حميدتي يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل الحرب في السودان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إنه "لا توجد أي حكومة شرعية في السودان، بعد انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر وحرب الخامس عشر من ابريل التي بسببها حدث انهيار دستوري كامل بالبلاد وان العصابة المتواجدة في بورتسودان لا تمثل الا نفسها ومصالحها المتمثلة في نهب ثروات شعبنا.
وأضاف في بيان له نُشر عبر حسابه على منصة "إكس"، أن قوات الدعم السريع تعمل قصارى جهدها لإنهاء المعاناة الناجمة عن الحرب في السودان، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل الحرب في السودان، بحسب قوله.
وأعلن حمديتي، أنه سيتم تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين تبدأ أعمالها فورا ثم تتوسع تدريجيا"، مؤكدًا أن قواته "سعت بصدق لتجنب الحرب في السودان وتجنيب البلاد ويلاتـها"، بحسب قوله.
وأضاف قائد "الدعم السريع"، أن "السودان يعاني من سفك الدماء بسبب فلول النظام السابق، والحكومة في بورتسودان غير شرعية ولا تمثل إلا نفسها".
واتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وقائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع بـ"التعنت والامتناع عن تنفيذ الالتزامات"، التي نص عليها إعلان جدة الموقّع، في 11 مايو 2023.
وأوضح خلال استقباله الرئيس الرواندي، بول كاغامي، في مقر إقامته بكيغالي، أن "حكومة السودان تعاطت مع كل المبادرات المطروحة بإيجابية، في الوقت الذي تتعنت فيه المليشيا الإرهابية، وتمانع في تنفيذ الالتزامات التي نص عليها إعلان جدة الموقع في 11 مايو"، وفقا لبيان من مجلس السيادة الانتقالي في السودان نُشر عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
قائد الجيش السودانيوأكد قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، لرئيس رواندا، بول كاغامي، حرص حكومة السودان على السلام، مبينا أن "السلام لابد أن يكون سلاما عادلا يحقق العزة والكرامة للشعب السوداني"، وفق قوله.
تأتي تصريحات البرهان، بعدما أعلن وفد الحكومة السودانية، أمس الأحد، انتهاء المشاورات مع أمريكا في جدة بالمملكة العربية السعودية، دون اتفاق على المشاركة في مفاوضات دعا لها الأمريكيون في جنيف، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، من أجل وقف إطلاق النار في السودان، والتي يشارك فيها الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة، بصفة مراقبين.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حميدتي يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية لجنة تحقيق دولية لمعرفة أشعل الحرب السودان محمد حمدان دقلو الفريق أول عبد الفتاح البرهان الحرب فی السودان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، قالت إنها نفذت عملية جريئة على مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، تستولي خلالها على شحنة أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة كانت في طريقها لمليشيات الدعم السريع..
التغيير: الخرطوم
قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها قطعت الطريق في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية؛ أمام إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت القوة المشتركة، عبر بيان الجمعة، أنها تمكنت من ضبط 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، بينها صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع.
وأفاد البيان، بوجود وثائق وأدلة تؤكد دخول هذه المعدات عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك جوازات سفر كولومبية وتأشيرات دخول.
وصفت القوة المشتركة دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر توريد الأسلحة إلى إقليم دارفور. وأكدت أنها سترفع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى الجهات السودانية المعنية للتعامل مع هذا التطور الخطير.
وناشدت القوة المجتمع الدولي للضغط على الدول الداعمة لـ”مليشيات الدعم السريع” لوقف تزويدها بالأسلحة التي تُستخدم ضد المدنيين في السودان.
وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بتقديم الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد، ومنه يُهرب إلى داخل الأراضي السودانية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب وتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي توسعت رقعته ليشمل عدة ولايات.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع دارفور دولة الإمارات