مسعود بزشكيان: حق الرد على المعتدي محفوظ وفقا لكل المعايير الدولية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، إن دعم بعض الدول الغربية والولايات المتحدة للكيان الصهيوني، يشجعه على ارتكاب الجرائم والإبادة، ووفقا لكافة المعايير والأنظمة الدولية، فإن حق الدفاع والرد على المعتدي محفوظ للدولة التي تعرضت للاعتداء.
وشدد بزشكيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء الفاتيكان بييترو بارولين، على أنه "، مشيرًا إلى أن "موقف إيران السياسي يؤكد على تعزيز السلم والأمن الدوليين وتجنب الحرب وسفك الدماء"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة
واعتبر الرئيس الإيراني “الإبادة الجماعية وقتل نساء وأطفال غزة المضطهدين والاغتيالات الجبانة في دول المنطقة، والاعتداء على المستشفيات والمدارس، التي يعيش فيها النازحون، جزءا من جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة”.
الحرس الثوري الإيراني
وجدد الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، التأكيد على أن إسرائيل ستتلقى الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك في الوقت المناسب.
واعتبر نائب مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني، أن "اغتيال هنية في طهران يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة"، مضيفا أن "الكيان الصهيوني ومع الإدانة العالمية وخاصة الدول الإسلامية فشل في تحقيق أهدافه من هذا الاغتيال".
ورأى نائيني أن "اغتيال هنية في طهران کان جزءا من عملية مركبة هدفها ضرب محور المقاومة وزعزعة أمن إيران"، مبينا أن "إسرائيل وفي محاولة بائسة منها للتعتيم على هزيمتها في مستنقع حربها بغزة تقوم باغتيال قادة المقاومة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية.
الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية
وأكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، أن إيران تأمل بأن يكون الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، "محددًا بإطار زمني وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل" في قطاع غزة.
وقالت البعثة في بيان لها: "أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأي اتفاق تقبله "حماس" سنعترف به. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا بهجومه الإرهابي الأخير"، في إشارة إلى مقتل هنية.
وأضافت: "لدينا حق مشروع في الدفاع عن النفس. هذه مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة، لكننا نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب ويتم تنفيذه بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان حق الرد المعتدي محفوظ للدولة وفقا لكل المعايير الدولية الدول الغربية الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek”، “التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم”.
ويجمع هذا الحدث الرائد “أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة”.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول “استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها”.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، “في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم”.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن “ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب”.
وأوضح المهندس مسعود أن “زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين”.
وأشار إلى أنه “هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم”.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة “في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة”.