برصاص «حماس».. مقتل ضابط برتبة رقيب بالجيش الإسرائيلي وإصابة اثنين آخرين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت صحيفة «معاريف» نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل رقيب بالجيش وإصابة اثنين برصاص قناص من حركة «حماس» شرق خان يونس، أمس الأحد الموافق 11 أغسطس 2024.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» مقطع فيديو يوثق لحظة قنص عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
وفي وقت سابق، أكدت كتائب القسام، يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، تمكن مقاتليها من استهداف قوة تابعة للاحتلال كانت متحصّنة في المستشفى الأندونيسي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، لافتة إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأشارت «القسام» إلى أنه مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.
وأكدت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي تابع للاحتلال في القرية السويدية جنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالجبهات تشتعل.. كتائب القسام تهاجم الاحتلال بالقذائف وحزب الله بالمسيرات
كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية تابعة للاحتلال من نوع «D9»
كتائب القسام تنشط أعمالها العسكرية ضد الاحتلال في «حي الشجاعية» و«تل الهوى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا