سباح أيرلندا يعاني «خلل المعدّة» من «نهر السين»!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
كشف الأيرلندي دانيال ويفن المُتوج بميداليتين أولمبيتين أنّه «نقل على وجه السرعة» إلى المستشفى في باريس، بسبب خلل في المعدّة، بعد يومين من مشاركته في ماراثون السباحة في نهر السين.
وكان من المقرر أن يحمل بطل سباق 800 متر حرّة في السباحة، والحاصل على الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر العلم الأيرلندي خلال حفل الختام، لكنه لم يظهر.
وكتب ويفن على حسابه في منصة «إكس»، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين «شكراً لكل من تواصل معي، أشعر بخيبة أمل شديدة لعدم حصولي على فرصة حمل العلم».
وأضاف «لقد توجهت إلى المستشفى، لأنني كنت مريضاً للغاية، بسبب مرض كنت أتلقى العلاج منه، وأشعر بتحسن الآن».
وشارك ويفن في سباق 10 كلم للرجال في المياه المفتوحة في نهر السين الجمعة، واحتل المركز الثامن عشر بزمن قدره ساعة و58 دقيقة.
ولم يربط الأيرلندي مرضه بالمياه، في حين أكدّ المنظمون أن المشاكل الصحية لا ينبغي أن تعزى تلقائياً إلى النهر.
وتمنى منظمو أولمبياد باريس «الشفاء العاجل لويفن» لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون «أي رابط ثابت بين المرض ونوعية مياه نهر السين».
وقال المنظمون في بيان: «إن جودة المياه في يوم سباق الماراثون للرجال اعتبرت جيدة للغاية أو ممتازة، في جميع نقاط الاختبار الأربع، وضمن الحدود التي وضعها الاتحاد الدولي للرياضات المائية».
وعانى ثلاثة رياضيين على الأقل من أصل أكثر من مئة مشارك في سباقات ترياثلون للرجال والسيدات في 31 يوليو من المرض بعد غطسهم في مياه نهر السين خلال مرحلة السباحة من المنافسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة أيرلندا نهر السين فرنسا أولمبياد باريس 2024 باريس نهر السین
إقرأ أيضاً:
كان بيغسل وجهه.. غرق شاب في ترعة الفاروقية بسوهاج
شهد مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج واقعة مأساوية، حيث لقي شاب مصرعه غرقًا أثناء غسل وجهه من مياه ترعة الفاروقية أمام منزله، بعدما انزلقت قدمه وسقط في المياه، ولعدم إجادته السباحة، فشل في النجاة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول المدعو عبد الرحيم م. ع. أ، 18 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة، بادعاء الغرق.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وبسؤال ذويه، أفادت والدته المدعوة حنان ع. ع. م، 40 عامًا، ربة منزل، وعمه المدعو الأدهم ع. أ. ح، 48 عامًا، سائق، ويقيمان بذات الناحية، أن الشاب كان يغسل وجهه من مياه الترعة أمام منزله، إلا أن قدمه انزلقت وسقط في المياه، ولعدم إجادته السباحة، لم يتمكن من إنقاذ نفسه؛ مما أدى إلى غرقه ووفاته على الفور.
وأكد ذوو الشاب أن الحادث وقع قضاءً وقدرًا، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك، كما نفيا وجود أي شبهة جنائية في الواقعة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد إصابات ظاهرية تدل على وجود شبهة جنائية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.