ميدانياً، استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة على وتيرتها، أما سياسياً فقد استبقت حركة حماس المفاوضات المرتقبة لوقف النار بطلب خطط جاهزة لوقف الحرب.

اعلان

أفادت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، باقتراب حصيلة قتلى الحرب المندلعة منذ أكتوبر الماضي إلى 40 ألفاً، في وقت طالبت حركة حماس الوسطاء بتقديم خطط للحل تعتمد على خطة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وأوضحت الوزارة على حسابها بتطبيق "تلغرام" أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 39897، والمصابين إلى 92152 .

وقالت إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 142 شهيداً، وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء، ممن عرفت أسماؤهم وبلغ عدد الإصابات 150".

وطبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وتحت البنايات المدمرة، وحتى في الطرقات، لكن لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم.

ضباط إسرائيليون خدموا في غزة: تصريحات القادة العسكريين عن نصر قريب غير دقيقةغزة حيث يموت الناس عطشا ويبكي الرجال قهرا.. مأساة الفلسطيني اليومية في تأمين شربة ماء أو كسرة خبز "جثث متفحمة للمصلين": إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بغزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل واستنكار عالمي واسعهجمات في أنحاء متفرقة في القطاع

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في القطاع.

وقتل ثلاثة فلسطينيين بعد قصف في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقاً لوكالة "وفا".

وشمل مناطق غرب مدينة خان يونس وبلدة عبسان شرقها، حيث استهدف القصف مركزاً ميدانياً لشحن الهواتف الذكية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب تلفزيون "فلسطين" الرسمي.

ودمرت الغارات الإسرائيلية منزل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، في مخيم النصيرات وسط غزة، علماً بأنه موجود خارج القطاع.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء حتى نشرهذا التقرير، كما لم ينشر تحديثات بخصوص عملياته في القطاع على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام"، وذلك بعد أن طالب سكاناً في جنوبي القطاع، الأحد، بمغادرة ديارهم.

حماس تريد خططاً للحل

وكانت حركة حماس أصدرت بياناً، ليل الأحد الاثنين، طالبت فيه الوسطاء بتقديم خطط تعتمد على خطة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قدمها في مايو/أيار الماضي، عوضاً عن الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض.

وقالت في بيان:" بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".

وكان قادة الدول الوسيطة في المفاوضات وهي: الولايات المتحدة ومصر وقطر دعوا كلاً من حماس وإسرائيل إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس/آب الجاري لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

المصادر الإضافية • أ ب، وسائل إعلام، شبكات تواصل

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لافروف: إسرائيل تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتدمير حماس مستحيل سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟ مصر تبدي مرونة في بقاء القوات الإسرائيلية على حدودها مع غزة بحجة منع تهريب الأسلحة قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أمريكا تدفع بقوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22 يعرض الآن Next سيدات لبنان ورد حزب الله: من تتعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران يعرض الآن Next السودان كان سلة غذاء العالم العربي.. والآن أهله يأكلون أوراق الشجر   يعرض الآن Next إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة كورسك الروسية عقب التوغل الأوكراني يعرض الآن Next فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيل اعلانالاكثر قراءة المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 5 "مقاتلين موالين لإيران" في غارة بمسيرة قرب البوكمال الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟ مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح بعملية إطلاق نار عند مفترق محولا في غور الأردن أكبر توغل أوكراني عبر الحدود الروسية: هل سيساهم التقدم في كورسك في تغيير موازين الصراع؟ "مهرجان براغ للفخر" يُختتم اليوم باستعراض قوس قزح اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل روسيا فرنسا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة حركة حماس أوكرانيا موجة حر Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل روسيا فرنسا إيران الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل روسيا فرنسا إيران الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا فرنسا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة حركة حماس أوكرانيا موجة حر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة

تبدأ اليوم الإثنين، في لاهاي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون نسمة، وتأتي الجلسات بمشاركة مرافعات تقدمها عشرات الدول، وتستمر حتى الجمعة.

وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرار إسرائيل، الصادر في 2 مارس، بمنع دخول جميع الإمدادات إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد المواد الغذائية تقريبًا التي دخلت أثناء وقف إطلاق النار في بداية العام، وكانت محكمة العدل الدولية، بناءً على تكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، عملت على إعداد رأي استشاري حول مدى التزامات إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الدولية إلى غزة.

من جهتها، تبرر إسرائيل موقفها بعدم السماح بدخول المساعدات حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وردًا على هذا، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان مرور المساعدات دون عوائق.

وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، وبينما تتبادل إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن الأزمة، تزعم إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، في حين تتهم حماس إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.

يُشار إلى أن قرار الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر، والذي تبنته 137 دولة من أصل 193، دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، معبرًا عن قلق بالغ إزاء التدهور الإنساني في غزة، بينما صوتت 12 دولة فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، ضد القرار.

من المتوقع أن يقدم ممثلو الأراضي الفلسطينية أولى المرافعات أمام المحكمة، في حين تلتزم إسرائيل بالغياب عن جلسات الاستماع. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة رأيها الاستشاري بعد عدة أشهر، رغم أن آراء المحكمة، المعروفة بثقلها القانوني والسياسي، تظل غير ملزمة قانونيًا.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • عاجل | مصادر طبية للجزيرة: 42 شهيدا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • واشنطن تعلن توجيه 800 ضربة عسكرية لليمن وتتوعد بالمواصلة
  • واشنطن تعلن توجيه 800 ضربة عسكرية للحوثيين في اليمن منذ مارس
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة