جهود مكثفة للبحث عن الصيادين المفقودين في انتظار بارقة أمل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تواصل عدد من الجهات العسكرية والأمنية والمدنية الجهود المشتركة في عملية البحث والإنقاذ عن الصيادين المفقودين في عرض البحر بما في ذلك جهود الأهالي من المواطنين، وقد تم العثور على قارب الصيد دون صياديه في عرض البحر بالقرب من ولاية صحم وشباك الصيد في منطقة السوادي بولاية بركاء.
"عمان" تواصلت مع أحد أقارب الصيادين وعضو لجنة سنن البحر في ولاية صحار للوقوف حول مستجدات البحث، حيث قال إبراهيم بن خلفان الهادي، قريب أحد الصيادين المفقودين: خرج سالم بن حمود الهادي ويعقوب البوسعيدي الساعة الرابعة من عصر يوم الثلاثاء المنصرم في مهمة صيد من منطقة القرم بولاية بوشر، ومن المعتاد أن يقضوا الليلة في البحر على أمل العودة صباحا إلى الولاية، ومع الساعة الثانية عشرة ظهرا انتابنا القلق من عدم عودتهم وقد تعذر الاتصال هاتفيا بالمفقودين رغم العديد من المحاولات واضطررنا إلى إبلاغ الجهات المعنية ممثلة بخفر السواحل بشرطة عمان السلطانية وتقديم بلاغ لمركز الأمن البحري.
وأضاف: قام الصيادون في الولاية بعمليات بحث يوم الخميس رغم أن البحر كان هائجا إلا أنهم وصلوا إلى مسافات بعيدة في عرض البحر واضطروا إلى العودة بسبب ارتفاع موج البحر، وتم العثور على القارب في المنطقة بين ولايتي صحم وصحار على مسافة 66 كيلومترا من شاطئ صحم، وشكلت الجمعية العمانية للصيادين فرقا للبحث عن المفقود وتم العثور على الشباك في منطقة السوادي بولاية بركاء.
وقال جاسم البلوشي، عضو لجنة سنن البحر بولاية صحار: وردتنا معلومات حول فقدان اثنين من الصيادين من منطقة القرم بولاية بوشر يوم الأربعاء المنصرم ونوع القارب والمحرك، وخلال قيام أحد الصيادين من ولاية صحار برحلة صيد الجيذر تمكن من العثور على القارب مقلوبا في عرض البحر دون وجود خزان الوقود أو الألواح التي على متن القارب، وقام بإرسال إحداثيات الموقع وتمكن صياد شبكة هواة صيد الأسماك من الوصول إلى القارب وسحبه إلى مرسى ميناء الصيد البحري بولاية الخابورة والتواصل مع الجهات المعنية، ولا تزال عمليات البحث التي يقوم بها الصيادون بمحافظة شمال الباطنة مستمرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی عرض البحر العثور على
إقرأ أيضاً:
عمره 50 ألف عام.. العثور على جثة ماموث رضيع في روسيا
اكتشفت في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، بقايا جثة ماموث رضيع محفوظة بشكل استثنائي، عمرها الجيولوجي 50 ألف عام.
ووفقاً لرئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية مكسيم تشيبراسوف، أطلق على جثة الماموث اسم "جانا" نسبة لنهر يحمل الاسم ذاته في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.
أفضل ماموثوأشار تشيبراسوف إلى أنه "يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم".
وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا.
وأوضح قائلاً :"عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولاً، وغرق تحت ثقله".
وكان قد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو(حزيران) الماضي، بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية.
ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين، وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأ التفاوض معهم للحصول عليه للبحث.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماضي تم تسليم جثة الماموث، إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك، حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق.
تم استخراج الجثة بالقرب من محطة باتاجايكا البحثية، وهي منطقة شهدت أيضاً اكتشاف بقايا حيوانات ما قبل التاريخ مثل حصان، بيسون، وليمور.
وتُعتبر ياقوتيا منطقة نائية تقع بالقرب من المحيط المتجمد الشمالي، الجليد الدائم في هذه المنطقة يعمل كفريزر طبيعي، يحفظ بقايا الحيوانات ما قبل التاريخ بشكل مذهل، مما يتيح للعلماء دراسة الماضي البعيد.
هذا الاكتشاف الفريد ليس مجرد نظرة على حياة الماموث، ولكنه يوفر أيضاً أدلة علمية قيمة، لفهم البيئة والحياة البرية في العصور القديمة.