منطقة الإسكندرية الأزهرية تشارك في التصفيات النهائية لمسابقة "المشروع الوطني للقراءة"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، ومتابعة أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وإشراف ثناء أبو المجد، مدير إدارة الكتب والمكتبات، ومنسق عام المشروع الوطني للقراءة بالمنطقة؛ شاركت منطقة الإسكندرية الأزهرية في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية لمسابقة «المشروع الوطني للقراءة» في موسمها الرابع.
وخلال الاحتفال الذي أقيم بفندق الماسة كابيتال بالعاصمة الإدارية، تم تكريم طلاب منطقة الإسكندرية الأزهرية وهم: الطالبة مريم فارس عطية كامل، بمعهد محرم النموذجي الابتدائي، المشاركة في (الفئة الأولى)، والطالب عبد الرحمن أحمد محمد، بمعهد الشهيد عبد المنعم رياض الابتدائي، المشارك في (الفئة الثانية)، والطالب محمد عصام محمود، بمعهد بنين جمال زين الدين النموذجي، المشارك في (الفئة الثالثة)، والطالبة ابتهال عمرو عبد العزيز، بمعهد فتيات القويري الإعدادي الثانوي، المشاركة في (الفئة الرابعة)، كما تم تكريم المعلم المثقف الأستاذ صلاح عبد العليم، المعلم بمعهد الغمام الشافعي.
من جانب كثفت مراكز الأنشطة الصيفية بمنطقة الإسكندرية الأزهرية نطاق مجالاتها، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية.
وأيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، والأستاذ محمد عبد الله، مدير إدارة رعاية الطلاب؛ حيث تألقت مراكز الأندية الصيفية في تفعيل الأنشطة بها.
وبرز النشاط الرياضي بمعهد القويري الابتدائي التابع لإدارة غرب، الذي قدم لرواده مجموعة من الأنشطة الترفيهية منها لعبة الكراسي الموسيقية وشد الحبل وتمرينات اللياقة البدنية، واستكمال معهد جمال زين الدين بإدارة شرق دوري تنس الطاولة وسط فرحة الطلاب بالنشاط الرياضي، وأقام معهد الراشدين مباريات تنس طاولة.
كما تنوع النشاط الفني في العديد من مجالاته، حيث أبدع طلاب معهد غيط العنب التابع لإدارة وسط في الرسم بألوان الفلومستر، وأبدعت طالبات معهد فتيات الفتح المبين في إلقاء الشعر، تحت عنوان "أحبك يا رسول الله".
وفي الندوات التثقيفية، نفذ معهد الراشدين ندوتين عن الصحة النفسية، قدمتهما الدكتورة غادة توفيق من المركز الإعلامي بوزارة الصحة، تناولت الندوة الأولى مخاطر استخدام الهواتف المحمولة وتأثيرها على الصحة النفسية، بينما تناولت الندوة الثانية موضوع التنمر وتأثيره على الصحة النفسية، كما شملت الندوات في معهد جمال زين الدين، ندوة حول مراتب القرآن، وفي معهد أبو قير الابتدائي، استُكملت مبادرة "اعرف منهجك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مسابقة المشروع الوطني للقراءة التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية تحت رعاية الدكتور ابو خزيمة العاصمة الإدارية الإسکندریة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
عُقدت صباح اليوم، بمقر منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) فى الرباط بالمملكة المغربية، أعمال الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، بمناسبة الذكرى الستين لرحيله، وذلك في إطار سلسلة "أعلام الفكر الحضارى الحديث".
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الأديب والمفكر عباس محمود العقاد، يمثل شخصية فارقة في الفكر والثقافة العربية والإسلامية، وهو أحد أبرز أعلام النهضة الأدبية والفكرية في القرن العشرين، وكان من أبناء الجيل الذي خرج من رحم نهضة قادها رفاعة رافع الطهطاوي في مصر، ليملئوا المشرق نورًا وضياءً معرفيًا.
