، متفوقا على الجيش الملكي الذي تبلغ قيمته 12.51 مليون يورو، وفقا لموقع "ترانسفير ماركت".
هذا التفوق يعكس القوة المالية والقدرة التنافسية للفريق المصري في سوق الانتقالات، بالإضافة إلى تطور مستواه في السنوات الأخيرة، بفضل مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين رفعوا من قيمته السوقية.
يضم بيراميدز عددا من النجوم البارزين مثل إبراهيم عادل، الكونغولي فيستون ماييلي، رمضان صبحي، والنيجيري صديق إيجولا، الذين يشكلون القوة الهجومية الكبيرة للفريق، مما يعزز من فرصه في تقديم أداء قوي في المباراة.
و يسعى بيراميدز لتحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أفريقيا، حيث يطمح في مواصلة التقدم في البطولة وتجاوز الجيش الملكي المغربي في هذا الدور.
من جهة أخرى، يحتفظ الجيش الملكي بلقب دوري أبطال أفريقيا الذي أحرزه في نسخة 1985، ما يعكس تاريخا طويلا في المنافسات القارية.