جامعة طنطا تنظم زيارة ميدانية لأحد الشركات الكبرى للإنتاج والتطوير الزراعي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمراكز الجامعية للتطوير المهني UCCD زيارة ميدانية لشركة "دالتكس" للإنتاج والتطوير الزراعي، تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة.
وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عادل هلال وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ولاء نور وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورانيا احمد الأستاذ المساعد بكلية الزراعة، والمهندس وليد حسونة من كلية الهندسة، وهيثم راشد مسئول العلاقات مع أصحاب الاعمال بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من قيادات الشركة، و15 طالبا وطالبة من طلاب كليتي الهندسة والزراعة.
وجه الدكتور محمود سليم الشكر لشركة "دالتكس" لاستضافة وفد الجامعة اليوم، لتحقيق التعاون تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للتحول نحو جامعات الجيل الرابع بالشراكة مع القطاع الصناعي، موضحًا أن الجامعة تعمل على دعم قدرات الطلاب والخريجين لمواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، مشيدًا بدور المراكز الجامعية للتطوير المهني في تنمية مهارات طلاب الجامعة وإعدادهم لمواجهة متطلبات سوق العمل، من خلال تقديم خدمات التدريبات المهارية والفنية التخصصية والإرشاد والتخطيط المهني وبناء العلاقات مع أصحاب الأعمال.
وأضاف الدكتور محمود سليم أن الزيارة تستهدف تحقيق الفائدة المتبادلة من خلال عرض احتياجات الشركة باعتبارها من أبرز المؤسسات الصناعية في مجالها وترتبط بشكل وثيق مع الموارد القائمة بإقليم الدلتا، وكذلك تعريف الطلاب بتلك المتطلبات وبيئات العمل المختلفة، مشيرًا إلى امكانية التعاون في مشروعات الجامعة المستقبلية، والشركات الناشئة، والمشروعات الصغيرة، والمتوسطة.
شهدت فاعليات الزيارة استعراض الهيكل التنظيمي للشركة، وبيئة العمل، ومتطلبات الشركة من الجوانب المعرفية والمهارية، إضافةً إلى بحث سبل التعاون في مجالات التوظيف والتدريب والتعاون في تقديم الخدمات الداعمة فنيا لتطوير منظومة الإنتاج بالشركة.
جدير بالذكر أن شركة "دالتكس“ للتطوير الزراعي تأسست عام ١٩٦٠، وتعمل في مجال الإنتاج الزراعي والميكنة الزراعية، واستصلاح الأراضي، وانتاج وتصدير الخضروات والفواكه الطازجة، واستيراد وتجارة وتوزيع مدخلات العملية الزراعية والإنتاج الحيواني، ولديها ١٥٨ الف فدان بالعوينات وتوشكي والمنيا وطريق مصر إسكندرية الصحراوي، ويعمل لديها ٢٢٠٠ موظف دائم، و٦٠٠٠ عامل موسمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا زيارة ميدانية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
محمود الهواري: التدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض وليس الصلاة في المسجد فقط
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.
وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.
وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه نحو العمل والاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد همام، مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره أو يُحفظ اسمه، موضحا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب ويتفقه في فقه العمران والعمل، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، مشيرا إلى أنه لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.
وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.
حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كثيف من طلاب وطالبات جامعة سوهاج.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.