الصين تطالب “إسرائيل” بالاستماع لنداءات المجتمع الدولي ووقف الحرب على غزة فوراً
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بكين-سانا
أدانت الصين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في المؤتمر الصحفي الدوري اليوم: “تشعر الصين بقلق بالغ إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين الناجم عن الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية ذات الصلة في قطاع غزة”، مضيفاً: “إننا ندين أي عمل يضر بالمدنيين ونعارض أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي وندعو “إسرائيل” إلى تلبية النداءات الدولية ووقف إطلاق النار فوراً وإنهاء الحرب على غزة”.
وشدد جيان على وجوب حماية المدنيين وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكداً أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل المزيد من الجهود بشكل مشترك للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهائها.
يذكر أن أكثر من 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب العشرات فجر السبت الماضي جراء قصف قوات الاحتلال مدرسة تؤوى آلاف النازحين في حي الدرج بمدينة غزة بثلاثة صواريخ أمريكية يزن الواحد منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأفلام” تنضم إلى “الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون”
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة الأفلام عن انضمامها إلى الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون (FIAT/IFTA)، التي تشكل شبكة عالمية تضم أكثر من 200 عضوٍ، وتهدف إلى تمكين التعاون بين أرشيفات الراديو والتلفزيون والأرشيفات والمكتبات السمعية البصرية وجميع المؤسسات التي تعمل على حفظ الصور المتحركة والمواد السمعية.
تأتي عضوية هيئة الأفلام في الاتحاد؛ سعيًا منها لتنمية وتطوير قطاع الأرشفة الفيلمية في المملكة، والترويج للإرث السينمائي السعودي والعربي عالميًا.
كما يسهم هذا الانضمام في نقل المعرفة إلى المواهب المحلية، وتعزيز تبادل الخبرات والمجموعات الأرشيفية مع أعضاء الاتحاد، مما يثري المشهد السينمائي محليًا ودوليًا.
وتأسس الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون في عام 1977م؛ ليكون منصة لتبادل المعرفة والتجارب بين أعضائه في مجال حفظ الأرشيفات السمعية البصرية، وإتاحة الوصول إليها، وتحديد المعايير الدولية في كل ما يتعلق بإدارة الوسائط الإعلامية.
يذكر أن انضمام هيئة الأفلام إلى الاتحاد الدولي لأرشيفات التلفزيون، يأتي استمرارًا لجهودها في تحقيق رؤيتها التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا لصناعة الأفلام، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الصناعة السينمائية السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما يسعى الأرشيف الوطني للأفلام التابع للهيئة إلى جمع وحفظ ورقمنة المواد الفيلمية المتنوعة، بهدف حفظها وصونها كونها إرثًا ثقافيًا هامًا للمملكة، إضافة إلى توفير هذه المواد لصنّاع الأفلام، والباحثين، ومحبي السينما، لتعزيز الفهم والتواصل الثقافي التاريخي للمملكة، وإتاحتها لصناع الأفلام والباحثين وجمهور السينما.