عندما انتخب مؤخرا رئيسا لإيران، كان الإصلاحي، مسعود بزشكيان، يأمل في معالجة جملة من المشاكل الداخلية والخارجية للبلاد برفقة معاونيه، وسط اقتصاد متهالك ووضع جيوسياسي معقد بالمنطقة.

ومع ذلك، وجد بزشكيان نفسه في معضلة داخل تياره الإصلاحي عندما استقال أحد أقرب مساعديه، في خطوة يراها محللون أنها تشير إلى وجود "خلافات عميقة" بين المتشددين والإصلاحيين بإيران.

ويعتقد محللون تحدثوا لموقع "الحرة" أن استقالة، محمد جواد ظريف، من منصبه كنائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية بعد 10 أيام على تعيينه فقط، وهو الذي كان مكلفا بالمساعدة في اختيار التشكيل الحكومي الجديد، جاءت لتؤكد على الخلافات التي تعيشها إيران داخليا.

وأعلن ظريف، الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق المعتدل، حسن روحاني، الأحد، استقالته من منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، مبررا ذلك بأسباب عدة أبرزها خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرا والمؤلفة من 19 وزيرا.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال ظريف: "أشعر بالخجل؛ لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".

وكان ظريف، الذي ينظر إليه باعتباره مهندس الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى في عام 2015، أحد أكبر الداعمين لبزشكيان خلال الانتخابات، وقاد جهود لحشد الناخبين لفوز روحاني بالرئاسة.

"خيار آمن".. لماذا سمح النظام الإيراني لبزشكيان بالترشح لانتخابات الرئاسة ومن ثم الفوز؟ قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن سماح النظام الإيراني للإصلاحي، مسعود بزشكيان، بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية ومن ثم الفوز بها، يأتي باعتباره "خيارا آمنا" بعد إقصاء الإصلاحيين ذوي الوزن الثقيل. "خلافات عميقة"

في هذا السياق، يعتبر الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، محمد عبادي، أن "استقالة ظريف جاءت لتؤكد على وجود خلافات عميقة بين مجموعة الحرس الثوري الإيراني، والمعسكر الإصلاحي بمؤسسة الرئاسة منذ فوز بزشكيان، فيما يتعلق بعدد من الملفات الداخلية والخارجية".

وفي تصريحات لموقع "الحرة"، يقول عبادي: "كان يظن الإصلاحيون الذين ساندوا بزشكيان في الانتخابات أنهم قادرون على فرض سياساتهم بعد إيصاله إلى منصب الرئيس، لكن ما حدث هو أنهم صدموا بأنهم غير قادرين على فعل أي شيء".

قبل أيام، تحدث تقرير لصحيفة "التلغراف" البريطانية عن "معركة" يخوضها بزشكيان مع الحرس الثوري، لمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال تواجده في طهران.

ويسيطر المرشد الإيراني، علي خامنئي، على الحرس الثوري الإيراني، الذي تأسس بعد الثورة الإسلامية عام 1979 لحماية النظام الجديد من المعارضة الداخلية، ليتحول فيما بعد إلى أقوى مؤسسة في البلاد، ويلعب الدور الأساسي بالنسبة لخامنئي في فرض رؤيته في الداخل والخارج، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".

لهذا، يقول عبادي إن "ما حدث من خيبة أمل الإصلاحيين بدا واضحا بعد تقديم بزشكيان تشكيل الحكومة إلى مجلس الشورى من أجل الحصول على الموافقة، وهو التشكيل الذي لم يكن يرقى لتطلعات الإصلاحيين وفي مقدمتهم ظريف".

ويضيف: "أدرك ظريف أنه لا يمكنه أن يغير أو يلعب دورا فاعلا خلف الكواليس في السياسات الإيرانية، كما أيقن بأن الحرس الثوري والمؤسسات العميقة لا تزال تتحكم بشكل واسع في صناعة القرار وستفرض هي كلمتها في النهاية كما حدث مع التشكيل الوزاري الذي جاء بعيدا كل البعد عن الوعود الانتخابية بتعزيز مشاركة الأقليات والشباب والمرأة".

والأحد، قدم بزشكيان تشكيلته الوزارية المقترحة إلى مجلس الشورى، الذي من المقرر أن يقوم بالتصويت على موافقة كل منهم على حدة اعتبارا من السبت المقبل.

وتضمن التشكيل، وفق وكالة فرانس برس، امرأة وحيدة، وهي فرزانه صادقي المجازة، لتولي وزارة الطرق والتنمية الحضرية، التي ستصبح في حال صادق مجلس الشورى على اسمها، ثاني امرأة تشغل منصبا وزاريا منذ الثورة الإسلامية قبل 45 عاما.

وبينما يؤكد بعض المحللين وجود الخلافات بين التيار المتشدد بقيادة الحرس الثوري الإسلامي والجناح المعتدل الذي يقوده بزشكيان، يرى آخرون أن ذلك لا يعدو كونه اختلافات في وجهات النظر.

واستبعد المحلل السياسي الإيراني، حسين رویران، وجود "خلافات في الكواليس بين مؤسسات الدولة، لتقف وراء استقالة ظريف من منصبه".

