لماذا بكت إليسا على المسرح بحفلها الغنائي في السويد ؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أحييت النجمة إليسا حفل غنائي ضخمة في مالمو بالسويد، وسط حشود جماهيرية عريضة، لذلك لم تتمالك دموعها خلال غناء أغنيتها "بتمون" وكان الجمهور يردد الأغنية معها ووقفت وبدأت تمسح دموعها.
دموع الفرح و الفخر نعم إنها #اليسا @elissakh ❤️❤️#ElissaInMalmo pic.twitter.com/NFQI1PxQrC
— Gaby -SAVER (@Gabgoub1) August 11, 2024تأثرت إليسا بالحضور الجماهيري الصخم من الجاليات العربية في الحفل الذي وصل إلى 30 ألف، وتفاعلهم الكبير مع أغانيها وترديدها معها.
وتحدثت إليسا مع الجمهور وهي تمسح دموعها قائلة: "اعتدت من الجمهور أنه يحبني، لكن لم أتوقع أن أكون في بلد في آخر الدنيا ويكون كل هذا الحب موجود شكرا لكم كثيرا".
إليساوخلال الحفل حرصت إليسا على التحدث عن الأزمات التي يمر بها العديد من البلدان العربية، في غزة ولبنان والسودان وتمنت أن يعم السلام على الجميع.
ظهرت إليسا في الحفل بفستان أسود قصير، وهو اللون الذي اعتمدته كثيرا في حفلاتها الأخيرة.
وكانت إليسا أحيت حفلا ضمن فعاليات حفلات موسم جدة على مسرح "عبادي الجوهر أرينا بنش مارك" يوم الخميس 8 أغسطس.
إليسا ألبوم إليسا "أنا سكتين"يذكر أن إليسا طرحت مؤخرا ألبومها الجديد الذي حمل عنوان "أنا سكتين"، ضم ألبوم إليسا الجديد 12 أغنية تتعاون فيها مع مجموعة من الشعراء والملحنين، وفيما يلي قائمة بأغاني ألبوم "أنا سكتين"، وهم:
"بتمايل على الـ BEAT"، كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع أمين نبيل.
"أنا سكتين"، كلمات نادر عبد الله، ألحان تامر عاشور، توزيع أحمد إبراهيم.
فرحانة معاك"، كلمات نادر عبدالله، ألحان Ghokhan Ors، توزيع أحمد ابراهيم.
"كلّو وهم"، كلمات وألحان مروان خوري، توزيع داني خوري.
"العقد"، كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان: محمد يحيى، توزيع جلال حمداوي.
"شو كان بيمنعك"، كلمات وألحان مروان خوري، توزيع عمر صباغ.
إليسا"النظرة الأولى"، كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى، توزيع جلال حمداوي.
"من أول السطر"، كلمات أسامة مصطفى، ألحان سامر أبو طالب، توزيع جلال حمداوي.
"نظرات"، كلمات صابر كمال، ألحان محمد يحيى، توزيع جلال حمداوي.
"حلالي"، كلمات نادر عبدالله، ألحان أحمد زعيم، توزيع أحمد ابراهيم.
"حظي ضحكلي"، كلمات وألحان مروان خوري، توزيع داني خوري.
"خوليو وفيروز"، كلمات وألحان وتوزيه محمد رحيم.
آمال ماهر توجه رسالة غامضة مليئة بالألغاز: الافاعي الحقودةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليسا النجمة إليسا کلمات وألحان أنا سکتین
إقرأ أيضاً:
وداعاً أبجدية البحر والثورة.. اليمنيون ينعون الشاعر الغنائي الكبير سلطان الصريمي
بحزن، وحسرة، وألم، غصت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن ببيانات النعي في السياسي والشاعر الغنائي الكبير، الدكتور سلطان الصريمي الذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولد الفقيد الصريمي، في الحجرية بمحافظة تعز في العام 1948، وتشرّب حب الوطن منذ نعومة أظفاره، حيث بدأ دراسته الأولى في كتاتيب قريته، ثم انتقل إلى جيبوتي مع والده وأكمل تعليمه هناك، قبل أن يعود ليخوض تجربة الحياة في عدن عاملًا في مهنة البناء، لكنه لم يكتفِ بالبناء اليدوي، بل سافر إلى روسيا في العام 1980 ليبني مستقبله العلمي، ويحصل على درجة الماجستير في الأدب الشعبي في العام 1985، ثم الدكتوراة في فلسفة العلوم الاجتماعية في العام 1990 من موسكو، وفاز في أول انتخابات برلمانية بعد الوحدة ممثل عن الحزب الاشتراكي.
ويعد الشاعر الصريمي من أهم وأبرز الشعراء الغنائيين في اليمن، وله الكثير من القصائد العاطفية والسياسية والاجتماعية التي غناه فنانون يمنيون، أبرزهم أيوب طارش وعبد الباسط عبسي. وتميزت قصائده الغنائية باللهجة التعزية، وأغلب قصائده الاجتماعية ذات رسالة تعالج قضايا مختلفة.
ومن أعماله الشعرية، أبجدية البحر والثورة، وهموم إيقاعية، ونشوان وأحزان الشمس، وقال الصريمي، وأربع وردات وقصيدة، وزهرة المرجان، والهواجس.
رحيل الشاعر الصريمي، أثار حزنا واسعا بين أوساط اليمنيين، حيث تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى صالة عزاء، سواء على المستوى الرسمي والشعبي، فيما الغالبية أعادوا نشر قصائده على صفحاتهم كبيانات نعي ورثاء.
