الصين تطالب “إسرائيل” بالاستماع لنداءات المجتمع الدولي ووقف الحرب على غزة فوراً
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بكين-سانا
أدانت الصين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في المؤتمر الصحفي الدوري اليوم: “تشعر الصين بقلق بالغ إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين الناجم عن الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية ذات الصلة في قطاع غزة”، مضيفاً: “إننا ندين أي عمل يضر بالمدنيين ونعارض أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي وندعو “إسرائيل” إلى تلبية النداءات الدولية ووقف إطلاق النار فوراً وإنهاء الحرب على غزة”.
وشدد جيان على وجوب حماية المدنيين وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكداً أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل المزيد من الجهود بشكل مشترك للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهائها.
يذكر أن أكثر من 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب العشرات فجر السبت الماضي جراء قصف قوات الاحتلال مدرسة تؤوى آلاف النازحين في حي الدرج بمدينة غزة بثلاثة صواريخ أمريكية يزن الواحد منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.