ويقول في اتصال هاتفي مع موقع "الحرة" إن "الاستقالة جاءت بسبب اختلاف في وجهات النظر بين ظريف وبزشكيان حول أسماء بعض الوزراء في التشكيل الحكومي".

ويضيف: "الرئيس بزشكيان قدم أسماء وزراء مختلفة عما جرى الاتفاق عليه مع مساعده السابق، وهذا من حقه الطبيعي كرئيس للجمهورية. لهذا يمكن القول إن ردة فعل ظريف مبالغ فيها".

وفي الاتجاه ذاته، يقول الباحث السياسي الإيراني، سعيد شاوردي، إنه لا يعتقد "أن هناك خلافات حقيقية بين مؤسسة الرئاسة والحرس الثوري؛ بل على العكس من ذلك هناك دعم قوي للرئيس بزشكيان".

ويضيف لموقع "الحرة" أن "الحرس الثوري يدعم بزشكيان على عكس الاتهامات التي نسمعها في الخارج بأنه يعرقل مجريات الأمور أو يضغط على بزشكيان. وهو نفسه يشعر أنه سينجح في المستقبل بسبب هذا الدعم القوي الذي بات يحصل عليه بتوجيهات من القائد الأعلى".

ومؤخرا، شكل ظريف بتوجيهات من بزشكيان ما بات يعرف بـ "المجلس التوجيهي"، وهو عبارة عن مجموعة من اللجان تهدف للبت في ملفات وخلفيات عدد من الأسماء لاختيار الرئيس منها ما يراها مناسبة للمناصب الحكومية، بما في ذلك الوزراء والمناصب الأخرى، وفق شاوردي.

ويقول إن "التشكيل الوزاري لم يضم سوى 3 أشخاص في مناصب وزارية من القائمة التي قدمتها لجان المجلس التوجيهي إلى الرئيس، وكانت تتضمن تقريبا 1000 اسم".

من يحرك خيوط السلطة في إيران؟ أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الإثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه إثر تحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد، الأحد، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول بنية الحكم في إيران التي يمكن وصفها بالمعقدة والمبهمة. "مغضوب عليه"

في منشوره عبر منصة "إكس"، لفت ظريف إلى أنه واجه ضغوطا بعدما عُين في منصبه الجديد؛ لأن أولاده يحملون الجنسية الأميركية، وهو ما يؤكده المحللون والخبراء خلال حديثهم لموقع "الحرة"، إذ يقول عبادي إن "ظريف ضمن الشخصيات المغضوب عليها من قبل الحرس الثوري الإيراني، وكانت هناك تلميحات في وسائل الإعلام باعتباره خائنا وعميلا للغرب".

ويؤكد هذا شاوردي، الذي يقول إن المحافظين يتهمون ظريف "بتقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة في المفاوضات النووية دون الحصول على الضمانات اللازمة لعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي وقع عام 2015".

ويتابع: "خصوم ظريف يقولون إنه تسبب في تكبد البلاد خسائر اقتصادية وسياسية كبيرة بسبب الاتفاق النووي الضعيف الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بعد 3 أعوام".

وتمتع الإصلاحيون بنفوذ كبير في إيران بعد الاتفاق النووي الذي قاده ظريف وأبرمته طهران في 2015 بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، وفق تحليل سابق لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية.

لكن في أعقاب انهيار الاتفاق عام 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وإعادة فرض العقوبات، تغير المشهد السياسي بشكل كبير وأصبحوا مهمشين داخل المجتمع، كما تم إبعادهم تماما من الحكومة في أعقاب فوز رئيسي بالانتخابات الرئاسية لعام 2021، بحسب "فورين بوليسي".

وهنا يقول عبادي: "الآن لا يوجد إصلاحيون في البلاد، هذا التيار تم تهميشه منذ سنوات عدة، والسماح لبزشكيان بالفوز بالانتخابات جاء لتهدئة غضب الشعب".

ويضيف: "من يتحكم في السلطة بإيران هو المرشد الأعلى ومن بعده المؤسسات المتشددة وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني؛ وبالتالي لا يمكن اعتبار ما حدث بأنه صراع أجنحة داخل النظام الإيراني. بل هناك جناح واحد فقط يسيطر على المشهد برمته".

ويتابع: "المحافظون سمحوا لتيار الإصلاح بالعودة للرئاسة من أجل تهدئة الداخل وتخفيف حدة التوترات مع الغرب، وهذا يعني أن التيار المتشدد وظف الإصلاحيين لخدمة أجندته أيضا".

في اتجاه مخالف لهذا الرأي، يرى المحلل الإيراني، رویران، أن "بزشكيان بطبيعة الحال هو رئيس وسطي لا يحب أن يكون متحيزا إلى طرف على حساب الآخر على عكس ظريف الذي يرى أن الأمور يجب أن توضع في إطار التحدي دائما".

ويقول: "حتى لو افترضنا أن هناك تدخلات من جهات فاعلة أخرى في السياسات أو لتغيير أسماء أعضاء الحكومة، فأعتقد أن موافقة رئيس الجمهورية على هذه الأسماء جاءت بناء على قناعات؛ لأنه في الأخير هو صاحب القرار".