ونعت وزارة الثقافة، كافة ابناء الشعب اليمني، والأسرة الأدبية والثقافية، برحيل شاعر اليمن الكبير، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالنضال، والكلمة الحرة، والانحياز لقضايا البسطاء.
وقالت الوزارة -في بيان النعي- "لقد كان الفقيد – رحمه الله – صوت الشعب، ومعبراً عن آمالهم وأحلامهم، وشاعراً ثائراً لم ينفصل عن قضايا وطنه وأمته، ومناضلاً في ميادين الصحافة والأدب والفكر، وعرفناه فارساً للكلمة، يزرع الأمل في قلوب اليمنيين بقصائده، ويحمل همومهم في حروفه ومقالاته".
وأكدت أن "برحيل الصريمي، فقد اليمن أحد رموزه الثقافية والسياسية، وشخصية استثنائية لا تُعوّض، لكن عزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، وشاهداً على روحٍ لا تُقهر، وشاعر عاش ومات من أجل وطنه وشعبه".
وفي السياق قال السياسي اليمني وسفير اليمن في لندن، ياسين سعيد نعمان "يأبى هذا العام، الذي لم تجف فيه الدموع، أن يرحل قبل أن يستنزف مآقينا دموعاً ظلت تقاوم الأوجاع والأحزان، حتى انهمرت في فاجعة الحزن الذي حل بنا برحيل أجمل القصائد وأبلغها".
وأضاف "في لحظات الحزن هذه تختلط الدموع بترانيم نشوان وهو ينعي "موت غصون البان"، ودمدمة الريح وهي تطفئ "سراج الدار"، وتفجر في الوجدان لوعة الشوق إلى "براعم الحول قبل البزوغ".
وتابع نعمان "رحمك الله يا سلطان الكلمة البليغة، والأخلاق الحميدة، والمواقف التي ستنتصب بسببها قامتك إلى أن يرث الله الأرض".
الكاتب والشاعر أحمد الشلفي، كتب "وداعا سلطان الصريمي الشاعر الكبير".
من جانبه قال الكاتب والروائي علي المقري "باعوا الأصابع وخلّوا الجِسم للديدان، وقطّعوها على ما يشتهي الوزّان". مضيفا "رحل الشاعر الكبير سلطان الصريمي كاتب أشهر أغنية سياسية (نشوان) في اليمن".
وتابع "شاعر بقي صوت شعبه متلمّساً جراحه وآلامه، شاهراّ صوته في وجوه الطغاة وناهبي خيرات البلد، بدت قصائده كأنها معجونة بعرق الفقراء وأنّات المقهورين الذين يحلمون بغد أقل قسوة".
وأضاف "لقد كانت قصائده، مع قصائد سعيد الشيباني وعبدالله سلام ناجي وعبدالله عبدالوهاب نعمان ومحمد عبدالباري الفتيح، فاتحة شعرية للشعر المغنّى في الحجرية وتعز، ليمثلوا بذلك مدرسة لتجديد الشعر في تلك المنطقة الزاخرة بالإيقاعات الفاتنة".
وقال "برحيله يفقد اليمن صوتا حرّا؛ كان هواه قبلته وصلاته وحياته".
النائب البرلماني علي المعمري، قال "كان الفقيد رمزًا وطنيًا وشاعرًا ملهمًا، عبّر عن هموم الشعب وتطلعاته، وترك إرثًا أدبيًا وثقافيًا خالدًا يعكس نضاله من أجل الحرية والعدالة".
الكاتب عامر الدميني اكتفى بالقول "وداعا سلطان الصريمي، نتمنى لك الرحمة والمغفرة"، مشيرا إلى أن اليمن فقد أحد أبرز شعرائه المؤثرين، والذين كان لهم دورا كبيرا في مسيرة الشعر والفن والنضال بالكلمة.
فيصل سعيد فارع، مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، غرد بالقول "وداعا الشاعر الكبير والانسان النبيل الصديق الحبيب الدكتور، سلطان الصريمي".
من جهته قال الكاتب أحمد الزرقة "حبيبي نفسي عليك ترجف، خائف على أحلامنا لا تكسف"، رحمة الله على الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي وافته المنية اليوم في صنعاء بعد معاناة طويلة مع المرض".
وقال "الصريمي الانسان والشاعر المناضل الذي عاش نبيلا وعانى طويلا لكنه ظل ثابتا على جمر الكلمة والحقيقة في زمن الزيف والخداع والتلون والمتلونين".
الصحفي علي الجرادي كتب "وداعا شاعرنا الكبير سلطان الصريمي، وداعا أبجدية البحر والثورة" ، " نشوان واحزان الشمس."
وأضاف "إلى الله ترحل روحك الخضيرة بتليم الحب".
الباحث نبيل البكيري علق بالقول "وداعاً سلطان الصريمي، الشاعر والإنسان والمثقف الذي ظل وفياً للأرض والإنسان، غادرنا إلى رحاب رب غفور كريم".
وزاد "الصريمي مثقف يساري لم تقيده أيديولوجيته فانطلق ملئ اليمن وامتدادها الواسع شمالاً وجنوبا وشرقاً وغرباً وتحدث باسمها وأفراحها وأتراحها".
الناشط احمد صالح الجبلي، قال "غاب سراج الدار، تفقد اليمن ويفقد الحزب الاشتراكي نجما آخر، الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي في ذمة الله".