وأشار الدكتور أحمد زايد، إلى أن العقاد أبلى بلاءً عظيمًا في عدد من المجالات، فهو الشاعر والأديب والناقد والسياسي الوفدي الذي دفع ثمن إلتزامه السياسي غاليا، وهو المفكر المنخرط في قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية، إن العقاد كان يمثل، نموذجًا فريدًا في الجمع بين الفكر الإسلامي العميق، والرؤية النقدية المستنيرة التي ميَّزت عصره، وقد تركت مساهماته الفكرية أثرًا بالغًا في تشكيل الوعي الإسلامي الحديث، واستطاع أن يمزج بين التراث الإسلامي والفكر العالمي بأسلوب تحليلي قلَّ نظيره.
وأضاف أنه في سلسلة عبقرياته الشهيرة أظهر العقاد فهمًا عميقًا لشخصيات الإسلام المحورية؛ وكانت بمثابة دراسات فكرية تسلط الضوء على القيم الإنسانية والمبادئ التي قدَّمها هؤلاء العظماء للبشرية.
وقال زايد أن العقاد وعى أن العالم الإسلامى بحاجة إلى نهضة فكرية تتماشى مع روح العصر دون التفريط في ثوابته، فسخَّر قلمه للدفاع عن الإسلام في وجه التيارات المادية والإلحادية التي حاولت التشكيك في عقيدة الأمة، وفي ذات الوقت ظل منفتحًا على الثقافات العالمية، لكنه لم يكن مقلدًا لها. بل سعى إلى بناء جسر بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي من خلال تقديم الإسلام بصفته حضارة عالمية قائمة على التسامح والعقلانية.
وتطرق الدكتور زايد، فى كلمته إلى الحديث عن كتاب العقاد "التفكير فريضة إسلامية" الذى تناول فيه التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وأكد أن الإسلام ليس مجرد دين للعبادة، بل هو نظام شامل للحياة يؤاخي بين الروح والعقل، ويجمع بين الفرد والمجتمع، وحث العقاد في كتابه على العودة إلى إعمال العقل بوصفه ضرورة لفهم النقل وليس معارضًا له كما روج عدد من الفقهاء والعلماء لقرون طويلة.
وأكد الدكتور زايد أننا فى أشد الحاجة إلى نموذج عقَّادي لهذا العصر الذي يعج بالتحديات الفكرية والثقافية، مشيرًا الى أننا فى حاجة إلى استلهام نهج العقاد الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة. فالإسلام ليس دين الماضي فقط، بل هو دين الحاضر والمستقبل أيضًا، ونحن قادرون على تقديم الإسلام للعالم بصورة إيجابية إذا ما أعدنا قراءة تراثنا بفكر نقدي، وبصيرة واعية.
وأضاف زايد أن العقاد يمثل مدرسة فكرية قائمة بذاتها، قدَّم للعالم الإسلامي إرثا فكريًا زاخرًا بالموقف والأفكار التي لا تزال تلهمنا حتى اليوم. مؤكداً علي أهمية استلهام روحه الفكرية في بناء نهضة إسلامية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وكان الدكتور سالم المالك المدير العام للإسيسكو قد افتتح الندوة بكلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للمنظمة، وأكد فيها على أن الاحتفال بالعقاد يأتى فى إطار الاحتفاء بأعلام عالمنا الإسلامى ممن أسدوا خدمات جليلة وتركوا مأثورات عظيمة.
وعقب الجلسة الإفتتاحية، عقدت جلسة علمية أدارتها السيدة سالي مبروك؛ مديرة مكتب المدير العام للمنظمة، تحدث فيها كل من الأديب والفنان محمد بغدادى، عن "الرحمة والعدل فى الإسلام.. بين عبقرية عمر وعبقرية محمد"، كما تناول الدكتور الطيب الوزانى الحديث عن "الروح الإسلامى فى شعر العقاد"، كما تناول الدكتور محمد بن على العمرى الحديث عن "العقاد والمملكة العربية السعودية"، وتحدث الدكتور صديق عمر الصديق عن "علاقة العقاد بالسودان"، وتحدث أيضاً الدكتور أحمد الديبان عن "العقاد وقيم الوحدة الإسلامية".