بدوره، يتوقع شاوردي أن يدعو "بزشكيان ظريف في وقت لاحق للانضمام أو القيام بدور فاعل في الحكومة وهو ما قد يوافق عليه، خصوصا أن وزير الخارجية الأسبق اعتاد الاستقالة من المناصب التي أوكل إليها، فمثلا قدم استقالته 4 مرات تقريبا خلال حكومة حسن روحاني قبل أن يعود مجددا".

ويضيف: "ظريف يرى أن الأوضاع الحالية قد لا تزال غير مهيأة أمام طموحاته ومشاريعه، لكن هذا لا يمنع أنه قد يواصل دعم بزشكيان على الأقل خلال هذه المرحلة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی ما حدث

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحقق الرئيس الإيراني بزشكيان من زيارته الأولى إلى العراق؟

في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب الرئاسة في يوليو، يتوجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد يوم الأربعاء المقبل. تأتي الزيارة بدعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيثُ تعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات بين البلدين.

أولوية للأمن والتعاوناعلان

تعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين إيران والعراق في مجال الأمن، حيث أكد ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الاستقرار الأمني سيكون على رأس جدول الأعمال. وستتضمن الزيارة توقيع مذكرات تفاهم تتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي والتي كان من المفترض توقيعها خلال زيارة سابقة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

سيكون التركيز على معالجة القضايا الأمنية المتبادلة، خاصة في ضوء التوترات المرتبطة بالنشاطات المزعومة لجماعات معارضة إيرانية في إقليم كردستان العراق. حيثُ تسعى إيران لضمان تطبيق بنود الاتفاقية الأمنية المتعلقة بهذه الجماعات وضبط الحدود المشتركة.

Relatedفي صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسطشاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسيةمسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟مئات الآلاف من الشيعة العراقيين يحتشدون في كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسينالعراق يفتح 10 مناطق لاستكشاف الغاز للشركات الأمريكيةالاهتمامات الاقتصادية والدبلوماسية

من المتوقع أن يناقش الوفد الإيراني مع المسؤولين العراقيين سبل تعزيز التعاون في مشاريع اقتصادية هامة، بما في ذلك مشروع الربط السككي بين شلمجة والبصرة الذي تهدف إيران إلى ربطه بالموانئ السورية. كما ستتم مناقشة "طريق التنمية" وتأثيره المحتمل على شبكة الممرات الإيرانية. لذلك تأمل إيران في تحقيق فوائد اقتصادية من خلال تعزيز التعاون مع العراق، خاصة في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها.

على الصعيد الدبلوماسي، من المتوقع أن تسعى إيران لتعزيز دور العراق كوسيط إقليمي مع التركيز على قضايا مثل الوساطة بين إيران ودول عربية أخرى في المنطقة مثل مصر والأردن. فقد لعب العراق دوراً بارزاً في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، وقد يسعى بزشكيان إلى استخدام زيارة بغداد كفرصة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة.

قضايا أخرى

سيتناول بزشكيان خلال الزيارة قضايا أخرى منها متابعة قضية المواطن الإيراني محمد رضا نوري المسجون في العراق، والتي ستكون جزءاً من المحادثات. كما من المتوقع أن تشمل الزيارة محطات أخرى في العراق مثل زيارة المراقد الشيعية المقدسة في كربلاء والنجف.

تعكس زيارة بزشكيان تحولاً في السياسة الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى بناء علاقات أكثر استقراراً مع دول عربية أخرى لتعزيز مصالحها الإقليمية. من المتوقع أن تساهم الزيارة في توسيع نطاق الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والدبلوماسية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسط ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها "لم تكن سعيدة بحمايتي لشعوب الشرق الأوسط" إيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيل زيارة دبلوماسية السعودية العراق الحرس الثوري الإيراني أمن علاقات دبلوماسية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف ووزير خارجية مصر يقول "دمرنا آلاف الأنفاق تربط مع غزة" يعرض الآن Next مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتية يعرض الآن Next سموترتيش ومملكة يهودا: يستغل منصبيْه لقتل أي حلم بدولة فلسطينية والوزير المتطرف يرد "هذه مهمة حياتي" يعرض الآن Next أميرة ويلز كيت تعلن عودتها للحياة العامة بعد أشهر من معاناة مخيفة مع السرطان يعرض الآن Next هاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟ اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي بأكثر من 94% من الأصوات.. عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر لولاية ثانية له ثلاثة أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر فرنسا إسرائيل سوريا محمد شياع السوداني شغب كرة القدم أبارتايد - فصل عنصري Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يدخل على خط النزاع الإيراني – الكويتي في حقل نفطي مشترك
  • ماذا سيحقق الرئيس الإيراني بزشكيان من زيارته الأولى إلى العراق؟
  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • الحرس الثوري الإيراني ينفي نقل صواريخ إلى روسيا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني محاصر من العراق واليمن ولبنان
  • فضيحة مدوية للحوثيين..الحرس الثوري الإيراني يعلن رسميًا مسؤوليته استهداف السفن في البحر الأحمر والشرعية تعلق